اتصل بنا
 

الطراونة: الملك أول من استخدم لفظ 'إبادة جماعية' على ما يرتكبه الاحتلال في غزة

نيسان ـ نشر في 2024-01-15 الساعة 11:54

x
نيسان ـ قال الأستاذ في القانون، الدكتور مصلح الطراونة، إنه لأول مرة يحاكم العدو الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بجريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف الطراونة، أن ما قدمته جنوب إفريقيا كان ملفا متكاملا واقعيا وقانونيا، على الرغم من أنها ليست طرفا في الصراع.
وأوضح أن أول من أطلق لفظ الإبادة الجماعية على ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في فلسطينين، هو جلالة الملك عبداللهالثاني، باللغتين العربية والإنجليزية، ومن ثم وزير الخارجية أيمن الصفدي والحكومة.
وأشار الطراونة، إلى أن من ضمن البينات التي استندت إليها جنوب إفريقيا خلال مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية، تصريحات لجلالة الملك عبداللهالثاني.
وأكد أن دورالأردنفي القضية سيكون في مراحل متقدمة، مستدركا أن جنوب إفريقيا أثبتت أمام المحكمة، نيةالاحتلالالإسرائيلي ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وأردف أن القضيةاليومليست قضية صراع عربي إسرائيلي، وإنما جريمة إبادة جماعية ترتكبها دولة عضو في الأمم المتحدة، والدولة التي أقامت عليها الدعوى ليس بينها وبينالاحتلالعداء، واستطاعت أن تقدم ملفا متكاملا.
وبيّن الطراونة، أن محاولة إسرائيلالدفاععن نفسها أمام محكمة العدل الدولية، كانت في صالح الفلسطينيين.
وبحسب الطراونة، فإنالأردنسيكون من ضمن الدول التي ستقدم مداخلات ومرافعات أمام محكمة العدل، وبينات إضافية على ما قدمته حنوب إفريقيا.
ولن يكون الدور في المرافعات للأردن فقط، وإنما للعديد من الدول، على ما ذكر الطراونة، الذي أكد أنالأردنكان من أوائل الدول التي أعلنت نيتها تقديم مرافعة قانونية أمام محكمة العدل.
وسيقدمالأردنفي مرحلة لاحقة مرافعة تفصيلية، وبيّنات إضافية تتعلق بما تعرض له الفلسطينيون في غزة، باعتبارالأردنالأقرب إليهم، من خلال بينات موثقة بالفيديو والصور، وفقا للطراونة.
وأشار الطراونة، إلى أنه من المفترض أن تتخذ محكمة العدل الدولية قرارا مستعجلا في غضون أسبوعين، لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إلى حين البت في القضية.
وقال الطراونة، إنالاحتلالفي حالة ارتباك، وإن القرار المستعجل إذا صدر سيكون ملزما، في حين يكون موضوع تنفيذه من عدمه منوطا بمجلس الأمن الدولي، حيث يعرض لغايات تنفيذه وإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار.
ورجح الطراونة، عدم استخدام أميركا للفيتو أمام القرار فيمجلسالأمن، للحفاظ على ما بقي من سمعتها، ومنعا للحرج، وبسبب ضغطالرأيالعام داخل اولايات المتحدة على السياسة الأميركية.

نيسان ـ نشر في 2024-01-15 الساعة 11:54

الكلمات الأكثر بحثاً