قتيلان من فصائل موالية لإيران ومصابون بقصف في بغداد
نيسان ـ نشر في 2024-01-04 الساعة 13:50
x
نيسان ـ قُتل اثنان من مقاتلي الفصائل الموالية لإيران، وأُصيب آخرون، بقصف استهدف مقرًّا للحشد الشعبي العراقي، شرق العاصمة العراقية بغداد، اليوم الخميس، فيما أفاد تقرير بأن القصف نُفِّذ بـ"طائرة مسيّرة"
وأوردت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر بالشرطة العراقية، قولها إن "قتيلان على الأقل من مقاتلي الفصائل الموالية لإيران وجرح 5 آخرين في بغداد".
وذكر مصدر في الحشد الشعبي أن "القصف الذي استهدف أحد مقارنا شرق بغداد، نفذته طائرات يعتقد أنها أميركية".
ويأتي ذلك فيما يتوجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إلى الشرق الأوسط، وسط تصاعد المخاوف من توسع رقعة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد اغتيال القيادي في حركة حماس، الشهيد صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، والتفجيرين اللذين نُفِّذا أمس، في إيران، وأسفرا عن مقتل نحو 100 شخص.
ويغادر بلينكن واشنطن مساء اليوم، في رابع جولة يقوم بها في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة. وتشمل إسرائيل ومحطات عديدة أخرى في المنطقة، بحسب ما أفاد مسؤول أميركي، مساء أمس الأربعاء.
وازدادت المخاوف من امتداد الحرب على قطاع غزة إلى المنطقة بأكملها مع الضربة التي أسفرت مساء أول من أمس، الثلاثاء، عن استشهاد العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع ستة أشخاص آخرين، أثناء عقدهم اجتماعا في مكتب لحماس في منطقة المشرّفية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله المدعوم من إيران، واتهمت حماس والسلطات اللبنانية إسرائيل بتنفيذها.
وفي جنوبي إيران قُتل 95 شخصا، أمس الأربعاء، في تفجيرين شبه متزامنين، استهدفا حشودا كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال اللواء قاسم سليماني بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد، ما زاد من أجواء التصعيد والتوتر في المنطقة.
واتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف خلف اغتيال العاروري و"الاعتداء" قرب مقبرة الشهداء حيث يرقد سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وكالات
وأوردت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر بالشرطة العراقية، قولها إن "قتيلان على الأقل من مقاتلي الفصائل الموالية لإيران وجرح 5 آخرين في بغداد".
وذكر مصدر في الحشد الشعبي أن "القصف الذي استهدف أحد مقارنا شرق بغداد، نفذته طائرات يعتقد أنها أميركية".
ويأتي ذلك فيما يتوجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إلى الشرق الأوسط، وسط تصاعد المخاوف من توسع رقعة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد اغتيال القيادي في حركة حماس، الشهيد صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، والتفجيرين اللذين نُفِّذا أمس، في إيران، وأسفرا عن مقتل نحو 100 شخص.
ويغادر بلينكن واشنطن مساء اليوم، في رابع جولة يقوم بها في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة. وتشمل إسرائيل ومحطات عديدة أخرى في المنطقة، بحسب ما أفاد مسؤول أميركي، مساء أمس الأربعاء.
وازدادت المخاوف من امتداد الحرب على قطاع غزة إلى المنطقة بأكملها مع الضربة التي أسفرت مساء أول من أمس، الثلاثاء، عن استشهاد العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع ستة أشخاص آخرين، أثناء عقدهم اجتماعا في مكتب لحماس في منطقة المشرّفية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله المدعوم من إيران، واتهمت حماس والسلطات اللبنانية إسرائيل بتنفيذها.
وفي جنوبي إيران قُتل 95 شخصا، أمس الأربعاء، في تفجيرين شبه متزامنين، استهدفا حشودا كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال اللواء قاسم سليماني بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد، ما زاد من أجواء التصعيد والتوتر في المنطقة.
واتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف خلف اغتيال العاروري و"الاعتداء" قرب مقبرة الشهداء حيث يرقد سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وكالات