اتصل بنا
 

شكرًا أنتونى بلينكن.. رمضان غزة رمضان النوايا!

نيسان ـ نشر في 2024-03-13 الساعة 20:27

نيسان ـ قد أسمح لنفسي، جزافا، غاضبا، أو وأنا في جلسة أرجيلة "شيشة"، أن أبعث برسالة شكر(...)، للصديق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ولا أريد أن يعترض أي إنسان، على شكري الخاص للسيد العزيز بلينكن.
عزيزي أنتوني بلينكن..
حقًا وصلتني رسالتك التي ترسل فيها، عبر العالم، رسالة مودة تذكير ومشاركة في الاحتفال مع المسلمين بشهر رمضان.
ماذا قلت؟!
في تحية بلينكن، اهتمام، وتنوع، ودعوة لعشق صورة العالم.
.. واااو، هو، بصفته عميد الدبلوماسية الأمريكية يبدأ رسالته كما يريد، فما أراده هو:
*1.:
مع بداية شهر رمضان، أتمنى رمضان كريم لأكثر من 1.8 مليار مسلم حول العالم. هذا العام، يأتي موسم السلام هذا في وقت صراع وألم للعديد من المجتمعات الإسلامية، بما في ذلك الأويجور في شينجيانج، والروهينجا في بورما وبنجلاديش، والفلسطينيين في غزة.
*تعليق 1:
نجح الوزير الأمريكي، سندباد السياسة، الدبلوماسي العريق أبا عن جد، في جعل الحرب في غزة، الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والجماعات والتهجير والتجويد، في نهاية سلم معاناة ومأساة اأي مسلم حول العالم، فما حدث وما زال يحدث من مجاعة مقصودة، وإبادة أمام مشاهد المجتمع الدولي، كل ذلك لا يقدم من أمر غزة على بعض ما يجتاح العالم الإسلامي من دمار، بلينكن يريد أن يبرد الوضع في غزة.
*2.:
يشعر المسلمون في جميع أنحاء العالم بهذا الألم بشدة، ولذلك يبدو رمضان مختلفًا هذا العام. إن الوضع الإنساني في غزة مفجع. وبينما نقوم بتقديم مساعدات إضافية إلى غزة.
*تعليق 2:
. الوضع فعلا مفجع، والعجيب "سيد بلينكن"، أن الفجعة تتزايد نتيجة تخاذل مقصود، لمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني النادي، من إيقاف الحرب، المفجع الموقف الأمريكي في مجلس الأمن أليس كذلك صديقي أنتوني بلينكن!؟
3.:
سنواصل العمل دون توقف للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن. وسنواصل أيضًا السعي إلى حل الدولتين لضمان تقاسم الفلسطينيين والإسرائيليين تدابير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار. إن السلام ممكن، وهو ضروري، وعاجل.
*تعليق 3:
..لا أقول شكرا، ولن أتراجع عن قول انك تتراجع وتراجع في سنتك انت والرئيس بايدن، الاجتياح الغريب سيرصد تراجع قوة الانتخابات الرئاسية، لصالح المجهول.
*4.:
وسوف يحتفل العديد من مواطنينا الأمريكيين - بما في ذلك الدبلوماسيون الأمريكيون - بشهر رمضان هذا العام. بالنسبة لنا، إنها مناسبة للاعتراف بالدور الذي يلعبه التنوع الديني في تعزيز بلدنا وأهمية حرية الدين أو المعتقد في الداخل والخارج. وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أن تمتد هذه الحرية إلى الجميع في جميع أنحاء العالم.
*تعليق 4:
. بلينكن، اعرف انك درست القانون في عارف د، وانك من أسرة دبلوماسية، عريقة في يهوديتها، والتزاما الصهيوني، ولكن تكذب، فلا حرية دينية ولا حرية سياسية، نختلف، نعم، ففي المثل العزبي: كلام "السرايا "غير كلام "القرايا "،.. القرايا نحن الشعوب المسحوقة، عزيزي بلينكن.
*5.:
إلى من يحتفلون بشهر رمضان - أتمنى لكم رمضان كريم وأنتم تجتمعون مع عائلاتكم وأصدقائكم لوضع النوايا والاستعداد لهذا الشهر المبارك.
*تعليق 5:
.. نوايا واستعدادات (...) يا عزيزي، كن على ثقة، لا خطط إلا مساعدتنا على إيقاف الحرب على غزة، إيقاف دائم.
.. إذا كانت رسالتك صادقة، عليك ان تقرأ ما يلي:
إننا في الأيام الأولى من شهرنا الكريم:
اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف، وقام أكثر من 200 مستوطن بالعمليات الإرهابية، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال ونفذوا جولات مشبوهة وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية.
.. وأيضا، عزيزي بلينكن:
شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، إذ فرضت قيودا على دخول المصلين في شهر رمضان المبارك، وسمحت للرجال من سن 55 عاما وما فوق، والنساء من سن 50 وما فوق، والأولاد دون سن 10، كان الدين، يضع القيود العمرية على المؤمن،. هل هذه الحرية الدينية التي وعدت بلينكن، بضمانها(...).
وفي الرسالة، أبعث لك، كيف أحاطت قوات الاحتلال السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة، بهدف منع دخول المصلين للأقصى، و.. وأيضا، حدث:
بالتزامن مع أول أيام حلول شهر رمضان، بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني بنشر وتمركز 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وكل الطرق حول الأوقاف الإسلامية والمسيحية بالقدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك.
.. بلينكن، انتظر جولتك القادمة في الأسبوع الثالث من رمضان، أتوقع أن أعزمك- أدعوك على شيشة
،I invite you for a shisha
بعد الإفطار بالتأكيد، هل تقبل دعوتي، لنترك أمر غزة لأهلها.. أليس هذا ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية منا.

نيسان ـ نشر في 2024-03-13 الساعة 20:27


رأي: حسين دعسة

الكلمات الأكثر بحثاً