14 ساعة تاريخية.. نجح الجيش العربى الأردنى فى منع تهريب المخدرات والأسلحة من العصابات السورية
نيسان ـ نشر في 2023-12-20 الساعة 20:22
نيسان ـ ازدادت حدة التوتر العسكرى والأمنى على الحدود الشرقية الأردنية مع سوريا، نتيجة تركز عمليات تهريب المخدرات والاسلحة التى تقودها عصابات التهريب من الجانب السورى، حسبما أكدت ذلك مصادر على الحدود السورية من: «أن الاتصال انقطع مع أشخاص من أبناء عشائر محافظات درعا والسويداء ودير الزور»، مؤكدة أنهم قضوا جراء الاشتباكات مع القوات الأردنية على الحدود، وسط تكتم شديد على أسماء المفقودين، حسب تقرير أوردته صحيفة «المدن» اللبنانية، يوم الإثنين الماضى.
رئيس هيئة الأركان المشتركة «الجيش العربى» اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطى، شدد فى تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الأردنية - بترا أن القوات الأردنية وجميع الأجهزة الأمنية تستخدام جميع الإمكانات والقدرات والموارد كافة لدى القوات المسلحة لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدى لها بالقوة، للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه، وملاحقة كل من ينوى العبث بمقدراته.
* متابعة اللواء الحنيطى مجريات العملية النوعية ضد عصابات التهريب
المصادر العسكرية والأمنية الأردنية أشارت إلى متابعة اللواء الركن الحنيطى مجريات العملية النوعية التى جرت على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية الإثنين الماضى، التى أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة، وإلقاء القبض على مجموعة من المهربين قادمين من الأراضى السورية إلى الأراضى الأردنية، مؤكدًا استخدام جميع الإمكانات لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدى لها بالقوة.
أخذت عمليات تهريب المخدرات، التى ازدادت خطورتها من تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة تستهدف قوات حرس الحدود الشرقية الأردنية، بهدف اجتياز الحدود بالقوة، ذلك أن القوات الأردنية «تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطنى، وتقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتهم أينما كانوا»، كما أعلن الجيش الأردنى عن إحباط 4 عمليات كبيرة خلال 3 أيام، وبلغت الكميات المضبوطة 278 ألف حبة مخدرة من نوع «كبتاجون» و17 ألفًا و38 كف «حشيش»، قبل عملية الإثنين الماضى، التى أورد الجيش، فى تقرير مفصل حجم عمليات تهريب الأسلحة والذخائر والمخدرات، وبين التقرير خطورة إمتداد توجهات هذه العمليات وأورد التقرير، الذى كشف عنه الجيش العربى، الثلاثاء:
* أولًا:
كمية المواد المخدرة والأسلحة التى تم ضبطها خلال الفترة من 2021 ولغاية 19/12/2023 على الواجهة الشمالية الشرقية.
وشملت المواد 60280642 حبة من الكبتاجون، و41717 كفًا، و735 كيلوجرامًا، و13 كيسًا من مادة الحشيش، و100386 حبة و86 شريطًا من مادة الترامادول، و589000 حبة من مخدر لكسيس.
* ثانيًا:
شملت الكميات المضبوطة، 35810 أشرطة من كبسولات جاليكا، و18355 حبة من كبسولات بلاريكا، و197009 حبات، و103.96 كيلوجرامًا، و6 «شوالات» من المواد المخدرة المختلفة.
و5819 كيلوجرامًا، وصرتين من بودرة الكريستال، و360 حبة من مادة الجباليز.
* ثالثًا:
كميات الاسلحة المضبوطة خلال ذات الفترة، بلغت 4 صواريخ من نوع روكيت لانشر، و4 صواريخ نوع آر بى جى، و10 ألغام ضد الأفراد، إضافة إلى بندقية قنص واحدة نوع جى 3.
وشملت الأسلحة، بندقية واحدة من نوع م 16 مجهزة بمنظار قنص، و225 جرامًا من مادة TNT المتفجرة، و21 بندقية آلية مختلفة، و10 مسدسات، و5 قنابل يدوية، وقذيفة M203 دون جوف، وكلاشنكوف عدد 1.
* لا للمساس بالأمن الوطنى الأردنى
اللواء الركن الحنيطى كان حريصًا على إيضاح أن القوات المسلحة الأردنية مستمرة وماضية وحازمة فى منع هذه العمليات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية، وملاحقة المجموعات المسلحة التى تقف وراءها، لحماية الوطن ومقدراته ومنع كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستقف بالمرصاد أمام كل من تسول له نفسه المساس بالأمن الوطنى الأردنى، مشيدًا بالجهود التى تبذلها مرتبات وحدات حرس الحدود، بالمعنويات العالية فى تنفيذ الواجبات الموكلة لهم باحترافية ومهنية فى سبيل المحافظة على حدود المملكة الأردنية الهاشمية.
وكان الجيش العربى أعلن عن استشهاد ضابط صف وإصابة آخر من قوات حرس حدود الأردنى خلال اشتباكات مع مهربين حاولوا إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى عمق أراضى المملكة، وكذلك أكد أنه قتل عددًا من المهربين وأصاب آخرين.
