حرب غزة.. فضيحة جيش الحرب الإسرائيلي.. ومبادرات لا أفق لها
نيسان ـ نشر في 2023-12-24 الساعة 23:53
نيسان ـ بعدما دخلت الحرب العدوانية الصهيونية على قطاع غزة شهرها الثالث، بدأت علامات الحمل تظهر(...)، حمل جيني، ربما يحتار فيه المجتمع الدولي، بما في ذلك المجتمع العربي والإسلامي، وسبب الحيرة، البحث عن إجابة:
هل سيتاح للجنين أن يعيش أو قد يباد؟
يأتي السؤال، لفتح الحوار حول ؛:من الحامل؟.
.. وهذا الشتت، تكون مع ما اختاره، خبراء كبار في الانتماء للغرب، والولايات المتحدة وحلف الناتو، وهم الذين قالوا بأن الحرب في غزة، هي الحمل الذي فرحت به حكومة الحرب الإسرائيلية، لتقود حرب استرداد شرفها المهور، وذلك بينما يدخل المجتمع الدولي نفق الخيارات الصعبة، فقد فشل أولياء الحامل، وطحنها البلاد والعباد، في غزة، بحثا عن حل الفضيحة، التي يعتبرها الغرب هزيمة للجيش الصهيوني، بكل دلالات الهزيمة سياسيا وامنيا..
*محاور الهزيمة
كما أنهت قوات جيش الحرب الإسرائيلية، النازية حياة ما يزيد عن 7000 من اطفال غزة، منهم اجنة واطفال خدج استشهدوا في حاضنتهم أثناء تدمير جيش الاحتلال عشرات المستشفيات.
.. لهذا؛ خرجت دائرة الاهتمام من طبيعة الحدث [عسكريا وامنيا]، إلى ملاحقة، لها ثلاثة محاور:
*محور عسكري/أمني.
*محور سياسي/دبلوماسي.
*محور إنساني/أممي.
.. بعد أحداث السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، فرضت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أجندة جديدة، بل قلبت اجندات العالم في الفصل الاخير من عام ميلادي، أحدث، اصلا التقاء أزمات سياسية واقتصادية وبيئية، إلى أن طرقت حماس جدار الخزان، حولت المجتمع الدولى نحو فلسطين، من وسط غزة، أصابت العالم، بالغشاوة، وربما العمى، فقد زلزل الحدث حماس ذاتها(..)، مثلما دمر أسطورة إسرائيل دولة الاحتلال جيشها الذي بات عاريا.
أما الحقيقة المؤلمة فهي ما وقع من الولايات المتحدة الأمريكية، عندما نبش البنتاغون، والادارة الأميركية، عن ملفات القضية الفلسطينية، وملفات حليفتهم إسرائيل، وقرروا أن الواجهة لحماية إسرائيل، الدعم المطلق سياسيا وعسكريا من الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية ووزير الدفاع، وإسرائيل-برغم الدعم- تتفكك أمامهم، بينما سكان غزة يستشهدون أمام كاميرات الفضائيات وغيرها من وسائل الإعلام العالمية العربية، قبل الأميركية الأوروبية تحديدا.
*هنا غزة.
لإسرائيل دور مركزي في قيادة تفكيك مكونَين مركزيَين، عدا عن إعلانها إنهاء حركة حماس، وهي تعتبر إيران، وحزب الله،تلك المعركة؛ صحيح أن هاتين الخطوتين من إسرائيل، وجيش الحرب في حالة حرب طويلة، وأصبحت حالة الأمن القومي الإسرائيلي النازي، على مدار سنوات طويلة، قادمة ومستقبلًا، بحسب السفاح نتنياهو ستُمكّن استعادة الردع الإسرائيلي، واستعادة القوة الإقليمية لإسرائيل، بصفتها الحليفة الأولى للولايات المتحدة في الإقليم، وهذا وهم بإعتراف الإعلام الإسرائيلي بكل اطافه.
* المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل، قال: بعد أكثر من شهرين ونصف لا تزال حالة الحرب كما هي، وحماس لا تظهر مؤشرات على الاستسلام في المدى القريب، وأهداف الحرب التي أعلنت بصوت مرتفع لا تزال بعيدة عن التحقيق، ما يجعل فضيحة الحمل تمتد إلى صراع سياسية، فالكل يريد أبعاد النتيجة من حزبه ومكانته في ظل دولة تتهاوى، يعزز ذلك بحثها من خلاص عبر مبادرات الهدنة، والدعاء الاستمرار بخطط حربية، الهدف منها إبادة جماعية وحرب متوحشة.
