تركيا تعلن تفكيك شبكة جديدة للموساد
نيسان ـ نشر في 2024-02-02 الساعة 18:42
x
نيسان ـ أعلنت السلطات التركية تفكيك شبكة جديدة مزعومة من العملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، بعد شهر من تفكيك شبكة أخرى يُتهم أفرادها بالتجسس على مقيمين معظمهم من الفلسطينيين.
وأفيد بأن الشرطة التركية اعتقلت 7 من أعضاء الشبكة الجديدة للاشتباه في بيعهم معلومات لـ«الموساد» عبر محققين خاصين يعملون لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي. وقالت مصادر أمنية تركية، الجمعة، إنه تم اعتقال المشتبه بهم في عملية مشتركة بين شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول وجهاز المخابرات.
وأوردت وكالة «الأناضول» الرسمية أن ضباط شعبتي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب لمديرية أمن إسطنبول نفذوا مداهمات في مدينتي إسطنبول وإزمير (غرب تركيا)، بناء على أوامر أصدرها مكتب المدعي العام في إسطنبول.
وجاء الإعلان عن اعتقال أفراد الشبكة الجديدة من عملاء «الموساد» المزعومين، بعد شهر من القبض على 34 شخصاً من جنسيات عربية مختلفة، بينهم فلسطينيون وسوريون ومصريون وعراقيون ولبنانيون، في 2 يناير (كانون الثاني) الماضي، اتهموا بالتجسس على أجانب مقيمين في إسطنبول، خصوصاً الفلسطينيين.
وكانت تحقيقات كل من شعبة مكافحة الإرهاب بإسطنبول والمخابرات التركية قد كشفت عن تجنيد «الموساد» 46 عميلاً للقيام بأنشطة المراقبة والتعقب والاعتداء والاختطاف ضد رعايا أجانب مقيمين في تركيا لـ«أسباب إنسانية»، بحسب وصف السلطات. وآنذاك، نفّذت قوات الأمن، بشكل متزامن، عملية موسعة باسم «الخلد - المقبرة» في 8 ولايات، مركزها إسطنبول، أسفرت عن القبض على 34 من المشتبه بهم، بينما استمر البحث عن الـ12 الآخرين.
وقرر القضاء التركي لاحقاً حبس 15 من بين الـ34 مشتبهاً وإطلاق سراح 11 بشرط الخضوع للرقابة القضائية، بينما أحيل 8 آخرون إلى إدارة الهجرة تمهيداً لترحيلهم
وعُدت العملية التي عُرفت أيضاً باسم «نيكروبوليس» (مدينة الموتى)، رداً على التهديدات الإسرائيلية باستهداف قيادات حركة «حماس» في عدد من دول المنطقة، بينها تركيا. وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت أن المخابرات التركية وجّهت في الأشهر الأخيرة ضربات متلاحقة إلى أنشطة «الموساد» الإسرائيلي التي تستهدف على وجه الخصوص ناشطين فلسطينيين وعائلاتهم من المقيمين في تركيا
وبحسب وسائل إعلام تركية، كشفت التحقيقات مع المتهمين عن أن ضباط «الموساد» أعطوا العملاء في تركيا أسماء هؤلاء الناشطين، وقد تابعوهم بالفعل والتقطوا صوراً لبعضهم شاركوها، إلى جانب المعلومات الخاصة بهم، مع عناصر الجهاز الإسرائيلي.
وسبق أن كشفت المخابرات التركية في 3 يوليو (تموز) 2023 عن إحباط مخطط أوسع شمل تحركات لعناصر «الموساد» في تركيا وسوريا وجنوب لبنان ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط، وقالت إنها ضبطت 7 عملاء لـ«الموساد»، ضمن شبكة مكونة من 56 عميلاً موزعين على 9 خلايا تدار عملياتها من تل أبيب.
وكان نشاط الشبكة يستهدف مواطنين أجانب في تركيا، كما أنها تعمل على نطاقين إقليمي ودولي، وتستخدم اللغة العربية بشكل مكثف، وأنشأت مواقع وهمية باللغة العربية بهدف جمع معلومات عن السير الذاتية للأشخاص.
كما استخدمت الشبكة أرقام هواتف نقالة مزيَّفة من دول أوروبية وشرق آسيوية، مثل إسبانيا وإنجلترا وألمانيا والسويد وماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا، ووضعت على واجهة المواقع الوهمية إعلانات للعمل، لجذب الراغبين في التوظيف أو الاستفسارات، ومن ثم جمع معلومات استخبارية عنهم.
رهائن المصنع الأميركي في الوقت ذاته، نجحت السلطات التركية، الجمعة، في إنهاء أزمة احتجاز أحد المسلحين الغاضبين بسبب الانتهاكات الإسرائيلية في غزة رهائن داخل مصنع تمتلكه شركة أميركية لإنتاج السلع الاستهلاكية في ولاية كوجا إيلي غرب البلاد.
وأسفرت الجهود التي قامت بها قوات الأمن وسلطات ولاية كوجا إيلي عن إطلاق سراح 7 أشخاص كانوا محتجزين بوصفهم رهائن لما يقرب من 10 ساعات في مصنع تملكه شركة «بروكتر آند غامبل» الأميركية
واستسلم المسلح وتم إطلاق سراح السبعة المحتجزين بوصفهم رهائن، في المصنع.
ونشرت وسائل إعلام تركية صوراً تظهر الرجل داخل المصنع. وشوهد وهو يقف أمام جدار رُسِم عليه العَلَمان التركي والفلسطيني وعبارة «دعماً لغزة».
