اتصل بنا
 

إدارة بايدن تفرض عقوبات على موقعين استيطانيين في الضفة الغربية

نيسان ـ نشر في 2024-03-14 الساعة 20:19

x
نيسان ـ فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، عقوبات على موقعين استيطانيين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة الخميس، وهو أحدث تحرك ضد النشاط الاستيطاني الذي تقول الإدارة إنه عقبة أمام السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأظهر الموقع الإلكتروني لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أن الوزارة أضافت كيانين هما موشيس فارم وزفيس فارم، بالإضافة إلى ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، إلى قائمة العقوبات.
وذكر موقع أكسيوس في وقت متأخر من الأربعاء، نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، أن الموقعين الاستيطانيين سيُستهدفان بالعقوبات لأنهما يُستخدمان قاعدة لهجمات على الفلسطينيين من مستوطنين إسرائيليين يوصفون بأنهم متطرفون.
وبحسب بيان صادر عن مكتب وزارة الخارجية الامريكية فقد تصاعدت وتيرة أعمال العنف في الضفة الغربية بشكل حاد منذ هجمات يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث باتت أعمال العنف التي يقوم بها مستوطنون متطرفون ضد مدنيين فلسطينيين وإسرائيليين وتهجيرهم القسري للمزارعين والقرى تمثل تهديدا جديا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وإسرائيل والمنطقة الأوسع.
ووفقًا للبيان فقد أصدر الرئيس بايدن في شهر شباط/فبراير الماضي أمرا تنفيذيا ينيط بوزارة الخارجية سلطات جديدة لفرض عقوبات على المسؤولين عن تقويض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وسبق للوزارة أن فرضت عقوبات على أربعة أفراد. وها نحن اليوم نتخذ إجراءات إضافية لتعزيز مساءلة من يرتكبون أعمال العنف ويتسببون باضطرابات في الضفة الغربية، وتتمثل هذه الإجراءات بفرض عقوبات على ثلاثة أفراد إسرائيليين جدد وكيانين مرتبطين بهم لتورطهم في تقويض الاستقرار في الضفة الغربية.
وأكد البيان أنه لا مبرر لأعمال العنف المتطرفة ضد المدنيين أو لطرد العائلات من منازلها، بغض النظر عن الأصل الوطني والإثنية والعرق والديانة، وتلتزم الولايات المتحدة بالسلام والازدهار الدائمين للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، وستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتعزيز مساءلة من يشاركون في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية.
وفرضت إدارة بايدن في الشهر الماضي عقوبات على أربعة إسرائيليين اتهمتهم بالتورط في عنف المستوطنين بالضفة الغربية، مما يشير إلى استياء الولايات المتحدة المتزايد من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت الإدارة أيضا في شباط، إن توسع إسرائيل في بناء المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة يتعارض مع القانون الدولي، مما يشير إلى العودة إلى السياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة بشأن هذه القضية والتي تراجعت عنها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتكثف إسرائيل مداهماتها على الضفة الغربية منذ اندلاع أحدث الحرب على غزة في تشرين الأول. وتظهر سجلات الأمم المتحدة أن 358 شخصا على الأقل استشهدوا في الأراضي الفلسطينية منذ السابع من تشرين الأول، ربعهم من الأطفال.
وتجاوز عدد الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 31 ألفا، بحسب سلطات الصحة في القطاع. وشنت إسرائيل عدوانها المتواصل منذ السابع من تشرين الأول من العام الماضي.
المملكة

نيسان ـ نشر في 2024-03-14 الساعة 20:19

الكلمات الأكثر بحثاً