حزب 'عزم' في جامعة الطفيلة التقنية
نيسان ـ نشر في 2023-12-27 الساعة 17:51
x
نيسان ـ في لقاء حاشد ونوعي جمع ممثلين عن حزب " عزم " تحت التاسيس مع طلبة من جامعة الطفيلة من مختلف التخصصات
استعرض خلاله المهندس زيد نفاع الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحزب كمنطلق لخططه وبرامجه والتي تستند في الاساس الى ضرورة تحديد الهوية الاقتصادية للأردن على اساس تخطيط شمولي بما فيه الموارد الطبيعية بحيث يشمل ذلك حلول جذرية لاهم ملفين يرهقان كاهل الدولة والمواطن وههما ملفي ( الطاقة والمياه ) كأبرز التحديات المعيقة للاستثمار وبالتالي لا مناص من تحرير الاقتصاد كمخرج للواقع الاقتصادي الراهن ولا مجال لترف رفع الشعارات والأسقف دون أساس موضوعي مدروس.
فتعزيز وتقوية الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الخارجية لتنفيذ مشاريع كبرى القادرة على التشغيل والتدريب لمكافحة البطالة والفقر دون إغفال للخصوصية الأردنية بمستواها التكافلي والتضامني وما يتضمنه ذلك من برامج حماية اجتماعية يجب اعادة هيكلتها لتجويد أدوارها في الوصول للفئات المستحقة.
كما شدد المهندس نفاع على ثوابت المستوى الاجتماعي للخصوصية الأردنية المرتكزة على هوية أردنية لا اجتهاد او تأويل فيها الى جانب الاسرة/ العائلة التي نفهمها وتربينا عليها كوحدة البناء الاساس للمجتمع.
وتحدثت الدكتورة شذى العيسى عن الدور المحوري والرئيسي
للشباب والمراة في الاحزاب الأردنية مؤكدة ان حزب " عزم " ذهب إلى تجاوز المحاصصة الخجولة للشباب والمرآة من خلال مساحة ودور فاعل اكبر على كافة المستويات الحزبية جنباً الى جنب النشاطات والفعاليات السياسية وحثت الشباب إلى الانتساب إلى العمل الحزبي كي يتمكنوا من تلبية طموحاتهم من خلال المشاركة الفعالة .
بدورة قال الاستاذ محمد السلامات للشباب ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو الضامن للعملية السياسية وادور الاحزاب مبينا ان قانون الاحزاب مادة ٤ لسنة ٢٠٢٢ حفز الأردنيين على الانخراط والعمل الحزبي لان القانون يجرم من يمنع عمل الحزبي
حيث تبع اللقاء حوار معمّق وبناء دل على اهمية وضرورة تجذير التجربة عبر إطلاق المزيد من الأنشطة الهادفة لإعادة بناء المفاهيم الأساسية والضرورية للمرحلة السياسية وفي المقدمة منها المشاركة الحزبية .
استعرض خلاله المهندس زيد نفاع الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحزب كمنطلق لخططه وبرامجه والتي تستند في الاساس الى ضرورة تحديد الهوية الاقتصادية للأردن على اساس تخطيط شمولي بما فيه الموارد الطبيعية بحيث يشمل ذلك حلول جذرية لاهم ملفين يرهقان كاهل الدولة والمواطن وههما ملفي ( الطاقة والمياه ) كأبرز التحديات المعيقة للاستثمار وبالتالي لا مناص من تحرير الاقتصاد كمخرج للواقع الاقتصادي الراهن ولا مجال لترف رفع الشعارات والأسقف دون أساس موضوعي مدروس.
فتعزيز وتقوية الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الخارجية لتنفيذ مشاريع كبرى القادرة على التشغيل والتدريب لمكافحة البطالة والفقر دون إغفال للخصوصية الأردنية بمستواها التكافلي والتضامني وما يتضمنه ذلك من برامج حماية اجتماعية يجب اعادة هيكلتها لتجويد أدوارها في الوصول للفئات المستحقة.
كما شدد المهندس نفاع على ثوابت المستوى الاجتماعي للخصوصية الأردنية المرتكزة على هوية أردنية لا اجتهاد او تأويل فيها الى جانب الاسرة/ العائلة التي نفهمها وتربينا عليها كوحدة البناء الاساس للمجتمع.
وتحدثت الدكتورة شذى العيسى عن الدور المحوري والرئيسي
للشباب والمراة في الاحزاب الأردنية مؤكدة ان حزب " عزم " ذهب إلى تجاوز المحاصصة الخجولة للشباب والمرآة من خلال مساحة ودور فاعل اكبر على كافة المستويات الحزبية جنباً الى جنب النشاطات والفعاليات السياسية وحثت الشباب إلى الانتساب إلى العمل الحزبي كي يتمكنوا من تلبية طموحاتهم من خلال المشاركة الفعالة .
بدورة قال الاستاذ محمد السلامات للشباب ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو الضامن للعملية السياسية وادور الاحزاب مبينا ان قانون الاحزاب مادة ٤ لسنة ٢٠٢٢ حفز الأردنيين على الانخراط والعمل الحزبي لان القانون يجرم من يمنع عمل الحزبي
حيث تبع اللقاء حوار معمّق وبناء دل على اهمية وضرورة تجذير التجربة عبر إطلاق المزيد من الأنشطة الهادفة لإعادة بناء المفاهيم الأساسية والضرورية للمرحلة السياسية وفي المقدمة منها المشاركة الحزبية .
