اتصل بنا
 

أي ردة فعل وسلام يا دولة الرئيس؟

نيسان ـ نشر في 2024-01-19 الساعة 16:02

نيسان ـ أدلى الرئيس الخصاونة بتصريح
يقول فيه:
سيكون لدينا ردة فعل في حال ارتكاب خروقات لاتفاقية السلام!
حسنا إذن : بربك سيدي اخبرنا ما هو نوع
ردة الفعل بالضبط ؟
ثم اخبرنا ما هي الخروقات التي ستحدث ؟
والاهم ماذا استفدنا نحن كشعوب او حتى
كقيادات ومؤسسات حكومية وعربية من معاهدات السلام مع قاتلي الاطفال ؟
ماذا جنينا منذ سنين غابرة سوى الخداع والهوان مع إتفاقية تنص فقط على اننا في سلام لا يوجد فيه حمل السلاح من قبل الطرفين ، المخزى لا يوجد فائدة
مرجوه نهائيا.
ماذا جنينا من عدوٍ في اي وقتٍ قد يقتل طفلا ويفجر منزلاً ويدمر مسجداً !
تصريحات خجولة جدا اليوم ولا تليق بتاتاً بمنصب مثل منصب دولة الرئيس!
خصوصاً مع هذا الزخ الشعبوي والالتفاف حول الموقف الأردني الرسمي المشرف .
يا سيدي الرئيس
فقدنا ٣٠ الف شهيداً
وللان ٦٠ الف جريحاً
دُمرت مساجدنا ، مستشفياتنا ، بيوتنا..
أطفالنا، نساءنا استهشدوا ..
دنسوا الدين والتاريخ أمام اعيننا
وما زلنا نراقب حيثيات وادي عربة !
مَحقَا لهم ولوادي عربة ..
سحقا لكل معاهدات السلام التي تسقط عند قدم طفلٍ تفجر رأسهُ لحظةَ ادلاءك بتصريحك.
تبا لكل معاهدات السلام عند رضيع يبكي بعد تدمير بيته واستشهاد أهله ..
اللعنة لكل المواثيق عند تدمير مساجدنا وتدنيس مصاحفنا
وابتسامة جندي احمق
يرتدي قبعة حديدية
يضحك عند قصف احد البيوت
اللعنة لكل شيء يُسمى سلام ، بل تسقط عند حذاء رجل عجوز استشهد جميع افراد عائلته امام عينه.
تحت النعال كل المعاهدات الدولية والمواثيق بل كل الدنيا عند امرأةٍ تستغيث بامة
ظنت يوما ما انهم اخوة .
اللعنة على كل الحريات والديمقراطية والحقوق والعدالات التي لا تساوي اظفر
فتاة فقدت قدمها برصاص المحتل اللعين.
عجباً! اي سلام ذاك الذي يؤدي بحياة ٣٠ الف شهيد ، اي سلام ذاك الذي نشأ فيه تحليل الدماء وسرقة البيوت وتشويه عقيدتك
وانتهاك كرامتك ، وووو وكل شيء محرم عندهم مباح !
وتقول يا دولة الرئيس عن وادي عربة ؟
يا للهول سيدي ما اسذجنا وما افصحنا بادعاء السلام والامان ونحن مقيدين من
ذاك وذاك ونعيش بوابة الهاوية
اسالو الضمير سيدي اذا وافق على وادي
عربة فنحن وافقنا،وان ابى نحن وافقنا أيضا.

نيسان ـ نشر في 2024-01-19 الساعة 16:02


رأي: أحمد سلامة

الكلمات الأكثر بحثاً