بالفيديو.. جلسة رقابية للنواب بلا نصاب.. النواب يشعرون بالملل
نيسان ـ نشر في 2023-12-06 الساعة 13:41
x
نيسان ـ فاطمة العفيشات
من يتابع جلسات مجلس النواب الأردني في دورته الأخيرة يلحظ اختفاء أسماء كثيرة ومختلفة في كل جلسة، بعدد يفقد المجلس النصاب القانوني، أو يفقد نصابه بعد إعلان رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي بدء أعمال الجلسة.
المشهد يتكرر.. فهل بات النواب يشعرون بالملل!؟
منذ بداية الدورة الحالية للمجلس في ظل ظروف غير عادية لا يزال المجلس يفتقد نصابه عقب بدء الجلسة.
فما أن أعلن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي عن اكتمال النصاب وبدء الجلسة، حتى بدأ النواب بالانسحاب، خلال كلمات زملائهم قبل الشروع بجدول الأعمال.
خلال تواجد نيسان ومتابعتها لجلسات المجلس، فإن النصاب حافظ على قوامه خلال خطاب العرش في الإعلان عن افتتاح هذه الدورة، والمرة الثانية حين أُعلن عن جلسة طارئة تتناول الحرب على غزة.
عقب ذلك تم دعوة المجلس لجلسة كان يفترض أنها (رقابية) إلا أنها تحولت إلى نقاش وكلمات تضامنية حول غزة، تلاها جلسة رقابية تم التصويت فيها على قوانين تتعلق بالتدريب المهني والإسكان بعدد فاقد للنصاب لم يتجاوز 40 نائبا تحت القبة بحسب مارصدت نيسان آنذاك.
عقب تلك الجلسة تلاها جلستان اضطر رئيس مجلس النواب لرفعهما عقب فقدانها النصاب القانوني بشكل واضح وبعدد لم يتجاوز 30 نائبا في كل مرة، الثانية منها كان باعتراض من النائبين حسين الحراسيس وصالح العرموطي.
واليوم يعود المشهد ليتكرر ، رغم أن الأسبوعين الماضيين شهدا رفع جلستين للمجلس بسبب فقد النصاب، إلا أن الرئيس -على ما يبدو- فقد الأمل في تجميع أعضاء مجلسه والحفاظ على قوام المقاعد ممتلئة، ليكمل جلسة رقابية تناقش أسئلة وجهت للحكومة بعدد نواب لم يتجاوز 35 نائباً حتى كتابة هذه المادة، وسط نقاشات بين النواب ورئيسهم عن مواد بالنظام الداخلي تناولت قضايا مختلفة ماعدا النصاب!
وتالياً نص المادة 88 من النظام الداخلي لمجلس النواب:
من يتابع جلسات مجلس النواب الأردني في دورته الأخيرة يلحظ اختفاء أسماء كثيرة ومختلفة في كل جلسة، بعدد يفقد المجلس النصاب القانوني، أو يفقد نصابه بعد إعلان رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي بدء أعمال الجلسة.
المشهد يتكرر.. فهل بات النواب يشعرون بالملل!؟
منذ بداية الدورة الحالية للمجلس في ظل ظروف غير عادية لا يزال المجلس يفتقد نصابه عقب بدء الجلسة.
فما أن أعلن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي عن اكتمال النصاب وبدء الجلسة، حتى بدأ النواب بالانسحاب، خلال كلمات زملائهم قبل الشروع بجدول الأعمال.
خلال تواجد نيسان ومتابعتها لجلسات المجلس، فإن النصاب حافظ على قوامه خلال خطاب العرش في الإعلان عن افتتاح هذه الدورة، والمرة الثانية حين أُعلن عن جلسة طارئة تتناول الحرب على غزة.
عقب ذلك تم دعوة المجلس لجلسة كان يفترض أنها (رقابية) إلا أنها تحولت إلى نقاش وكلمات تضامنية حول غزة، تلاها جلسة رقابية تم التصويت فيها على قوانين تتعلق بالتدريب المهني والإسكان بعدد فاقد للنصاب لم يتجاوز 40 نائبا تحت القبة بحسب مارصدت نيسان آنذاك.
عقب تلك الجلسة تلاها جلستان اضطر رئيس مجلس النواب لرفعهما عقب فقدانها النصاب القانوني بشكل واضح وبعدد لم يتجاوز 30 نائبا في كل مرة، الثانية منها كان باعتراض من النائبين حسين الحراسيس وصالح العرموطي.
واليوم يعود المشهد ليتكرر ، رغم أن الأسبوعين الماضيين شهدا رفع جلستين للمجلس بسبب فقد النصاب، إلا أن الرئيس -على ما يبدو- فقد الأمل في تجميع أعضاء مجلسه والحفاظ على قوام المقاعد ممتلئة، ليكمل جلسة رقابية تناقش أسئلة وجهت للحكومة بعدد نواب لم يتجاوز 35 نائباً حتى كتابة هذه المادة، وسط نقاشات بين النواب ورئيسهم عن مواد بالنظام الداخلي تناولت قضايا مختلفة ماعدا النصاب!
وتالياً نص المادة 88 من النظام الداخلي لمجلس النواب:
