اتصل بنا
 

الخيانة العلمية بين المشروع والممنوع..

أكاديمية أردنية

نيسان ـ نشر في 2015-11-12

نيسان ـ

لطالما تم توجيه اللوم على الطلبة في المرحلة الجامعية ومدى الضعف الواضح في اللغة، والحوار، والمبادئ العلمية وغيرها من الأسس التي من المفترض أن يتحلى بها الطالب الجامعي، غير أن المتفحص لهذه القضية لا يعلم تماماً حيثياتها إلا إذا دخل بهو التدريس والمكتبات التي تبيع الغث والسمين من الدراسات والأبحاث للطلبة وأساتذتهم الجامعيين.
هذه قضية تم التطرق لها من خلال المختصين والأكاديميين؛ وفي كل مرة تم إلقاء اللوم الأكبر على الطلبة في حين هناك إحداثيات تتقاطع حول المأسآة الأكاديمية منها: ضعف بعض الأساتذة الجامعيين في توصيل المعلومة بالشكل الصحيح للطلبة ، ولجوء بعض الأساتذة للمكتبات لشراء الأبحاث والدراسات للترقية الأكاديمية، والتقاء الأستاذ وطالبه في نفس مكان الشبهه الأكاديمية (مكتبة المشروع والممنوع) مما يُعزز من أزمة الثقة بين الطرفين، وما لا يُعقل أن ينشر أستاذ جامعي دراسة باللغة الإنجليزية وهو خريج جامعة المانية ولا يُميز بين ال isمن الwas.. وتقديم طالب جامعي مشروع تخرج أو رسالة ماجستير أو اطروحة دكتوراه ولا يُميز بين المنهج والفرضية والإشكالية..
والتساؤل المطروح إلى أي مدى يمكن للأستاذ والطالب أن يُشكلوا منظومة تعليمية صحيحة تنبأ بمخرجات جيدة ؟ كيف يمكن للقوانين الناظمة أن تضبط الخيانة العلمية المتفشية في الكادر الأكاديمي وعلى مقاعد الدراسة؟ هذه الطامة الأكاديمية قديمة حديثة، وتظهر من أول فصل دراسي جامعي حين يعلو العنف على كافة الحلول، ويتعالى الطالب على أستاذه من منطلق: قل لي ماذا تشرح أقل لك ماذا تفهم..

نيسان ـ نشر في 2015-11-12

الكلمات الأكثر بحثاً