وزير الداخليّة: رُبع المساعدات التي قُدّمت لغزّة أردنيّة
نيسان ـ نشر في 2024-01-11 الساعة 18:20
x
نيسان ـ بحث وزير الداخلية مازن الفراية في مقر الوزارةاليومالخميس، مع وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح والوفد المرافق له سبل التعاون والتنسيق بين الوزارتين في كلا البلدين.
وقال الفرايةإان هذا اللقاء “يأتي ونحن نشعر بالحزن والألم تجاه المأساة الإنسانية المستمرة في قطاعغزةوالتي راح ضحيتها الكثير من الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال الأبرياء وكذلك الحال بشأن تزايد أعداد الجرحى والمصابين الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل”.
وبين أن “التدمير الممنهج لكل مقومات الحياة فيغزةوبشكل مأساوي شكل صدمة للضمير العالمي الإنساني ووجه ضربة للنظام العالمي وقيمه ومبادئه”.
وأشار إلى أن مواقفالأردنبقيادة جلالة الملكعبداللهالثانيوخطابه السياسي والقانوني والإنساني وعبر المنابر الإقليمية والدولية كافة تؤكد التزام الأردن الدائم حيال الوصول إلى وقف للعدوان على الأراضي الفلسطينية، ورفض مبدأ التهجير واتخاذ خطوات جدية تفضي إلى إقامةالدولةالفلسطينية المتصلة والقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتهاالقدسالشرقية، لافتا إلى أن جهودالأردنكانت أحد المحركات الرئيسية للرأي العام العالمي.
وأضاف الفراية: “إننا فيالأردننسجل بكل تقدير حكمة القيادة الفلسطينية في التعامل مع الأحداث الجارية وسعيها الدائم نحو إنهاء العدوان وإحلال السلام بما يكفل حفظ الأرواح والممتلكات ومنع استمرار القتل والدمار والمحافظة على مقومات ومقدرات السلطة الوطنية الفلسطينية كنواة للدولة الفلسطينية”.
وأوضح أنالأردنوإضافة إلى دورها السياسي الذي عبر عنه جلالة الملكعبداللهالثانيتولي جل عنايتها واهتمامها للبعد الإنساني، حيث سعت ومنذ بدء الحرب إلى تعزيز المستشفى الميداني الأردني العامل فيغزةوتزويده بالكوادر والمستلزمات الطبية، وفتحمستشفىميداني آخر فيالقطاعلمعالجة المصابين، وفتحمستشفىآخر في الضفة الغربية، وإرسال المساعدات الإغاثية على اختلاف أنواعها لغزة، حيث شكلت المساعدات الأردنية نحو (25 بالمئة) من إجمالي المساعدات التي قدمت للقطاع من الدول الأخرى.
من جانبه، ثمن الوزير الفلسطيني زياد هب الريح المواقف العظيمة التي يقدمهاالأردنللشعب الفلسطيني ودعمه المتواصل وتقديمه المساعدات لأبناءالشعبالفلسطيني في المجالات كافة وجهوده الكبيرة لوقف العدوان الغاشم على أهلنا في غزة.
وأكد الوزير أن المواقف الأردنية تعكس العلاقات المتينة والطيبة بين القيادتين والشعبين الشقيقين ووحدة المواقف السياسية بينهما على الصعد كافة، لافتا إلى المكانة العالية التي يحظى بهاالأردنفي المحافل الدولية والإقليمية كافة.
وأوضح أن قواتالاحتلالالاسرائيلي تمارس همجية وإرهابا فيغزةوالضفة، مشيرا إلى خطورة تداعيات ذلك علىأمنواستقرارالشعبالفلسطيني وتقويض إقامةالدولةالقابلة للحياة وضرورة إيقاف هذه الحرب الهمجية على شعبنا الصامد واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي حضره عدد من مدراء المديريات في كلتا الوزارتين عددا من القضايا الثنائية والاستفادة من الخبرات الأردنية في تطوير الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ومركز الاستجابة الموحد للطوارئ 911.
