حوارية تناقش دور الحاكم الإداري في الرصيفة

نيسان ـ

ناقشت الجلسة الحوارية التي نظمها نادي النخبة للمكفوفين في مقره بالرصيفة مساء أمس دور الحاكم الاداري والتحديات الادارية والتنظيمية .

وناقش المشاركون العديد من الموضوعات منها الضبط الاداري والاحتجاز، التحديات الادارية والتنظيمية في ادارة الازمة السورية ، حقوق اللاجئ بين النظرية والتطبيق، اضافة لدور الحاكم الاداري في التعامل مع تبعات الازمة واتخاذ القرارات الادارية.

وتحدث متصرف اللواء عاطف العبادي عن مفهوم الأمن بصفته ضد كل ما يقلق راحة المواطن ويثير مخاوفه، مبينا ان الحاكم الاداري هو عين جلالة الملك في الوحدة الادارية المسؤول عنها.

واشار الى أن الاردن يعد نموذجا في كيفية التعامل مع اللاجئين وادارة الازمات، مستعرضا الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وأجهزتها المتعددة .

واضاف ان للحاكم الاداري العديد من الأدوار والمسؤوليات المناطة به منها الأمني والاداري والتنموي والثقافي ، مشيرا الى الدور الأمني للحاكم الاداري من خلال توفير البيئة الآمنة للمواطنين والمحافظة على السلامة العامة والممتلكات.

من جهته قال منسق شباب كلنا الأردن المحامي عبد الرحيم الزواهرة، ان الحاكم الإداري هو القائد الإداري الذي يعزز الثقة بين المواطن والحكومة من خلال تبني احتياجات المنطقة مع الجهات المختصة وفق القنوات الرسمية المتعارف عليها .

وبين ان الحاكم الاداري هو الحريص على تنفيذ السياسات وتطبيق التشريعات والسعي للحفاظ على الأمن والأمان وتوفير الاستقرار، إضافة إلى تحسين الخدمات والتواصل مع أبناء الوحدة الإدارية والتعاون معهم لما فيه المصلحة العامة .

وفي بداية اللقاء، الذي حضره عضو مجلس بلدية الرصيفة عزيزة الدعجة وجمع من الفعاليات الشعبية في اللواء، اشار رئيس منتدى المكفوفين ميعاد خاطر الى دور الحاكم الاداري في المحافظة على الأمن المجتمعي ، وصولا لتحقيق رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني الرامية الى تجذير دولة المؤسسات والقانون وتحقيق مصالح المواطنين .