اتصل بنا
 

أوضاع كارثية بمستشفى ناصر بعد اقتحام إسرائيلي

نيسان ـ نشر في 2024-02-17

x
نيسان ـ يتزايد، اليوم السبت، القلق حيال وضع المرضى المُحاصرين في مستشفى ناصر بخان يونس في غزّة، والذي اقتحمه جيش الإرهاب الإسرائيلي، وادعى أنه عثر فيه على أسلحة، فيما نددت حركة حماس باستشهاد عدد كبير من المرضى.
وقالت وزارة الصحّة في قطاع غزة، إن التيّار الكهربائي انقطع، وتوقفت المولدات بعد مداهمة مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، ما أدّى إلى استشهاد 5 مرضى
في الأيام الأخيرة، اندلع قتال عنيف قرب المستشفى، أحد المرافق الطبية الرئيسة التي لا تزال في الخدمة في القطاع.وأضافت الوزارة، أنها تخشى على حياة 7 مرضى آخرين، محملةً قوّات الاحتلال الإسرائيليّة "مسؤوليّة" الوفيات.
ووفقاً لها، لا تزال هناك 5 فرق طبية مسؤولة عن 120 مريضاً موجودة في مبنى بالمستشفى، بلا كهرباء أو مياه أو طعام أو أكسجين. وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يمنع إجلاء المرضى من ذوي الحالات الحرجة.
ومساء الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي على تلغرام، إنه "عثر على قذائف هاون وقنابل وأسلحة أخرى تابعة لحماس"، وإنه اعتقل "عشرات" المشتبه فيهم داخل المستشفى، بينهم "أكثر من 20 إرهابياً شاركوا في مجزرة 7 أكتوبر (تشرين الأول)".
وتعتقد إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالميّة، فإنّ مستشفى ناصر، وهو واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزّة قبل الحرب، بات "بالكاد يعمل".
وقال المتحدّث باسم المنظّمة طارق يساريفيتش خلال مؤتمر صحافي الجمعة في جنيف، إن "مزيداً من الأضرار بالمستشفى يعني فقدان مزيد من الأرواح"، مطالباً بأن يُتاح للمنظمة الوصول إلى المجمع الطبي في شكل عاجل.
وأضاف، "المرضى والعاملون الصحّيون والمدنيون الباحثون عن ملاذ لهم في المستشفيات يستحقّون الأمان وليس الدَّفن في هذه الأماكن المخصّصة للعلاج".

نيسان ـ نشر في 2024-02-17

الكلمات الأكثر بحثاً