وقال مكتب والي كوجا إيلي إن الشرطة قبضت على المسلح وأنقذت الرهائن، ولم يُصب أي منهم بأذى
وأفيد بأن الشرطة التركية اعتقلت 7 من أعضاء الشبكة الجديدة للاشتباه في بيعهم معلومات لـ«الموساد» عبر محققين خاصين يعملون لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي. وقالت مصادر أمنية تركية، الجمعة، إنه تم اعتقال المشتبه بهم في عملية مشتركة بين شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول وجهاز المخابرات.
وأوردت وكالة «الأناضول» الرسمية أن ضباط شعبتي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب لمديرية أمن إسطنبول نفذوا مداهمات في مدينتي إسطنبول وإزمير (غرب تركيا)، بناء على أوامر أصدرها مكتب المدعي العام في إسطنبول.
وجاء الإعلان عن اعتقال أفراد الشبكة الجديدة من عملاء «الموساد» المزعومين، بعد شهر من القبض على 34 شخصاً من جنسيات عربية مختلفة، بينهم فلسطينيون وسوريون ومصريون وعراقيون ولبنانيون، في 2 يناير (كانون الثاني) الماضي، اتهموا بالتجسس على أجانب مقيمين في إسطنبول، خصوصاً الفلسطينيين.
وكانت تحقيقات كل من شعبة مكافحة الإرهاب بإسطنبول والمخابرات التركية قد كشفت عن تجنيد «الموساد» 46 عميلاً للقيام بأنشطة المراقبة والتعقب والاعتداء والاختطاف ضد رعايا أجانب مقيمين في تركيا لـ«أسباب إنسانية»، بحسب وصف السلطات. وآنذاك، نفّذت قوات الأمن، بشكل متزامن، عملية موسعة باسم «الخلد - المقبرة» في 8 ولايات، مركزها إسطنبول، أسفرت عن القبض على 34 من المشتبه بهم، بينما استمر البحث عن الـ12 الآخرين.
وقرر القضاء التركي لاحقاً حبس 15 من بين الـ34 مشتبهاً وإطلاق سراح 11 بشرط الخضوع للرقابة القضائية، بينما أحيل 8 آخرون إلى إدارة الهجرة تمهيداً لترحيلهم
وعُدت العملية التي عُرفت أيضاً باسم «نيكروبوليس» (مدينة الموتى)، رداً على التهديدات الإسرائيلية باستهداف قيادات حركة «حماس» في عدد من دول المنطقة، بينها تركيا. وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت أن المخابرات التركية وجّهت في الأشهر الأخيرة ضربات متلاحقة إلى أنشطة «الموساد» الإسرائيلي التي تستهدف على وجه الخصوص ناشطين فلسطينيين وعائلاتهم من المقيمين في تركيا
وبحسب وسائل إعلام تركية، كشفت التحقيقات مع المتهمين عن أن ضباط «الموساد» أعطوا العملاء في تركيا أسماء هؤلاء الناشطين، وقد تابعوهم بالفعل والتقطوا صوراً لبعضهم شاركوها، إلى جانب المعلومات الخاصة بهم، مع عناصر الجهاز الإسرائيلي.
وسبق أن كشفت المخابرات التركية في 3 يوليو (تموز) 2023 عن إحباط مخطط أوسع شمل تحركات لعناصر «الموساد» في تركيا وسوريا وجنوب لبنان ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط، وقالت إنها ضبطت 7 عملاء لـ«الموساد»، ضمن شبكة مكونة من 56 عميلاً موزعين على 9 خلايا تدار عملياتها من تل أبيب.
وكان نشاط الشبكة يستهدف مواطنين أجانب في تركيا، كما أنها تعمل على نطاقين إقليمي ودولي، وتستخدم اللغة العربية بشكل مكثف، وأنشأت مواقع وهمية باللغة العربية بهدف جمع معلومات عن السير الذاتية للأشخاص.
كما استخدمت الشبكة أرقام هواتف نقالة مزيَّفة من دول أوروبية وشرق آسيوية، مثل إسبانيا وإنجلترا وألمانيا والسويد وماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا، ووضعت على واجهة المواقع الوهمية إعلانات للعمل، لجذب الراغبين في التوظيف أو الاستفسارات، ومن ثم جمع معلومات استخبارية عنهم.
رهائن المصنع الأميركي في الوقت ذاته، نجحت السلطات التركية، الجمعة، في إنهاء أزمة احتجاز أحد المسلحين الغاضبين بسبب الانتهاكات الإسرائيلية في غزة رهائن داخل مصنع تمتلكه شركة أميركية لإنتاج السلع الاستهلاكية في ولاية كوجا إيلي غرب البلاد.
وأسفرت الجهود التي قامت بها قوات الأمن وسلطات ولاية كوجا إيلي عن إطلاق سراح 7 أشخاص كانوا محتجزين بوصفهم رهائن لما يقرب من 10 ساعات في مصنع تملكه شركة «بروكتر آند غامبل» الأميركية
واستسلم المسلح وتم إطلاق سراح السبعة المحتجزين بوصفهم رهائن، في المصنع.
ونشرت وسائل إعلام تركية صوراً تظهر الرجل داخل المصنع. وشوهد وهو يقف أمام جدار رُسِم عليه العَلَمان التركي والفلسطيني وعبارة «دعماً لغزة».
وقال مكتب والي كوجا إيلي إن الشرطة قبضت على المسلح وأنقذت الرهائن، ولم يُصب أي منهم بأذى