*الأنباء تلفت، في هذه المرحلة عن تسلم حماس بنود المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة والمكونة من ثلاث مراحل، بحسب مصادر عديدة وهي تقف عند أفكار منها:
*المرحلة الأولى:
تدعم هدنة لأسبوعين أو 3 مقابل 40 أسيرا لدى حماس
*المرحلة الثانية:
ترعى بدء محادثات بين الفلسطينيين تقود لحكومة "تكنوقراط"
المرحلة الثالثة:
تتضمن وقفا تاما للحرب وصفقة تبادل أسرى شاملة وانسحاب إسرائيل من غزة.
*موقف حماس
في آخر التطورات ان "حماس" لم تقدم ردًا على مقترحات الهدنة، وعزت الأسباب للأوضاع الأمنية، وتباينت ردود الفعل على ذلك استنادا إلى مسارات سياسية منها:
*1.:
وصف مصدر من حركة "حماس" واقع الحرب والاتصالات السياسية الجارية للوصول إلى هدنة جديدة تتضمن تبادلًا للأسرى بأنها مشابهة لمجريات الميدان أيضا، "فكلاهما دخلا مرحلة عضّ الأصابع والضغط والحرب النفسية".
*2.:
أنّ المفاوضات ما زالت في مرحلة تقديم أوراق ومقترحات، من قبل "حماس" وإسرائيل، وهو ما يقوم به الوسطاء أيضًا، مثل ورقة المقترحات التي قدمتها مصر، وتتكون من ثلاث مراحل تقود إلى هدن متتالية، وصولًا إلى وقف كامل لإطلاق النار، وصياغة ما بعد الحرب.
*3.:
أنّ الحركة لم ترد على المقترح المصري ولا مقترحات أخرى، سواء بالموافقة أو الرفض، "لأن الرد يجب أن يكون أيضًا من قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار، وهذه مسألة معقّدة الآن لصعوبة التواصل مع قيادة "حماس" و"القسام" في القطاع؛ لأسباب أمنية مرتبطة بالتوغل البري الهادف إلى تحقيق إنجازات متمثلة بالوصول إلى قيادات "حماس" النوعية، وتحديد مواقع أسراه، قبل الانتقال إلى مرحلة الحرب التالية".
*4.: برر المصادر، عدم إعطاء المقاومة وتحالفاتها سياسيا مع حماس، جوابًا على أي مقترح لأنه "لا شيء نهائيًا، وإنما محاولة من الوسطاء لتقديم مقترحات "وسط" بهدف تقليل الفجوة الكبيرة بين مقترحات وشروط إسرائيل و"حماس".
5.:
تباينت ردود الفعل، لتكتشف عن ورقة تحمي" الفضيحة"، تؤكد ان عواصم المنطقة والغرب، تشهد محاولات، قد تقر بعد موسم أعياد الميلاد، تتحدث عن انطلاق مفاوضات "سريّة" بجهود أميركية وإسرائيلية وأوروبية بشأن مستقبل غزة لإبعاد "حماس" عن مشهد الحكم والسيطرة؛ ذلك إن "مستقبل غزة"، بالنسبة لحركة المقاومة، بمثابة شق حاضر في مقترحات "التهدئة" المقدمة، ما يعني أنه يُناقش إلى جانب مراحل الهدنة وتبادل الأسرى وان المفاوضات بشأن تفاصيل المقترحات السياسة، ليس لها من مكانة منطقية في ظل استمرار الحرب على غزة.
*.. وأيضا،:
صراع الأوضاع في غزة، كاشف عن تخلخل بنية جيش الحرب الإسرائيلي وكل مؤسسات دولة الاحتلال، هذا الأمر، يجعل المرحلة القادمة من الحرب أشد قسوة، برغم تحكم المقاومة ميداني، ولكن آفاق متباينة نظرا لاستمرار توغل جيش الحرب اقتحامات إسرائيل العنصرية مدن مخيمات الضفة الغربية والأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى، عدا عن تهديها اليومي وانشغالها مع ضربات حزب الله.
.. الحرب في غزة باتت فضيحة للمجتمع الدولي، وهي تلك الفضيحة الكاشف لهشاشة الرؤية السياسية والأمنية التي فشلت، في وضع قرارات أممية من مجلس الأمن تعيد التوافق الدولي لمنع حرب الإبادة الجماعية على غزة والشعب الفلسطيني.
