الباشا الدكتور الهروط : والضارعات معي مصائر أمة

نيسان ـ كتب الباشا الدكتور فارس سليم الهروط:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً موصولاً بدوام النعم ،أن منَّ الله عليَّ شرفاً أن أكون من المرابطين على حدود الوطن في صفوف الجيش العربيّ ، بدءاً بمهد تاريخ البطولات مؤتة السيف والقلم ، مسيرةً من العلم والتجربة والخبرات تشيد الرجال صروحاً للمروءة والعطاء ، وفرساناً لا تنحني لأعتى النائبات هاماتهم والسيوف ، ولا ترفُّ أجفانهم لعاصفات الريح ، وخيولهم ضبحاً ،إلى أن تكللت رفقة الأوفياء وصحبة البواسل بالإرادة الملكيّة للقائد الأعلى عميد آل هاشم الأطهار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بترفيعي الى رتبة لواء ولله الحمد .
وإني لأضرع للعليّ القدير "والضارعات معي مصائر أمة" أن يحفظ الوطن الأشم وقيادته الهاشمية الحكيمة وسياجه المنيع (الجيش العربيّ) ، وأن يظلّ حصيناً عصيّاً على كل المؤامرات التي تحيط بالمنطقة ، وأن يبقى الملجأ الحامي والمُعين لأبناء الأمة المكلومين .
والشكر موصولٌ لمؤسسة الوطن الكبرى الجيش العربيّ ، ممثلةً برئيس أركانها ورفقاء السلاح ، وسنبقى بإذن الله وحوله عهد آبائنا ورسالتهم الجند الأوفياء للوطن الغالي والقيادة الهاشمية العريقة ، والساعين لرفعة الوطن ونهضة شعبه وأمته .