أجندة سياسية وإنسانية تجمع مواقف الأردن واليونان
نيسان ـ نشر في 2024-01-16 الساعة 15:18
نيسان ـ في تأكيدات سياسية مهمة، جدد الأردن تصعيد الموقف الثابت من مسارات الحرب العدوانية الإسرائيلية الصهيونية، ضد أهالي قطاع غزة، التي باتت حرب إبادة جماعية يقودها سفاح جيش الحرب الكابنيت نتنياهو، وفي مؤتمر صحفي مشترك أجرى اليوم في العاصمة الأردنية عمان بين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، قال الصفدي، حسب بيان الخارجية الأردنية: "إننا الآن أمام مفترق، إما أن نسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي ولوزراء متطرفين في حكومته بفرض أجندتهم المتطرفة على المنطقة وعلى العالم وبالتالي إطالة هذا العدوان وتوسعته من أجل إطالة عمر رئيس الحكومة السياسي".
ودعا الصفدي المجتمع الدولي بوضوح: "إما أن يقول العالم كفى (..) وأن يتخذ الخطوات اللازمة لنوقف هذا الدمار، وهذا الجنون، ولنضع المنطقة على طريق واضحة من أجل حل الصراع برمته والذي لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها حقهم في الدولة والحرية والدولة المستقلة ذات السيادة".
في واقع الأمر، جاءت المباحثات الأردنية اليونانية، موسعة تناولت تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب والكارثة الإنسانية التي تنتجها؛ ذلك أن زيارة وزير الخارجية اليوناني، كان لها: "أجندة واحدة وهي البحث في الأوضاع الكارثية التي تستمر في قطاع غزة، والجهود التي نعمل لوقفها من أجل إنهاء هذه الكارثة ووقف هذا العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري وعاجل".
الأردن، وفق الوزير الصفدي قال:"تحدثت والوزير يرابيتريتيس، عن كارثية الوضع في غزة وما يحمله من خطر توسع هذه الحرب، وما له من أثر دماري على صدقية القانون الدولي، وعلى مكانة العديد من الدول في منطقتنا بشكل عام"، وجاءت محددات اللقاء، تعلن:
أولًا: أن موقف المملكة، واضح ثابت منذ بدء العدوان وهو الوقف الفوري لهذا العدوان ورفض أي تبرير أو أي ذريعة لإطالته.
ثانيًا: اعتماد آليات فورية وفاعلة لإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من مساعدات، ذلك أن ما دخل غزة حتى الآن وفق التقديرات الأممية لا يتجاوز 10 بالمئة من حاجة القطاع.
ثالثًا: وقف العدوان هو المدخل والشرط والأساس لأي حديث لما بعد ذلك، وأي حديث ما بعد ذلك يجب أن يرتكز إلى مجموعة من المبادئ التي كانت أعلنتها الأردن- أمام جميع الأطراف والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن: أولها عدم قبول أي دور أمني لإسرائيل في غزة، وتواجد إسرائيلي في غزة، والتعامل مع غزة كجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وأي مقاربة مستقبلية يجب أن تكون مقاربة تستهدف حلًا شاملًا للصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
رابعًا: هذه الحرب لن تجلب إلى إسرائيل أمنًا، وأنها تهدد أمن المنطقة برمتها، مشددا على أن الوقت قد حان اليوم لأن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي كله مسؤوليته ويتخذ قرارًا بوقف هذا العدوان.
خامسًا: "نحن مستمرون في العمل معًا، سواءً على المستوى الثنائي، أو على مستوى آلية التعاون مع قبرص أو في إطار الاتحاد الأوروبي من أجل أن نوقف هذا الجنون، ومن أجل أن نحمي المنطقة برمتها من تبعاته التي ستكون كارثية على أمن المنطقة، وعمليا - المنطقة- أوروبا والشرق الأوسط منطقة واحدة فيما يتعلق بأثر ما يجري من صراع في منطقتنا على الدول الأوروبية بشكل عام.
المواقف اليونانية
من جانبه، ركز وزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، أن بلاده تريد التعبير عن قضايا مشتركة مع الأردن ودوره ومواقف المعلنة من الحرب ضد قطاع غزة، وجاءت الرؤية اليونانية، وفق:
1: الامتنان للأردن في دوره لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
2: الأردن من الجهات الفاعلة الأساسية في المنطقة، ونلتقي معه في رؤية مشتركة بأن تكون المنطقة مستقرة خالية من الحروب والنزاعات، والمتطلب السابق لذلك هو إيجاد حل مستدام للقضية الفلسطينية.