.. معضلة الحرب على غزة، انها اخذت في التصعيد الذي قد يجر المنطقة إلى هوس نوعية من الحروب الانتقامية، قد تمتد إلى كل المنطقة والإقليم.
هل سيتاح للجنين أن يعيش أو قد يباد؟
يأتي السؤال، لفتح الحوار حول ؛:من الحامل؟.
.. وهذا الشتت، تكون مع ما اختاره، خبراء كبار في الانتماء للغرب، والولايات المتحدة وحلف الناتو، وهم الذين قالوا بأن الحرب في غزة، هي الحمل الذي فرحت به حكومة الحرب الإسرائيلية، لتقود حرب استرداد شرفها المهور، وذلك بينما يدخل المجتمع الدولي نفق الخيارات الصعبة، فقد فشل أولياء الحامل، وطحنها البلاد والعباد، في غزة، بحثا عن حل الفضيحة، التي يعتبرها الغرب هزيمة للجيش الصهيوني، بكل دلالات الهزيمة سياسيا وامنيا..
*محاور الهزيمة
كما أنهت قوات جيش الحرب الإسرائيلية، النازية حياة ما يزيد عن 7000 من اطفال غزة، منهم اجنة واطفال خدج استشهدوا في حاضنتهم أثناء تدمير جيش الاحتلال عشرات المستشفيات.
.. لهذا؛ خرجت دائرة الاهتمام من طبيعة الحدث [عسكريا وامنيا]، إلى ملاحقة، لها ثلاثة محاور:
*محور عسكري/أمني.
*محور سياسي/دبلوماسي.
*محور إنساني/أممي.
.. بعد أحداث السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، فرضت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أجندة جديدة، بل قلبت اجندات العالم في الفصل الاخير من عام ميلادي، أحدث، اصلا التقاء أزمات سياسية واقتصادية وبيئية، إلى أن طرقت حماس جدار الخزان، حولت المجتمع الدولى نحو فلسطين، من وسط غزة، أصابت العالم، بالغشاوة، وربما العمى، فقد زلزل الحدث حماس ذاتها(..)، مثلما دمر أسطورة إسرائيل دولة الاحتلال جيشها الذي بات عاريا.
أما الحقيقة المؤلمة فهي ما وقع من الولايات المتحدة الأمريكية، عندما نبش البنتاغون، والادارة الأميركية، عن ملفات القضية الفلسطينية، وملفات حليفتهم إسرائيل، وقرروا أن الواجهة لحماية إسرائيل، الدعم المطلق سياسيا وعسكريا من الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية ووزير الدفاع، وإسرائيل-برغم الدعم- تتفكك أمامهم، بينما سكان غزة يستشهدون أمام كاميرات الفضائيات وغيرها من وسائل الإعلام العالمية العربية، قبل الأميركية الأوروبية تحديدا.
*هنا غزة.
لإسرائيل دور مركزي في قيادة تفكيك مكونَين مركزيَين، عدا عن إعلانها إنهاء حركة حماس، وهي تعتبر إيران، وحزب الله،تلك المعركة؛ صحيح أن هاتين الخطوتين من إسرائيل، وجيش الحرب في حالة حرب طويلة، وأصبحت حالة الأمن القومي الإسرائيلي النازي، على مدار سنوات طويلة، قادمة ومستقبلًا، بحسب السفاح نتنياهو ستُمكّن استعادة الردع الإسرائيلي، واستعادة القوة الإقليمية لإسرائيل، بصفتها الحليفة الأولى للولايات المتحدة في الإقليم، وهذا وهم بإعتراف الإعلام الإسرائيلي بكل اطافه.
* المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل، قال: بعد أكثر من شهرين ونصف لا تزال حالة الحرب كما هي، وحماس لا تظهر مؤشرات على الاستسلام في المدى القريب، وأهداف الحرب التي أعلنت بصوت مرتفع لا تزال بعيدة عن التحقيق، ما يجعل فضيحة الحمل تمتد إلى صراع سياسية، فالكل يريد أبعاد النتيجة من حزبه ومكانته في ظل دولة تتهاوى، يعزز ذلك بحثها من خلاص عبر مبادرات الهدنة، والدعاء الاستمرار بخطط حربية، الهدف منها إبادة جماعية وحرب متوحشة.