من جانب آخر، وحسب مصادر موقع المدن اللبنانى، فإن ما لا يقل عن 10 من عصابات التهريب السوريين، قتُلوا أو أُصيبوا أو فُقد الاتصال معهم، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك جراء تصدى قوات حرس الحدود الأردنى لمحاولات تسلل من الجانب السورى.
وكان مصدر عسكرى أردنى، مسئول فى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربى، كشف عن مقتل وإصابة عدد من المهربين خلال الاشتباكات المستمرة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية والمجموعات المسلحة على الحدود الشمالية منذ فجر اليوم الإثنين.
ذات المصدر أوضح، بالصور، هويات ثمانية من المهربين التسعة الذين تم القبض عليهم، كما بين صورًا لمضبوطات الأسلحة والمخدرات، وأن كميات المواد المخدرة بعد حصرها بلغت «4926000» حبة كبتاجون، و«12858» كف حشيش، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة، وفق ضوابط العمل الأمنى.
* عملية الاشتباك نجحت وانتهت بعد 14 ساعة تاريخية
فى هذه العملية الأمنية والناجحة باقتدار، عبر العمل المشترك من الجيش العربى، وقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية الامنية، اشتبكت بكل قوة مع المجموعات المسلحة لعناصر وعصابات التهريب التى حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضى السورية إلى الأراضى الأردنية وأن عملية الاشتباك انتهت بعد 14 ساعة، من الاشتباك الذى بات تاريخيًا، نجحت فى منع تهريب الأسلحة والمخدرات الخطرة، وشكلت حماية للأردن ولكل المنطقة.
سياسيًا وشعبيًا، طالب رئيس مجلس النواب أحمد الصفدى، القوات الأردنية بضرب «مجموعات التهريب المسلحة المنظمة بيد من حديد» من أجل حماية الحدود والأمن الوطنى للمملكة، مؤكدًا وقوف المجلس ونوابه صفًا واحدًا مع الجيش الأردنى والملك عبدالله الثانى فى كل الإجراءات الرامية إلى حماية الأردن.
* الحدود السورية الأردنية
الحدود السورية الأردنية هى الحدود التى تربط بين الجمهورية العربية السورية والمملكة الهاشمية الأردنية وتمتد على طول 375 كم.
وهى تمتد إلى الجنوب مع مرتفعات الجولان التى احتلتها دولة الاحتلال الإسرائيلى، كما تمتد الحدود على طول نهر اليرموك، وتصل للشرق حيث تمر بين الرمثا ودرعا عبر مركز حدود الرمثا إلى مركز نصيب الحدودى ما بين عمان ودمشق، أما الحدود الشرقية فتمتد على طول 32.3112°N 36.8382°E حيث تمر فى خط مستقيم عبر الصحراء السورية التى تنتهى فى الحدود الأردنية- العراقية.
huss2d@yahoo.com
(الدستور المصرية)
رئيس هيئة الأركان المشتركة «الجيش العربى» اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطى، شدد فى تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الأردنية - بترا أن القوات الأردنية وجميع الأجهزة الأمنية تستخدام جميع الإمكانات والقدرات والموارد كافة لدى القوات المسلحة لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدى لها بالقوة، للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه، وملاحقة كل من ينوى العبث بمقدراته.
* متابعة اللواء الحنيطى مجريات العملية النوعية ضد عصابات التهريب
المصادر العسكرية والأمنية الأردنية أشارت إلى متابعة اللواء الركن الحنيطى مجريات العملية النوعية التى جرت على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية الإثنين الماضى، التى أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة، وإلقاء القبض على مجموعة من المهربين قادمين من الأراضى السورية إلى الأراضى الأردنية، مؤكدًا استخدام جميع الإمكانات لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدى لها بالقوة.
أخذت عمليات تهريب المخدرات، التى ازدادت خطورتها من تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة تستهدف قوات حرس الحدود الشرقية الأردنية، بهدف اجتياز الحدود بالقوة، ذلك أن القوات الأردنية «تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطنى، وتقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتهم أينما كانوا»، كما أعلن الجيش الأردنى عن إحباط 4 عمليات كبيرة خلال 3 أيام، وبلغت الكميات المضبوطة 278 ألف حبة مخدرة من نوع «كبتاجون» و17 ألفًا و38 كف «حشيش»، قبل عملية الإثنين الماضى، التى أورد الجيش، فى تقرير مفصل حجم عمليات تهريب الأسلحة والذخائر والمخدرات، وبين التقرير خطورة إمتداد توجهات هذه العمليات وأورد التقرير، الذى كشف عنه الجيش العربى، الثلاثاء:
* أولًا:
كمية المواد المخدرة والأسلحة التى تم ضبطها خلال الفترة من 2021 ولغاية 19/12/2023 على الواجهة الشمالية الشرقية.
وشملت المواد 60280642 حبة من الكبتاجون، و41717 كفًا، و735 كيلوجرامًا، و13 كيسًا من مادة الحشيش، و100386 حبة و86 شريطًا من مادة الترامادول، و589000 حبة من مخدر لكسيس.
