مدير مستشفى حمزة: ظروف خارجة عن الإرادة سبب نقص الأدوية
نيسان ـ نشر في 2024-03-03 الساعة 12:02
x
نيسان ـ كشف مدير مستشفى الأمير حمزة كفاح أبو طربوش، أن أحداث البحر الأحمر وباب المندب والحرب الروسية الاوكرانية وغيرها من الظروف الخارجة عن إرادة المستشفى والشركات الموردة ومستودعات الأدوية، أدت إلى عدم القدرة على شحن الأدوية بفترة قصيرة واضطراب سلاسل التوريد وبالتالي عدم توفر المواد الأولية للتصنيع.
وقال أبو طربوش خلال مداخلته عبر أثير إذاعة نون، إن أدوية القطاع العام تشترى عبر دائرة المشيرات العامة، إلا أن التأخر بالتبليغ بإلاحالات للعطاء إثر رفض الشركات التي أحيلت لها العطاءات لفترات التبليغ بسبب ضريبة الدخل والمديونية وتأخر وزارة الصحة بالدفع وتسديد الفواتير تسبب أيضا بنقص الأدوية.
وأضاف، أن نقص الأدوية يعود كذلك إلى ازدياد معدل الاستهلاك من قبل المراجعين بسبب الزيادة بنسبة الادخال إلى المستشفى 15%، اضافة إلى ازدياد اعداد مرضى السكري والضغط، وتوسيع مظلة التأمين الصحي وازدياد التحويلات الطبية الى مستشفى الأمير حمزة.
وأوضح أن دواء الانسولين 3 أنواع: قصير ومتوسط وطويل المدى، وما يحدث أنه وفي حال نقص أحد هذه الأنواع يمكن أن يتوفر البديل، إلا ان بعض الأدوية بسبب ارتباطها بوكيل وحيد يمكن ان تنقص خصوصا اذا لم تكن متوفرة عند المورد نفسه، إضافة إلى أن بعض المراجعين يرفضون اخذ البديل من الدواء لاعتقادهم بأن النوع الأول أفضل.
وبما يتعلق ببرنامج حكيم وعدم تمكن المريض من الوصول إلى ملفه بحال راجع مستشفى خاص أو في حال وجوده خارج البلاد، أكد أبو طربوش أهمية توحيد الملف الصحي لكافة القطاعات الطبية، إلا أن الخوف من إساءة استعمال الدخول الى الملفات وحماية خصوصية المريض وراء عدم فتح البرنامج أمام أي راغب.
وبما يتعلق بهدر الدواء، قال أبو طربوش إن جميع القطاعات الطبية تسعى الى حماية الدواء من الهدر، لافتا إلى ان بعض المرضى يصرفون نفس الوصفة من أكثر من جهة بهدف تخزين الدواء لديهم.
* الصحة: جميع الأدوية متوفرة
من جهتها قالت مديرة المشتريات والتزويد في وزارة الصحة ريم الهباهبة إن جميع أدوية الأمراض المزمنة كالسكري والضغط متوفرة ولا يوجد أي نقص يُذكر حتى اللحظة.
وأفادت الهباهبة في مداخلتها عبر أثير إذاعة نون، أن أغلب الشكاوى لا تتطابق مع الواقع، إذ أن الوزارة توفر الأدوية عبر شرائها محليا في حال عدم توفرها من قبل الشركات.
وقالت إن الوزارة تحاول وقف هدر الأدوية وتسعى الى تفادي هذه الظاهرة حفاظا على المال العام، مشيرة في الوقت نفسه الى ان أغلب المستشفيات والمراكز الطبية مربوطة الكترونيا وسيتم ربط جميع المستشفيات والمراكز قريبا تحقيقا لهذه الغاية.
وقال أبو طربوش خلال مداخلته عبر أثير إذاعة نون، إن أدوية القطاع العام تشترى عبر دائرة المشيرات العامة، إلا أن التأخر بالتبليغ بإلاحالات للعطاء إثر رفض الشركات التي أحيلت لها العطاءات لفترات التبليغ بسبب ضريبة الدخل والمديونية وتأخر وزارة الصحة بالدفع وتسديد الفواتير تسبب أيضا بنقص الأدوية.
وأضاف، أن نقص الأدوية يعود كذلك إلى ازدياد معدل الاستهلاك من قبل المراجعين بسبب الزيادة بنسبة الادخال إلى المستشفى 15%، اضافة إلى ازدياد اعداد مرضى السكري والضغط، وتوسيع مظلة التأمين الصحي وازدياد التحويلات الطبية الى مستشفى الأمير حمزة.
وأوضح أن دواء الانسولين 3 أنواع: قصير ومتوسط وطويل المدى، وما يحدث أنه وفي حال نقص أحد هذه الأنواع يمكن أن يتوفر البديل، إلا ان بعض الأدوية بسبب ارتباطها بوكيل وحيد يمكن ان تنقص خصوصا اذا لم تكن متوفرة عند المورد نفسه، إضافة إلى أن بعض المراجعين يرفضون اخذ البديل من الدواء لاعتقادهم بأن النوع الأول أفضل.
وبما يتعلق ببرنامج حكيم وعدم تمكن المريض من الوصول إلى ملفه بحال راجع مستشفى خاص أو في حال وجوده خارج البلاد، أكد أبو طربوش أهمية توحيد الملف الصحي لكافة القطاعات الطبية، إلا أن الخوف من إساءة استعمال الدخول الى الملفات وحماية خصوصية المريض وراء عدم فتح البرنامج أمام أي راغب.
وبما يتعلق بهدر الدواء، قال أبو طربوش إن جميع القطاعات الطبية تسعى الى حماية الدواء من الهدر، لافتا إلى ان بعض المرضى يصرفون نفس الوصفة من أكثر من جهة بهدف تخزين الدواء لديهم.
* الصحة: جميع الأدوية متوفرة
من جهتها قالت مديرة المشتريات والتزويد في وزارة الصحة ريم الهباهبة إن جميع أدوية الأمراض المزمنة كالسكري والضغط متوفرة ولا يوجد أي نقص يُذكر حتى اللحظة.
وأفادت الهباهبة في مداخلتها عبر أثير إذاعة نون، أن أغلب الشكاوى لا تتطابق مع الواقع، إذ أن الوزارة توفر الأدوية عبر شرائها محليا في حال عدم توفرها من قبل الشركات.
وقالت إن الوزارة تحاول وقف هدر الأدوية وتسعى الى تفادي هذه الظاهرة حفاظا على المال العام، مشيرة في الوقت نفسه الى ان أغلب المستشفيات والمراكز الطبية مربوطة الكترونيا وسيتم ربط جميع المستشفيات والمراكز قريبا تحقيقا لهذه الغاية.
