اتصل بنا
 

اجتياح رفح: لا جديد والعدو يلقط انفاسه الأخيرة

نيسان ـ نشر في 2024-02-12 الساعة 20:02

نيسان ـ اجتياح الاحتلال لرفح بريا لن يكون اقل شناعة بما حدث في غزة منذ ٧ اكتوبر
عموماً عملية رفح واستعداد المحتل ان
يدخل أراضيها الامر ليس بذاك
المروع فماذا بقي بعد ؟
فلم يحقق النتن وحلفاؤه اي انتصاراً يُذكر داخل أراضي غزة فهو يقتل المدنيين فقط،
ماذا سيذهب في هذه العملية الفين ،ثلاثة عشرة.. راح ٣٠ الف شهيد حتى اللحظة..
سيدمروا مبانِ، شقق ؟
البنايات التي بقت تعد على الأصابع
والقصف صار على البنى المهدومة ..
جرحى مثلاً ؟ هناك ٦٠ الف جريحاً
بل كل اهل غزة جرحى ..
انا لا استخف بالأمر لكن في ظل هذا الواقع المرير وهذه الخيانات القبيحة من الامة وحكامها .. فسيصمد اهلنا بغزة وحقيقةً
مهما فعل المحتل لن يحقق اي انتصاراً
فهو الآن يحارب أرضاً خالية من الموارد
خالية من البنى والمساجد والبيوت والاماكن
يحارب أشخاصا العيش والقتال لهم انتصار وان ماتوا فهم شهداء وفي الجنة ..
على جميع الاحوال هو يحارب أناس لا يمكن هزيمتهم لا حتى بمواجهتهم يسلم ولا حتى بقتلهم سيسلم..
المستوطنين داخل الأراضي الفلسطينية حين يشعروا بالخطر بامكانهم التخلي بسهولة عن حكوماتهم او بما تسمى إسرائيل،
فمطار بن غوريون حتى اللحظة استقبل ٣٠٠ الف مسافر ومهاجر من إسرائيل الى
دول الغرب والعرب ..
اما الغزيون واهل فلسطين لا ولن يمكن
ان يتخلوا عن أرضهم
هم اكثر عدداً.. اكثر صمودا وثباتاً
ويتسلحوا بثلاث مقومات جميعها
مقومات نجاح ..
اولا: العقيدة الإسلامية ودفاعهم الشرس وضحوا ويضحوا بارواحهم للدفاع عن
العقيدة ، فترَ ذاك المحتل الغاصب يقصف المساجد بهمجية متعمدا لانه يعلم ان
المساجد تخرج شبابا حافظين للقرآن
ثانيا: هم اصحاب الارض ولن يتخلوا ولو بشبرا واحدا بما فيها ولو طال غدر الزمان وتحالف معه اوغاده.
ثالثاً: فلسطينيو الداخل اكثر عدداً واكثر
انتماءاً وصرنا الان اكثر تسليحاً
فكل مدينة في فلسطين يوجد بها
مقاومة رغم الحصار وقلة الموارد.
لذلك المحتل افتعل نكبة في فلسطين ٧٥ عاما
وها هو اليوم يرَ نفسه بحاجة إلى ٧٥ عاما اخرا لنكبة أخرى فلم ينجح بالأولى فما
بالك بالثانية!
اليوم إسرائيل عاجزة وقد اوشكت لعنة
العقد الثامن ان تحل عليهم
وصار بامكان اي صعلوكا.. شجاعاً.. احمقاً..
كان ان يواجههم اذا اراد المواجهة.
يا مقاومة الشرف والعزة رفعتم رؤوسنا
رفع الله قدركم وشأنكم ورؤوسكم
يا مقاومة الاسلام ننحني لكم يا
اصحاب السمو والمعالي،
ونرفع القبعات خجلا منكم ونطاطئ
رؤوسنا تواضعاً وفخراً بكم
حماكم الله واواكم.

نيسان ـ نشر في 2024-02-12 الساعة 20:02


رأي: أحمد سلامة

الكلمات الأكثر بحثاً