*الأنباء تلفت، في هذه المرحلة عن تسلم حماس بنود المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة والمكونة من ثلاث مراحل، بحسب مصادر عديدة وهي تقف عند أفكار منها:
*المرحلة الأولى:
تدعم هدنة لأسبوعين أو 3 مقابل 40 أسيرا لدى حماس
*المرحلة الثانية:
ترعى بدء محادثات بين الفلسطينيين تقود لحكومة "تكنوقراط"
المرحلة الثالثة:
تتضمن وقفا تاما للحرب وصفقة تبادل أسرى شاملة وانسحاب إسرائيل من غزة.
*موقف حماس
في آخر التطورات ان "حماس" لم تقدم ردًا على مقترحات الهدنة، وعزت الأسباب للأوضاع الأمنية، وتباينت ردود الفعل على ذلك استنادا إلى مسارات سياسية منها:
*1.:
وصف مصدر من حركة "حماس" واقع الحرب والاتصالات السياسية الجارية للوصول إلى هدنة جديدة تتضمن تبادلًا للأسرى بأنها مشابهة لمجريات الميدان أيضا، "فكلاهما دخلا مرحلة عضّ الأصابع والضغط والحرب النفسية".
*2.:
أنّ المفاوضات ما زالت في مرحلة تقديم أوراق ومقترحات، من قبل "حماس" وإسرائيل، وهو ما يقوم به الوسطاء أيضًا، مثل ورقة المقترحات التي قدمتها مصر، وتتكون من ثلاث مراحل تقود إلى هدن متتالية، وصولًا إلى وقف كامل لإطلاق النار، وصياغة ما بعد الحرب.
*3.:
أنّ الحركة لم ترد على المقترح المصري ولا مقترحات أخرى، سواء بالموافقة أو الرفض، "لأن الرد يجب أن يكون أيضًا من قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار، وهذه مسألة معقّدة الآن لصعوبة التواصل مع قيادة "حماس" و"القسام" في القطاع؛ لأسباب أمنية مرتبطة بالتوغل البري الهادف إلى تحقيق إنجازات متمثلة بالوصول إلى قيادات "حماس" النوعية، وتحديد مواقع أسراه، قبل الانتقال إلى مرحلة الحرب التالية".
*4.: برر المصادر، عدم إعطاء المقاومة وتحالفاتها سياسيا مع حماس، جوابًا على أي مقترح لأنه "لا شيء نهائيًا، وإنما محاولة من الوسطاء لتقديم مقترحات "وسط" بهدف تقليل الفجوة الكبيرة بين مقترحات وشروط إسرائيل و"حماس".
5.:
تباينت ردود الفعل، لتكتشف عن ورقة تحمي" الفضيحة"، تؤكد ان عواصم المنطقة والغرب، تشهد محاولات، قد تقر بعد موسم أعياد الميلاد، تتحدث عن انطلاق مفاوضات "سريّة" بجهود أميركية وإسرائيلية وأوروبية بشأن مستقبل غزة لإبعاد "حماس" عن مشهد الحكم والسيطرة؛ ذلك إن "مستقبل غزة"، بالنسبة لحركة المقاومة، بمثابة شق حاضر في مقترحات "التهدئة" المقدمة، ما يعني أنه يُناقش إلى جانب مراحل الهدنة وتبادل الأسرى وان المفاوضات بشأن تفاصيل المقترحات السياسة، ليس لها من مكانة منطقية في ظل استمرار الحرب على غزة.
*.. وأيضا،:
صراع الأوضاع في غزة، كاشف عن تخلخل بنية جيش الحرب الإسرائيلي وكل مؤسسات دولة الاحتلال، هذا الأمر، يجعل المرحلة القادمة من الحرب أشد قسوة، برغم تحكم المقاومة ميداني، ولكن آفاق متباينة نظرا لاستمرار توغل جيش الحرب اقتحامات إسرائيل العنصرية مدن مخيمات الضفة الغربية والأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى، عدا عن تهديها اليومي وانشغالها مع ضربات حزب الله.
.. الحرب في غزة باتت فضيحة للمجتمع الدولي، وهي تلك الفضيحة الكاشف لهشاشة الرؤية السياسية والأمنية التي فشلت، في وضع قرارات أممية من مجلس الأمن تعيد التوافق الدولي لمنع حرب الإبادة الجماعية على غزة والشعب الفلسطيني.
.. معضلة الحرب على غزة، انها اخذت في التصعيد الذي قد يجر المنطقة إلى هوس نوعية من الحروب الانتقامية، قد تمتد إلى كل المنطقة والإقليم.
نيسان ـ نشر في 2023-12-24 الساعة 23:53
رأي: حسين دعسة