3: أن اليونان لطالما دعمت استقلالية الدولة الفلسطينية والعيش بسلام مع دولة إسرائيل وفقًا لخطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
4: "نشعر بالأسف لخسارة أرواح المدنيين والآثار المدمرة والقلق المتنامي في الضفة الغربية، وأيضًا الأزمة التي تلقي بظلالها على لبنان، وزيادة التوتر في البحر الأحمر والذي يهدد الإبحار في المنطقة.
5: ضرورة أن نفعل ونبذل كل ما في وسعنا من أجل تخفيف الوضع، وبصفتنا- اليونان- عضو بالاتحاد الأوروبي نود أن نوفر خدمات جيدة من أجل تخفيف هذه الحرب، وتهدئة الأوضاع.
6: اليونان، تستند إلى القانون الدولي، فمنذ اللحظة الأولى أدنا كل أشكال الإرهاب والعدوان، وأيضًا نحن نهدف لحماية المدنيين، وفي الواقع نحتاج إلى وقف طويل للاعتداءات والهجمات، وأن يكون هناك مبادرات مستدامة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.
7: تثمين جهود الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، وفتح ممرات جديدة للمساعدات الإنسانية لإدخال كل المواد اللازمة وتخفيف معاناة وألم المدنيين في غزة.
8: أن سيناريوهات الترحيل غير مقبولة وأن النزوح غير مقبول، وبدأت اليونان نقاشات جدية فيما بعد ذلك ولدينا منظور للسلام في المنطقة، ونؤمن بدور السلطة الفلسطينية بهذا الصدد، وسوف يكون أساسيًا.
9: هناك طريقان للتعامل مع الوضع من وجهة نظرنا:
- الطريق الأول: المساعدة بقدر الإمكان للسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول، حيث إن المساعدات الإنسانية الموفرة لغزة غير كافية ولا يمكن أن تكون كافية، آخذين بعين الاعتبار عظم وجسامة هذه الكارثة في المنطقة.
والتأكيد بوجوب العمل مع الشركاء في المنطقة ومع النظراء في الاتحاد الأوروبي من أجل إنشاء ممرات لوصول المساعدات الإنسانية، والمساعدة في إعادة إعمار المناطق المدمرة.
-الطريق الثاني: وجوب التفكير فيما بعد ذلك وأن نعمل مع جميع الأطراف المهتمة في الاتحاد الأوروبي والدول التي تحمل نفس الأفكار من أجل إنهاء هذه الصدمة الجماعية.
10: دعم قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفي الواقع نحتاج للعمل بشكل فاعل وعاجل من أجل عقد مؤتمر سلام بغية رؤية كيف يمكن تشجيع فكرة مستقبل زاهر في الشرق الأوسط.
11: أهمية دعم الدور الأردني في ملف الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف بالنسبة لليونان، وقال الوزير اليوناني "نحن نؤمن بأن الأردن وصي قوي ليس فقط على المقدسات الإسلامية والمسيحية بل أيضًا للتسامح في المنطقة بأسرها، لأن الأردن تاريخيًا كان دولة وسطية وتسامح، ولهذا نعتبر بأن المملكة ستكون ضامنًا أصيلًا ووصيًا لهذه التقاليد الشرق أوسطية التي تضم كل الثقافات والأديان".
12: حول حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، قال يرابيتريتيس "علينا أن نكون صادقين عندما يتعلق الأمر بهذه الأزمة الإنسانية والكارثة الإنسانية القوية، ما حدث في 7 تشرين الأول قد سبب صدمة جماعية كبيرة للشعب الإسرائيلي وهذه حقيقة، وعلى نفس هذه الشاكلة بالنسبة للفلسطينيين هنالك طبعًا صدمة جماعية للشعب الفلسطيني أيضًا، ويجب أن يكون لدينا خطوات جريئة في المستقبل وأن نرى كيف يمكن أن نوفر للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني حلًا ومعادلة سلام مستدامة، وأعتقد أنه من المهم أن نعمل بشكل استباقي وعاجل لصياغة هذه المعادلة.
يأتي اللقاء الأردني اليوناني المشترك، ضمن الجهود السياسية والإنسانية والدبلوماسية التي تعمل وفق الرؤية الملكية الهاشمية التي تعمل على الدعوة إلى وقف الحرب على غزة وكل الشعب الفلسطيني، التي تتصاعد وأخذت تشمل الاقتحامات والهجمات العدوانية الإسرائيلية على مدن وقرى الضفة الغربية والقدس، عدا عن عمل الأردن مع البلاد العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتعزيز إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة والعلاج والوقود لسكان القطاع ومنع سياسة التهجير، سواء إلي الأردن أو مصر أو أية خيارات تتزامن مع الرفض المشترك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية للسكان، والحد من التصعيد القادم المحاور الحرب التي قد تمتد إلى كل المنطقة والإقليم.
