اتصل بنا
 

يوم الحرابي.. الأردنيون لبيك يا الهاشمي فلا أمن لإسرائيل إلا بتحرير فلسطين

نيسان ـ نشر في 2023-12-27 الساعة 18:41

يوم الحرابي.. الأردنيون لبيك يا الهاشمي
نيسان ـ دوما يؤكد الأردنيون نصرتهم للشعب الفلسطيني ، ووقوفهم في خندق الوطن، مع جلالة الملك عبد الله الثاني ، في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين ، على أرضهم والمطالبة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس .
وفي لقاء مع رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر معالي يوسف حسن العيسوي، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر معالي كنيعان باشا البلوي ، مع ثلة من الصحافيين والإعلاميين ،
جدد رجال الصحافة والإعلام الحضور ، خلال حوار لا تنقصه الصراحة والوضوح ورحابة الصدر ، تخلله حديث من القلب إلى القلب ، جرى في الديوان الملكي العامر .وقوفهم في خندق الدفاع عن الأردن . وفي بداية اللقاء نقل رئيس الديوان العيسوي ، تحيات جلالة الملك للحضور واعتزاز جلالته بهم، وبجميع الأردنيين. وان الأردن دائما وأبدا المعين لأهلنا في فلسطين ، وسيبقى داعما للشعب الفلسطيني ، حتى إقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف .
وبين العيسوي : أن الأردن بقيادة جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة، وهو يبذل، جهودا إقليمية ودولية مكثفة ومتواصلة ، من أجل نصرة الأشقاء ، في قطاع غزة والضفة الغربية، والدفع لوقف الحرب الظالمة ، على قطاع غزة.
ومع مرور الأيام بقيت قضية فلسطين ، الشغل الشاغل للملوك الهاشميين ، فأول ملك شهيد على ترابها ، المغفور له ، جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين طيب الله ثراه ، الذي استشهد في الأقصى . هذا الموقف متجذر منذ أن زرعت (بريطانيا والغرب) الكيان الصهيوني الإرهابي ، الغاصب في فلسطين ، والهاشميون يدافعون عن فلسطين .
ومعهم الأردنيون (ثوارا ومناضلين وجيشا عربيا أردنيا) ، إذ قدم الجيش الأردني ، أكثر من (2300) شهيد ، وما يزيد على (20) ألف جريح ، على تراب فلسطين الطهور.
ومنذ أن تولى جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ، سلطاته الدستورية ، وعبر لقاءاته مع الزعماء الأجانب ، وإخوانه الملوك والرؤساء والأمراء ، في الدول العربية والإسلامية،
وجهوده السياسية ، تنصب على التعريف ، بمخاطر تجاهل قضية الشعب الفلسطيني ، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، وهذه الجهود يعرفها القريب والبعيد ، ويشهدون لجلالته وللأردنيين أنهم المدافعون الأوائل عن قضية فلسطين. وأنهم دوما في الخطوط الأمامية ، خط الدفاع الأول عن الأهل في فلسطين . فالأردن والأسرة الهاشمية ،هم السند والعون للشعب الفلسطيني.
وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني ، كان آخر الوقفات الأردنية الهاشمية ، تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية ، من خلال ، ( القوات المسلحة الأردنية الباسلة) ممثلة في الخدمات الطبية الملكية عبر إرسال المستشفيات الطبية الميدانية ، وتقديم كل ما يلزمهم من دواء و(عمليات جراحية وإسعافات طبية وعلاجية) ، للأهل في قطاع غزة . الذين تناهى إلى مسامعهم أن المستشفى العسكري الميداني الأردني سينسحب من قطاع غزة في بداية الحرب الإجرامية الصهيونية على القطاع ، فتظاهر سكان غزة أمامه، ومنعوه من مغادرة القطاع .
وفي مجال المعركة الإعلامية خاضت جلالة الملكة رانيا العبد الله ، أطال الله عمرها، جنبا إلى جنب ، مع الملك عبد الله الثاني . معركة إعلامية ، شرسة في كبريات المحطات الأجنبية ، إذ سلطت الأضواء على قضية الشعب الفلسطيني ، وعرت الأكاذيب والمزاعم (الصهيوأمريكية) . التي روج لها طوال هذه السنوات . بأن العدو يتعرض إلى الإرهاب الفلسطيني ، وان ما يقوم به ما هو إلا دفاعا عن نفسه، والشعب الفلسطيني يعتدي عليه دائما .
وأسهم توجه جلالتها إلى الإعلام الغربي ، والدفاع عن الشعب الفلسطيني ، في تبيان الحقيقة والحق المغتصب الذي ، يعاني منه الشعب الفلسطيني ، من جراء احتلال ألأراضي الفلسطينية المغتصبة. وكشفت جلالتها في لقاءاتها الإعلامية عن الحقيقة الغائبة عنهم ، بأن الكيان الصهيوني ، هو المحتل للأراضي الفلسطينية ، وأن الشعب الفلسطيني ، هو من احتلت أراضيه ، وتعرضه للقتل والتدمير والتشريد والتجويع ، وحرمانه من الغذاء والدواء ، وهو من شرد من وطنه ، والعيش على ترابه ، منذ احتلال فلسطين وحتى يومنا هذا .