وأكد الفراية في نهاية اللقاء حرصالأردنعلى تقديم جميع أشكال المساعدة والدعم في مختلف المجالات التي تحتاجها وزارة الداخلية الفلسطينية، وحرص الوزارة المستمر على وضع خبراتها وقدراتها في خدمة الاخوة الفلسطينيين من خلال التنسيق والتعاون الدائم بين الطرفين.
وقال الفرايةإان هذا اللقاء “يأتي ونحن نشعر بالحزن والألم تجاه المأساة الإنسانية المستمرة في قطاعغزةوالتي راح ضحيتها الكثير من الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال الأبرياء وكذلك الحال بشأن تزايد أعداد الجرحى والمصابين الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل”.
وبين أن “التدمير الممنهج لكل مقومات الحياة فيغزةوبشكل مأساوي شكل صدمة للضمير العالمي الإنساني ووجه ضربة للنظام العالمي وقيمه ومبادئه”.
وأشار إلى أن مواقفالأردنبقيادة جلالة الملكعبداللهالثانيوخطابه السياسي والقانوني والإنساني وعبر المنابر الإقليمية والدولية كافة تؤكد التزام الأردن الدائم حيال الوصول إلى وقف للعدوان على الأراضي الفلسطينية، ورفض مبدأ التهجير واتخاذ خطوات جدية تفضي إلى إقامةالدولةالفلسطينية المتصلة والقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتهاالقدسالشرقية، لافتا إلى أن جهودالأردنكانت أحد المحركات الرئيسية للرأي العام العالمي.
وأضاف الفراية: “إننا فيالأردننسجل بكل تقدير حكمة القيادة الفلسطينية في التعامل مع الأحداث الجارية وسعيها الدائم نحو إنهاء العدوان وإحلال السلام بما يكفل حفظ الأرواح والممتلكات ومنع استمرار القتل والدمار والمحافظة على مقومات ومقدرات السلطة الوطنية الفلسطينية كنواة للدولة الفلسطينية”.
وأوضح أنالأردنوإضافة إلى دورها السياسي الذي عبر عنه جلالة الملكعبداللهالثانيتولي جل عنايتها واهتمامها للبعد الإنساني، حيث سعت ومنذ بدء الحرب إلى تعزيز المستشفى الميداني الأردني العامل فيغزةوتزويده بالكوادر والمستلزمات الطبية، وفتحمستشفىميداني آخر فيالقطاعلمعالجة المصابين، وفتحمستشفىآخر في الضفة الغربية، وإرسال المساعدات الإغاثية على اختلاف أنواعها لغزة، حيث شكلت المساعدات الأردنية نحو (25 بالمئة) من إجمالي المساعدات التي قدمت للقطاع من الدول الأخرى.
من جانبه، ثمن الوزير الفلسطيني زياد هب الريح المواقف العظيمة التي يقدمهاالأردنللشعب الفلسطيني ودعمه المتواصل وتقديمه المساعدات لأبناءالشعبالفلسطيني في المجالات كافة وجهوده الكبيرة لوقف العدوان الغاشم على أهلنا في غزة.
وأكد الوزير أن المواقف الأردنية تعكس العلاقات المتينة والطيبة بين القيادتين والشعبين الشقيقين ووحدة المواقف السياسية بينهما على الصعد كافة، لافتا إلى المكانة العالية التي يحظى بهاالأردنفي المحافل الدولية والإقليمية كافة.
وأوضح أن قواتالاحتلالالاسرائيلي تمارس همجية وإرهابا فيغزةوالضفة، مشيرا إلى خطورة تداعيات ذلك علىأمنواستقرارالشعبالفلسطيني وتقويض إقامةالدولةالقابلة للحياة وضرورة إيقاف هذه الحرب الهمجية على شعبنا الصامد واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي حضره عدد من مدراء المديريات في كلتا الوزارتين عددا من القضايا الثنائية والاستفادة من الخبرات الأردنية في تطوير الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ومركز الاستجابة الموحد للطوارئ 911.
وأكد الفراية في نهاية اللقاء حرصالأردنعلى تقديم جميع أشكال المساعدة والدعم في مختلف المجالات التي تحتاجها وزارة الداخلية الفلسطينية، وحرص الوزارة المستمر على وضع خبراتها وقدراتها في خدمة الاخوة الفلسطينيين من خلال التنسيق والتعاون الدائم بين الطرفين.
