اتصل بنا
 

سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر

ما مهمة الناطق باسم الضمان.؟

إعلامي وحقوقي. خبير في قضايا الضمان والحماية الاجتماعية

نيسان ـ نشر في 2024-02-09 الساعة 11:31

نيسان ـ ربما تختلف المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي عن غيرها من مؤسساتنا العامة ودوائرنا الرسمية كونها مؤسسة تمس بشكل مباشر كل مواطن وعامل على أرض المملكة، وهي مؤسسة حماية اجتماعية مهمة، واستطاعت عبر مسيرتها الأربعينية أن تُشكّل قصة نجاح وطنية رائدة، بالرغم من وجود هِنات وثغرات هنا أو هناك.
ومن تجربتي الطويلة كناطق باسم المؤسسة لمدة (14) سنة متواصلة، إضافة إلى موقعي كمدير لمركزها الإعلامي، أرى أن مهمة ومسؤولية ومواصفات الناطق الإعلامي باسم مؤسسة الضمان الاجتماعي تتلخص فيما يلي:
١) أن يكون صوتاً لكل مكوّنات الضمان وليس لتوجّهات المؤسسة وقراراتها وسياساتها فقط، بمعنى أن ينقل صوت العمال المؤمّن عليهم وصوت أصحاب العمل ومنشآتهم وصوت المتقاعدين وأُسَرهم وصوت الإعلاميين وغيرهم إلى أصحاب القرار في المؤسسة.
٢) أن يكون حاضراً بصورة دائمة أمام الإعلام، وأن يكون جاهزاً للمشاركة في الحوارات والبرامج الإعلامية في أي وقت.
٣) أن يكون على إلمام كامل بتفاصيل عمل المؤسسة وتشريعاتها وقراراتها وسياساتها ودراساتها وواقعها بجناحيها التأميني والاستثماري.
٤) أن يكون مُبادِراً للتواصل مع ممثلي الإعلام لا أن يكتفي بالرد فقط على أسئلتهم واستفساراتهم.
٥) أن يقدّم إيجازاً صحفياً دورياً لوسائل الإعلام يتضمن تطورات مسيرة عمل المؤسسة وبيانات إحصائية بتفاصيل مشتركيها ومتقاعديها ومنتفعيها وغير ذلك.
٦) أن يكون مُحاوِراً لبِقاً شفّافاً وأن يحرص على عقد لقاءات وجاهية مع مختلف الفئات والشرائح المجتمعية، ويتحاور مع الناس بصفة دائمة وينقل نبضهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم وما يصبون إليه من مؤسستهم.
٧) أن يشرف بنفسه على كل ما يتم إطلاقه من بيانات صحفية باسم المؤسسة، وأن يراجعها بعناية، ويفضّل أن يكتبها بنفسه، ويصحح ما قد تتضمنه من أخطاء لغوية أو فنية أو غيرها، وأن تكون واضحة وشفّافة وشمولية ودقيقة، ومعزّزة بالأرقام الصحيحة.

٨) أن يكون مُتاحاً للرد ما استطاع على استفسارات جمهور الضمان، وأن يشرف على فريق التواصل مع الجمهور من المؤسسة عبر مختلف قنوات الاتصال والتواصل من أجل ضمان توحيد الخطاب.
٩) أن لا يتأخر في الخروج على الإعلام في الحالات التي تُشكّل رأياً عامّاً موضّحاً ومُبيّناً وكاشفاً للحقائق بكل صراحة وشفافية، فذلك ما يُكسِب الثقة.
١٠) أن يبتعد تماماً عن امتداح الذات وتلميع المسؤول، والحديث بلغة التوجيهات، وأن يعترف بالخطأ إذا حصل سواء منه أو من المؤسسة ويعِد بالإصلاح والتصحيح، وأن يبتعد عن التهويل والمبالغة.

أخيراً أقول للناطق السابق الزميل الأستاذ أنس القضاة الله يعطيك العافية وما قصّرت في أداء هذه المهمة الصعبة، كما أقول للزميل الأستاذ محمود المعايطة المُكلّف الجديد بمهمة الناطق باسم الضمان أعانك الله على الاضطلاع بهذه المسؤولية وكل أمنيات التوفيق لك إن شاء الله.

نيسان ـ نشر في 2024-02-09 الساعة 11:31

سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر

الكلمات الأكثر بحثاً