* ثانيًا:
شملت الكميات المضبوطة، 35810 أشرطة من كبسولات جاليكا، و18355 حبة من كبسولات بلاريكا، و197009 حبات، و103.96 كيلوجرامًا، و6 «شوالات» من المواد المخدرة المختلفة.
و5819 كيلوجرامًا، وصرتين من بودرة الكريستال، و360 حبة من مادة الجباليز.
* ثالثًا:
كميات الاسلحة المضبوطة خلال ذات الفترة، بلغت 4 صواريخ من نوع روكيت لانشر، و4 صواريخ نوع آر بى جى، و10 ألغام ضد الأفراد، إضافة إلى بندقية قنص واحدة نوع جى 3.
وشملت الأسلحة، بندقية واحدة من نوع م 16 مجهزة بمنظار قنص، و225 جرامًا من مادة TNT المتفجرة، و21 بندقية آلية مختلفة، و10 مسدسات، و5 قنابل يدوية، وقذيفة M203 دون جوف، وكلاشنكوف عدد 1.
* لا للمساس بالأمن الوطنى الأردنى
اللواء الركن الحنيطى كان حريصًا على إيضاح أن القوات المسلحة الأردنية مستمرة وماضية وحازمة فى منع هذه العمليات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية، وملاحقة المجموعات المسلحة التى تقف وراءها، لحماية الوطن ومقدراته ومنع كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستقف بالمرصاد أمام كل من تسول له نفسه المساس بالأمن الوطنى الأردنى، مشيدًا بالجهود التى تبذلها مرتبات وحدات حرس الحدود، بالمعنويات العالية فى تنفيذ الواجبات الموكلة لهم باحترافية ومهنية فى سبيل المحافظة على حدود المملكة الأردنية الهاشمية.
وكان الجيش العربى أعلن عن استشهاد ضابط صف وإصابة آخر من قوات حرس حدود الأردنى خلال اشتباكات مع مهربين حاولوا إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى عمق أراضى المملكة، وكذلك أكد أنه قتل عددًا من المهربين وأصاب آخرين.
من جانب آخر، وحسب مصادر موقع المدن اللبنانى، فإن ما لا يقل عن 10 من عصابات التهريب السوريين، قتُلوا أو أُصيبوا أو فُقد الاتصال معهم، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك جراء تصدى قوات حرس الحدود الأردنى لمحاولات تسلل من الجانب السورى.
وكان مصدر عسكرى أردنى، مسئول فى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربى، كشف عن مقتل وإصابة عدد من المهربين خلال الاشتباكات المستمرة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية والمجموعات المسلحة على الحدود الشمالية منذ فجر اليوم الإثنين.
ذات المصدر أوضح، بالصور، هويات ثمانية من المهربين التسعة الذين تم القبض عليهم، كما بين صورًا لمضبوطات الأسلحة والمخدرات، وأن كميات المواد المخدرة بعد حصرها بلغت «4926000» حبة كبتاجون، و«12858» كف حشيش، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة، وفق ضوابط العمل الأمنى.
* عملية الاشتباك نجحت وانتهت بعد 14 ساعة تاريخية
فى هذه العملية الأمنية والناجحة باقتدار، عبر العمل المشترك من الجيش العربى، وقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية الامنية، اشتبكت بكل قوة مع المجموعات المسلحة لعناصر وعصابات التهريب التى حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضى السورية إلى الأراضى الأردنية وأن عملية الاشتباك انتهت بعد 14 ساعة، من الاشتباك الذى بات تاريخيًا، نجحت فى منع تهريب الأسلحة والمخدرات الخطرة، وشكلت حماية للأردن ولكل المنطقة.
سياسيًا وشعبيًا، طالب رئيس مجلس النواب أحمد الصفدى، القوات الأردنية بضرب «مجموعات التهريب المسلحة المنظمة بيد من حديد» من أجل حماية الحدود والأمن الوطنى للمملكة، مؤكدًا وقوف المجلس ونوابه صفًا واحدًا مع الجيش الأردنى والملك عبدالله الثانى فى كل الإجراءات الرامية إلى حماية الأردن.
* الحدود السورية الأردنية
الحدود السورية الأردنية هى الحدود التى تربط بين الجمهورية العربية السورية والمملكة الهاشمية الأردنية وتمتد على طول 375 كم.
وهى تمتد إلى الجنوب مع مرتفعات الجولان التى احتلتها دولة الاحتلال الإسرائيلى، كما تمتد الحدود على طول نهر اليرموك، وتصل للشرق حيث تمر بين الرمثا ودرعا عبر مركز حدود الرمثا إلى مركز نصيب الحدودى ما بين عمان ودمشق، أما الحدود الشرقية فتمتد على طول 32.3112°N 36.8382°E حيث تمر فى خط مستقيم عبر الصحراء السورية التى تنتهى فى الحدود الأردنية- العراقية.
huss2d@yahoo.com
(الدستور المصرية)
نيسان ـ نشر في 2023-12-20 الساعة 20:22
رأي: حسين دعسة