(الدستور المصرية)
ودعا الصفدي المجتمع الدولي بوضوح: "إما أن يقول العالم كفى (..) وأن يتخذ الخطوات اللازمة لنوقف هذا الدمار، وهذا الجنون، ولنضع المنطقة على طريق واضحة من أجل حل الصراع برمته والذي لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها حقهم في الدولة والحرية والدولة المستقلة ذات السيادة".
في واقع الأمر، جاءت المباحثات الأردنية اليونانية، موسعة تناولت تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب والكارثة الإنسانية التي تنتجها؛ ذلك أن زيارة وزير الخارجية اليوناني، كان لها: "أجندة واحدة وهي البحث في الأوضاع الكارثية التي تستمر في قطاع غزة، والجهود التي نعمل لوقفها من أجل إنهاء هذه الكارثة ووقف هذا العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري وعاجل".
الأردن، وفق الوزير الصفدي قال:"تحدثت والوزير يرابيتريتيس، عن كارثية الوضع في غزة وما يحمله من خطر توسع هذه الحرب، وما له من أثر دماري على صدقية القانون الدولي، وعلى مكانة العديد من الدول في منطقتنا بشكل عام"، وجاءت محددات اللقاء، تعلن:
أولًا: أن موقف المملكة، واضح ثابت منذ بدء العدوان وهو الوقف الفوري لهذا العدوان ورفض أي تبرير أو أي ذريعة لإطالته.
ثانيًا: اعتماد آليات فورية وفاعلة لإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من مساعدات، ذلك أن ما دخل غزة حتى الآن وفق التقديرات الأممية لا يتجاوز 10 بالمئة من حاجة القطاع.
ثالثًا: وقف العدوان هو المدخل والشرط والأساس لأي حديث لما بعد ذلك، وأي حديث ما بعد ذلك يجب أن يرتكز إلى مجموعة من المبادئ التي كانت أعلنتها الأردن- أمام جميع الأطراف والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن: أولها عدم قبول أي دور أمني لإسرائيل في غزة، وتواجد إسرائيلي في غزة، والتعامل مع غزة كجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وأي مقاربة مستقبلية يجب أن تكون مقاربة تستهدف حلًا شاملًا للصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
رابعًا: هذه الحرب لن تجلب إلى إسرائيل أمنًا، وأنها تهدد أمن المنطقة برمتها، مشددا على أن الوقت قد حان اليوم لأن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي كله مسؤوليته ويتخذ قرارًا بوقف هذا العدوان.
خامسًا: "نحن مستمرون في العمل معًا، سواءً على المستوى الثنائي، أو على مستوى آلية التعاون مع قبرص أو في إطار الاتحاد الأوروبي من أجل أن نوقف هذا الجنون، ومن أجل أن نحمي المنطقة برمتها من تبعاته التي ستكون كارثية على أمن المنطقة، وعمليا - المنطقة- أوروبا والشرق الأوسط منطقة واحدة فيما يتعلق بأثر ما يجري من صراع في منطقتنا على الدول الأوروبية بشكل عام.
المواقف اليونانية
من جانبه، ركز وزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، أن بلاده تريد التعبير عن قضايا مشتركة مع الأردن ودوره ومواقف المعلنة من الحرب ضد قطاع غزة، وجاءت الرؤية اليونانية، وفق:
1: الامتنان للأردن في دوره لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
2: الأردن من الجهات الفاعلة الأساسية في المنطقة، ونلتقي معه في رؤية مشتركة بأن تكون المنطقة مستقرة خالية من الحروب والنزاعات، والمتطلب السابق لذلك هو إيجاد حل مستدام للقضية الفلسطينية.
3: أن اليونان لطالما دعمت استقلالية الدولة الفلسطينية والعيش بسلام مع دولة إسرائيل وفقًا لخطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
4: "نشعر بالأسف لخسارة أرواح المدنيين والآثار المدمرة والقلق المتنامي في الضفة الغربية، وأيضًا الأزمة التي تلقي بظلالها على لبنان، وزيادة التوتر في البحر الأحمر والذي يهدد الإبحار في المنطقة.
