اتصل بنا
 

روما تفكك شبكة تضم جزائريين تجنّد اللاجئين في تنظيم (داعش)

نيسان ـ الفجر ـ نشر في 2015-11-10 الساعة 10:03

x
نيسان ـ

أعلنت السلطات الإيطالية عن تفكيك شبكة إرهابية لتسفير الشباب إلى مناطق النزاع، عبر قوارب اللاجئين السوريين، يقودها تونسي وجزائريين وآخرون من المغرب.

حسب تقارير إعلامية إيطالية فإن القاعدي السابق، والداعشي الحالي، التونسي الجنسية، المهدي بن نصر، محكوم عليه بسبع سنوات سجنا في 2008، بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة في العراق، وانتقل إلى النشاط الإرهابي ضمن تنظيم ”داعش”، والإشراف على خلية تنشط في أوروبا على تسفير الإرهابيين إلى العراق وأفغانستان، وقد تمكنت الشرطة الإيطالية من التعرف عليه وإيقافه قبل الوصول إلى شمال أوروبا.

وقبضت السلطات الإيطالية على الإرهابي التونسي في إطار عملية أمنية وصفت بالكبرى، بمنطقة نوفاريلا، شمال إيطاليا، حيث نجحت بفضلها في تفكيك شبكة سرية خطيرة، تعمل على تسفير الإرهابيين إلى مناطق التوتر في الشرق الأوسط، وقال المصدر أن الإرهابي بن نصر، كان على رأس شبكة دولية تعمل انطلاقا من شمال إيطاليا، وتضم حوالي 14 شخصا من جنسيات تونسية، جزائرية ومغربية.

وأوضح الإعلام الايطالي أنه بعد إنهاء عقوبة المهدي بن نصر، طردته السلطات الأمنية الإيطالية إلى بلاده، لكنه سريعا ما عاد إليها متسللا من ليبيا، على متن مركب لنقل مهاجرين غير شرعيين، في 4 أكتوبر، بهوية مزورة وبيانات مزيفة، وتابع أن الاشتباه فيه، وضع أجهزة الأمن على الطريق الصحيح، ليكتشف المحققون ماضيه في بلاده، وأن بن نصر، لم يكن سوى اسما منتحلا لرئيس الشبكة الإرهابية التي فككت قبل سنوات قليلة.

وأضافت الصحف أن الاختراقات الاستخباراتية الإيطالية، سمحت بالتعرف على صوت السجين السابق، في مكالمة هاتفية أجراها قبل 3 أيام من وصوله إلى جزيرة لامبيدوزا، الإيطالية، وفيها كان بن نصر، يوجه محادثه ويرشده إلى بعض العناوين في سوريا، وينصحهم بالاتصال ببعض الأشخاص المنتمين إلى داعش. ويؤكد سقوط بن نصر، وفق صحيفة ”الأندبندت” البريطانية، المخاوف لدى الأجهزة الأوروبية من قدرة منتمين أقل شهرة من بن نصر، في التنظيمات الإرهابية، من التسلل إلى قلب القارة الأوروبية تحت غطاء طلب اللجوء، ومنها الانطلاق في تنفيذ عمليات إرهابية أو تكوين شبكات جديدة.

نيسان ـ الفجر ـ نشر في 2015-11-10 الساعة 10:03

الكلمات الأكثر بحثاً