أبو السمن يتفقد مشروع طريق السلط- العارضة وطريق معدي
نيسان ـ نشر في 2024-02-06 الساعة 16:57
x
نيسان ـ قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، أن مشروع إعادة تأهيل طريق السلط- العارضة سيسهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية والزراعية بمنطقة الأغوار الوسطى كما يعزز الفرص الاستثمارية في منطقة وادي الأردن.
وأضاف خلال جولة ميدانية تفقد خلالها سير الأعمال في المشروع، أن الطريق استراتيجي وحيوي ومن المنتظر أن يسهم في رفد الحركة السياحية والاستثمارية في المملكة بما ينعكس إيجابا على العجلة الاقتصادية.
ولفت إلى أهمية الطريق الرابط بين العاصمة عمان ومنطقة البلقاء بمنطقتي البحر الميت السياحية ووادي الاردن الزراعية.
واطلع ابو السمن خلال الجولة على واقع الاعمال المنفذة في المشروع بدءً من تقاطع الصبيحي (السلط) الى تقاطع العارضة (الاغوار)، مشددا على ضرورة مواصلة وتيرة الانجاز الحالية والتقيد بالمواصفات الفنية وجودة الأعمال.
وبلغت نسبة الانجاز في المشروع 85٪ ومن المنتظر انهاء المشروع في الربع الثاني من العام الجاري.
ويتضمن المشروع إعادة إنشاء وتأهيل الطريق من تقاطع الصبيحي لغاية تقاطع العارضة، بطول (12.5 كم) ليصبح أربعة مسارب مفصولة مع أكتاف وإنشاء تقاطع حمرة الصحن، كما يتضمن العمل إعادة ترتيب الجزر الوسطية في تقاطع العارضة لتتناسب مع أعمال التحسين.
كما يشمل العمل إنشاء وتحسين عبارات تصريف مياه الأمطار وأعمال الحماية اللازمة وأعمال جدران استنادية، بالإضافة لأعمال السلامة العامة كافة من إشارات ومتطلبات السلامة المرورية وأعمال الإنارة، وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا.
وبلغت كلفة المشروع نحو 26 مليون دينار، ممول بمنحة من جمهورية الصين الشعبية ومن موازنة وزارة الاشغال العامة والاسكان.
كما تفقد وزير الأشغال سير الأعمال في مشروع الطريق الواصل من مثلث العارضة الى منطقة معدي والبالغة كلفتة نحو ١.٢٥ مليون دينار ويشتمل على أعمال اعادة تأهيل الطريق بطول ٢.٢٥ كلم ليصبح طريق باربعة مسارب مفصول بجزيرة وسطية وتنفيذ أعمال الانارة على طول الطريق.
كما تشمل الأعمال في المشروع اعادة تأهيل أربعة عبارات صندوقية على أودية يمر الشارع فوقها لتصبح وفق النماذج الهندسية المعتمدة، كما يشمل تعزيز الطريق بكافة عناصر السلامة المرورية اللازمة.
وفي ختام جولته الميدانية زار أبو السمن مبنى بلدية معدي حيث بحث مع رئيس البلدية فيصل النعيمات واقع الطرق النافذة ضمن حدود البلدية، واستمع ابو السمن الى مطالب المنطقة واحتياجاتها في مجال الطرق النافذة والزراعية موعزا للمعنيين بدراسة تلك الاحتياجات وتقديم تقارير فنية حيالها.
وأضاف خلال جولة ميدانية تفقد خلالها سير الأعمال في المشروع، أن الطريق استراتيجي وحيوي ومن المنتظر أن يسهم في رفد الحركة السياحية والاستثمارية في المملكة بما ينعكس إيجابا على العجلة الاقتصادية.
ولفت إلى أهمية الطريق الرابط بين العاصمة عمان ومنطقة البلقاء بمنطقتي البحر الميت السياحية ووادي الاردن الزراعية.
واطلع ابو السمن خلال الجولة على واقع الاعمال المنفذة في المشروع بدءً من تقاطع الصبيحي (السلط) الى تقاطع العارضة (الاغوار)، مشددا على ضرورة مواصلة وتيرة الانجاز الحالية والتقيد بالمواصفات الفنية وجودة الأعمال.
وبلغت نسبة الانجاز في المشروع 85٪ ومن المنتظر انهاء المشروع في الربع الثاني من العام الجاري.
ويتضمن المشروع إعادة إنشاء وتأهيل الطريق من تقاطع الصبيحي لغاية تقاطع العارضة، بطول (12.5 كم) ليصبح أربعة مسارب مفصولة مع أكتاف وإنشاء تقاطع حمرة الصحن، كما يتضمن العمل إعادة ترتيب الجزر الوسطية في تقاطع العارضة لتتناسب مع أعمال التحسين.
كما يشمل العمل إنشاء وتحسين عبارات تصريف مياه الأمطار وأعمال الحماية اللازمة وأعمال جدران استنادية، بالإضافة لأعمال السلامة العامة كافة من إشارات ومتطلبات السلامة المرورية وأعمال الإنارة، وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا.
وبلغت كلفة المشروع نحو 26 مليون دينار، ممول بمنحة من جمهورية الصين الشعبية ومن موازنة وزارة الاشغال العامة والاسكان.
كما تفقد وزير الأشغال سير الأعمال في مشروع الطريق الواصل من مثلث العارضة الى منطقة معدي والبالغة كلفتة نحو ١.٢٥ مليون دينار ويشتمل على أعمال اعادة تأهيل الطريق بطول ٢.٢٥ كلم ليصبح طريق باربعة مسارب مفصول بجزيرة وسطية وتنفيذ أعمال الانارة على طول الطريق.
كما تشمل الأعمال في المشروع اعادة تأهيل أربعة عبارات صندوقية على أودية يمر الشارع فوقها لتصبح وفق النماذج الهندسية المعتمدة، كما يشمل تعزيز الطريق بكافة عناصر السلامة المرورية اللازمة.
وفي ختام جولته الميدانية زار أبو السمن مبنى بلدية معدي حيث بحث مع رئيس البلدية فيصل النعيمات واقع الطرق النافذة ضمن حدود البلدية، واستمع ابو السمن الى مطالب المنطقة واحتياجاتها في مجال الطرق النافذة والزراعية موعزا للمعنيين بدراسة تلك الاحتياجات وتقديم تقارير فنية حيالها.