5: ضرورة أن نفعل ونبذل كل ما في وسعنا من أجل تخفيف الوضع، وبصفتنا- اليونان- عضو بالاتحاد الأوروبي نود أن نوفر خدمات جيدة من أجل تخفيف هذه الحرب، وتهدئة الأوضاع.
6: اليونان، تستند إلى القانون الدولي، فمنذ اللحظة الأولى أدنا كل أشكال الإرهاب والعدوان، وأيضًا نحن نهدف لحماية المدنيين، وفي الواقع نحتاج إلى وقف طويل للاعتداءات والهجمات، وأن يكون هناك مبادرات مستدامة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.
7: تثمين جهود الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، وفتح ممرات جديدة للمساعدات الإنسانية لإدخال كل المواد اللازمة وتخفيف معاناة وألم المدنيين في غزة.
8: أن سيناريوهات الترحيل غير مقبولة وأن النزوح غير مقبول، وبدأت اليونان نقاشات جدية فيما بعد ذلك ولدينا منظور للسلام في المنطقة، ونؤمن بدور السلطة الفلسطينية بهذا الصدد، وسوف يكون أساسيًا.
9: هناك طريقان للتعامل مع الوضع من وجهة نظرنا:
- الطريق الأول: المساعدة بقدر الإمكان للسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول، حيث إن المساعدات الإنسانية الموفرة لغزة غير كافية ولا يمكن أن تكون كافية، آخذين بعين الاعتبار عظم وجسامة هذه الكارثة في المنطقة.
والتأكيد بوجوب العمل مع الشركاء في المنطقة ومع النظراء في الاتحاد الأوروبي من أجل إنشاء ممرات لوصول المساعدات الإنسانية، والمساعدة في إعادة إعمار المناطق المدمرة.
-الطريق الثاني: وجوب التفكير فيما بعد ذلك وأن نعمل مع جميع الأطراف المهتمة في الاتحاد الأوروبي والدول التي تحمل نفس الأفكار من أجل إنهاء هذه الصدمة الجماعية.
10: دعم قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفي الواقع نحتاج للعمل بشكل فاعل وعاجل من أجل عقد مؤتمر سلام بغية رؤية كيف يمكن تشجيع فكرة مستقبل زاهر في الشرق الأوسط.
11: أهمية دعم الدور الأردني في ملف الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف بالنسبة لليونان، وقال الوزير اليوناني "نحن نؤمن بأن الأردن وصي قوي ليس فقط على المقدسات الإسلامية والمسيحية بل أيضًا للتسامح في المنطقة بأسرها، لأن الأردن تاريخيًا كان دولة وسطية وتسامح، ولهذا نعتبر بأن المملكة ستكون ضامنًا أصيلًا ووصيًا لهذه التقاليد الشرق أوسطية التي تضم كل الثقافات والأديان".
12: حول حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، قال يرابيتريتيس "علينا أن نكون صادقين عندما يتعلق الأمر بهذه الأزمة الإنسانية والكارثة الإنسانية القوية، ما حدث في 7 تشرين الأول قد سبب صدمة جماعية كبيرة للشعب الإسرائيلي وهذه حقيقة، وعلى نفس هذه الشاكلة بالنسبة للفلسطينيين هنالك طبعًا صدمة جماعية للشعب الفلسطيني أيضًا، ويجب أن يكون لدينا خطوات جريئة في المستقبل وأن نرى كيف يمكن أن نوفر للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني حلًا ومعادلة سلام مستدامة، وأعتقد أنه من المهم أن نعمل بشكل استباقي وعاجل لصياغة هذه المعادلة.
يأتي اللقاء الأردني اليوناني المشترك، ضمن الجهود السياسية والإنسانية والدبلوماسية التي تعمل وفق الرؤية الملكية الهاشمية التي تعمل على الدعوة إلى وقف الحرب على غزة وكل الشعب الفلسطيني، التي تتصاعد وأخذت تشمل الاقتحامات والهجمات العدوانية الإسرائيلية على مدن وقرى الضفة الغربية والقدس، عدا عن عمل الأردن مع البلاد العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتعزيز إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة والعلاج والوقود لسكان القطاع ومنع سياسة التهجير، سواء إلي الأردن أو مصر أو أية خيارات تتزامن مع الرفض المشترك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية للسكان، والحد من التصعيد القادم المحاور الحرب التي قد تمتد إلى كل المنطقة والإقليم.
(الدستور المصرية)
نيسان ـ نشر في 2024-01-16 الساعة 15:18
رأي: حسين دعسة