أهالي طلاب مدرسة في ذيبان يعترضون... والتربية: 'إجراء مؤقت'

نيسان ـ محرر الشؤون المحلية
اشتكى أهالي منطقة وادي الحبيس(حريثين) والتطوير والإسكان والحياض والمريجمات، من عقبات تواجه طلبتهم تزامناً مع بدء الفصل الدراسي الثاني.
وقال أولياء أمور طلاب من مدرسة الحارث بن عمير الأساسية للبنين التابعة لتربية ذيبان، والتي استقبلت أول فوج لها في مسيرتها التعليمية الأسبوع الماضي، أن التربية عينت معلمتين فقط من المعلمات المثبتات فيما تم تعيين باقي الكادر من معلمات الإضافي.
وتساءلوا عن سبب عدم تعيين معلمين ذكور وأصحاب كفاءة وخبرة ليحصل أبناؤهم على فرص تعليمية قادرة على التعامل مع المناهج المطورة ضمن الاختصاص.
من جهته رد مدير تربية لواء ذيبان الدكتور يوسف أبو الخيل، بأن المدرسة باشرت أعمالها الفصل الدراسي الحالي وسط نقص في الكادر التدريسي لملء الشواغر.
وأضاف لـ"نيسان" أن وزارة التربية والتعليم خصصت لكل مديرية حصة من المعلمين يتم تعيينهم في بداية كل عام.
وأكد أبو الخيل أن عدد المعلمات على التعليم الثابت 6 مقابل 6 معلمات من التعليم الإضافي، لافتاً أن هذا الكادر مؤقت حتى انتهاء السنة الدراسية الحالية لحين تعيين معلمات جدد.
ولفت أبو الخير أن معلمات الإضافي جميعهن من حملة شهادة البكالوريوس ومدربات للتعامل مع الطلبة وتدريسهم. وعن تعيين معلمات إناث في مدرسة للذكور أوضح أن خطة وزارة التربية والتعليم تعيين معلمات لتدريس الصفوف الأساسية الستة نظرا لتفوق مخرجات التعليم الانثوي حسب الوزارة.