القوة والقوة وحدها
بلال حسن التل
كاتب صحافي
نيسان ـ نشر في 2023-12-07 الساعة 08:04
نيسان ـ الحقيقية الكبرى التي أكدتها معركة طوفان الأقصى، ومن ثم العدوان الهمجي على قطاع غزة، هي أن هذا العالم لا يعترف إلا بالقوة، وأن القوة وحدها هي التي تصنع الحقائق على الأرض، لذلك فإن المقاومة بهجومها على المحتل، وتمريغ أنفه وانف جيشه بالتراب، يوم السابع من تشرين أول الماضي، أعادت قضية فلسطين إلى صدارة المشهد العالمي، بعد أن توارت عن هذا المشهد لسنوات طوال.
الوجه الآخر من هذه الحقيقة هي همجية العدوان الإسرائيلي، وارتكابه اليومي للمجازر بحق المدنيين العزل في سائر فلسطين، وهدمه للبيوت والمستشفيات والمساجد الكنائس، وسائر المرافق الأساسية، والضرورية لحياة الإنسان، بالإضافة أيضا لمنعه للماء والغذاء والدواء، عن كل من في قطاع غزة.
فعل العدو الإسرائيلي ذلك كله أمام بصر العالم كله، وفي نقل مباشر على الفضائيات، ومع ذلك لم يفعل هذا العالم شيئا، والسبب هو الخوف من قوة الحركة الصهيونية المالية والإعلامية والسياسة، بالإضافة إلى أن المستهدف عربي ومسلم، في مرحلة تاريخية يعيش فيها العرب والمسلمون أضعف مراحل تاريخهم.
لقد أثبت العدوان الإسرائيلي الهمجي، أنه لا مكان للمواثيق والعهود الدولية، ولا لحقوق الإنسان، وأنها مجرد حبر على ورق يختبئ وراءه الأقوياء للعدوان على الغير كما حدث في العراق وغير العراق.
كما أثبت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه لا الأمم المتحدة ولا مجلس أمنها يحميان الشعوب الضعيفة، وأنهما مجرد أداتان في يد القوى العظمى للاعتداء على الشعوب الضعيفة، وحماية القوى الغاشمة، والدليل الساطع أنهما لم يستطيعا وقف العدوان على قطاع غزة، والمستمر منذ مايزيد عن الشهرين.
خلاصة القول من كل ماقلته سالفا، اننا وبعد أن ركنا وفي طليعتنا منظمة التحرير الفلسطينية، إلى الحلول السلمية، واهملنا بناء قوتنا الذاتية عسكريا سياسيا وإقتصاديا، لم نحصد الا سلطة محاصرة في المقاطعة، وسنوات من السراب، فهل نتعلم الدرس ونعيد بناء قوتنا، لنعيد حقوقنا وهيبتنا ودورنا؟.
الرأي
الوجه الآخر من هذه الحقيقة هي همجية العدوان الإسرائيلي، وارتكابه اليومي للمجازر بحق المدنيين العزل في سائر فلسطين، وهدمه للبيوت والمستشفيات والمساجد الكنائس، وسائر المرافق الأساسية، والضرورية لحياة الإنسان، بالإضافة أيضا لمنعه للماء والغذاء والدواء، عن كل من في قطاع غزة.
فعل العدو الإسرائيلي ذلك كله أمام بصر العالم كله، وفي نقل مباشر على الفضائيات، ومع ذلك لم يفعل هذا العالم شيئا، والسبب هو الخوف من قوة الحركة الصهيونية المالية والإعلامية والسياسة، بالإضافة إلى أن المستهدف عربي ومسلم، في مرحلة تاريخية يعيش فيها العرب والمسلمون أضعف مراحل تاريخهم.
لقد أثبت العدوان الإسرائيلي الهمجي، أنه لا مكان للمواثيق والعهود الدولية، ولا لحقوق الإنسان، وأنها مجرد حبر على ورق يختبئ وراءه الأقوياء للعدوان على الغير كما حدث في العراق وغير العراق.
كما أثبت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه لا الأمم المتحدة ولا مجلس أمنها يحميان الشعوب الضعيفة، وأنهما مجرد أداتان في يد القوى العظمى للاعتداء على الشعوب الضعيفة، وحماية القوى الغاشمة، والدليل الساطع أنهما لم يستطيعا وقف العدوان على قطاع غزة، والمستمر منذ مايزيد عن الشهرين.
خلاصة القول من كل ماقلته سالفا، اننا وبعد أن ركنا وفي طليعتنا منظمة التحرير الفلسطينية، إلى الحلول السلمية، واهملنا بناء قوتنا الذاتية عسكريا سياسيا وإقتصاديا، لم نحصد الا سلطة محاصرة في المقاطعة، وسنوات من السراب، فهل نتعلم الدرس ونعيد بناء قوتنا، لنعيد حقوقنا وهيبتنا ودورنا؟.
الرأي
نيسان ـ نشر في 2023-12-07 الساعة 08:04
رأي: بلال حسن التل كاتب صحافي