عكس ما يدعيه العدو الصهيوني بأنه ، يتعرض إلى حرب (معادية للسامية ). من أجل كسب مزيد من الرأي العالمي إلى جانبه . وتبنيه موقف المؤيد للعدو الصهيوني . وقد تصدرت لقاءات جلالتها مساحات واسعة في الوسائل الإعلامية العالمية وقد استفزت العدو الصهيوني قادة ومسئولين وإعلاميين .
ولم تتوقف الجهود الهاشمية ، عند الملك عبد الله ، والملكة رانيا ، فقد بادر الشبل الهاشمي سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني رعاه الله . كونه الذراع الأيمن للملك عبد الله فقد حرص سموه أدامه الله ذخرا للأردن والأردنيين، على الإشراف والمتابعة لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية والإغاثية ، لقطاع غزة جوا . مع تعذر إرسالها برا في بعض الأوقات. حيث سافر سموه إلى العريش.
وهذا العمل الإنساني النبيل يبرهن أن الأردن ، يعيش الم ووجع ومعاناة ، والظلم الواقع على الأهل في فلسطين . ووصف ( سموه )ما يقوم به الاحتلال الصهيوني ، في قطاع غزة . بـ ( المفلس ) .
وقامت شقيقة الرجال سمو الأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني، برغم المخاطر والصعوبات التي تواجه عمليات الإنزال في هكذا ظروف. إلا أنها شاركت في عمليات إنزال المساعدات الطبية والإغاثية الخامسة للمستشفى الميداني في قطاع غزة. هذه الحرب الإجرامية الصهيونية على قطاع غزة (قلبت غزة ) فوقاني تحتاني ، وأقدمت على قتل النساء والأطفال والشيوخ ، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم ( فلسطينيون ). الأمر الذي جعل العالم الغربي ، يفيق من غفوته من جراء الكذب الصهيوني ، وينتصر للشعب الفلسطيني عبر مطالبته بوقف العدوان الإجرامي على الشعب الفلسطيني . ويدعم الموقف الأردني الذي ، يقوده الملك عبد الله الثاني ، في انه ( لا سلام إلا بحل الدولتين ) . دولة ( فلسطينية ) عاصمتها القدس ، حرة كاملة السيادة على التراب الوطني .
من جهتهم، أشاد رجال الصحافة والإعلام الحاضرين ، بمواقف جلالة عبد الله الثاني ، حفظه الله ورعاه ، وجهوده الكبيرة العظيمة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني . فأينما يذهب جلالته تكون القضية الفلسطينية أول ما يشدد عليه . باعتبارها قضية الأردن المركزية ، وهذا الاهتمام من لدن جلالته حفظه الله ، المستمر مقدر ومثمن من جميع الأردنيين ، ووقف العدوان الصهيوني على غزة. ودائما يواصل جلالته : شرح المواقف الأردنية ، السياسية والإنسانية، الهادفة لدعم صمود الأهل في فلسطين ، حيث يدعو جلالته ، إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وثمن الصحافيون والإعلاميون حكمة جلالته ورؤيته الحكيمة ومواقفه الشجاعة والواضحة في التعامل مع الأزمات، التي تشهدها المنطقة، بما يخدم المصالح الوطنية ، وقضايا أمته العربية والإسلامية. وما تعرض له أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية ، من إبادة جماعية يقوم بها العدو الصهيوني .
وطالبوا بمواصلة المواقف الأردنية الصلبة
وبينوا إن ما يقوم به الملك عبد الله الثاني رعاه الله هو امتداد للإرث التأريخي المشرف للآباء والأجداد من آل هاشم. وان الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هي أمانة في أعناق الأردنيين. والأردن سيبقى كما كان حصنا منيعا في وجه المؤامرات وسيبقى الأردنيون حماة أمنه واستقراره. ولا تؤثر فيهم دعوات أصحاب الإشاعات والفتن . فقد داسوا عليها بأقدامهم منذ تأسيس الأردن ووضعوها في سلال المهملات .
لأن الشعب الأردني متماسك ، وجبهته الداخلية قوية ، وقواته المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية ، لهم في المرصاد ، ورفاق السلاح جاهزون لانطلاق إشارة القائد الأعلى ، للذود عن حمى الأردن وصون مقدراته وإنجازاته.
وأنهم مشروعات شهداء وتضحيات ضد كل من يمس تراب الأردن.
وطالبوا رئيس الديوان : نقل عهدهم وولائهم إلى المقام السامي وأنهم دائما سائرون على عهد الأجداد والإباء ، معاهدين الله والمقام السامي ، أن أرواحهم ودماءهم فدى لسيدنا والهاشميين جميعا ، كل ما يملكون يرخص لأجل الأردن.
نرفع رؤوسنا بالمواقف الهاشمية وجهادهم وجهودهم تجاه قضية فلسطينيين ، رضعناه مع حليب أمهاتنا ولاء للهاشميين .
حمى الله الأردن وأهله وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد الأمير الحسين وحفظهم الله .

نيسان ـ نشر في 2023-12-27 الساعة 18:41


رأي: عبدالله اليماني

الكلمات الأكثر بحثاً