صورة .. هذه فراسة وأخلاق مجاهدي القسام السامية في غزة
نيسان ـ نشر في 2024-03-19 الساعة 11:03
x
نيسان ـ أظهرت صورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حجم الأخلاق السامية والإنسانية التي يحملها مجاهدو القسام الصامدين في وجه الاحتلال وجبروته في قطاع غزة .
المجاهدون الذين يثخنون بالصهاينة ويكبدونهم الخسائر تلو الخسائر ويعانون من نقص في الإمدادات والمأكل والمشرب اضطرتهم ظروف الحرب إلى أن يتواجدوا في أحد المنازل داخل قطاع غزة لفترة من الزمن حتى يتجاوزا أجهزة الرادار الصهيونية والمراقبة والطيران الحربي الذي لا يفارق سماء غزة لا ليل ولا نهار .
وفي أثناء تواجدهم في المنزل اضطر المجاهدون لاستخدام مقتنيات المنزل من مأكل ومشرب وملبس للحاجة الضرورية التي أصابتهم في تلك الأثناء ، فما كان منهم إلا أن كتبوا رسالة إلى أهل المنزل النازحين وجدت فيما بعد جاء فيها ما يلي :
يا أهل البيت الكرام .. سامحونا ، لقد استخدمنا بعضاً من مقتنياتكم من مأكل وملبس وذلك للضرورة ، نسأل الله السلامة للجميع ،، إخوانكم في كتائب الشهيد عز الدين القسام .
وبهذه اللفتة تبرهن كتائب القسام يوماً بعد آخر ومن خلال معركة طوفان الأقصى علو كعب مجاهديها الأخلاقي في هذه الحرب والتزامهم بكافة مواثيق الشرف في الحروب أمام عدو هاجم الصغير قبل الكبير وسرق المنازل وحلي النساء وملابسهم ليقوم جنوده بالتصوير بها في أخس وأرخص تصوير لجيش على مر التاريخ .
المجاهدون الذين يثخنون بالصهاينة ويكبدونهم الخسائر تلو الخسائر ويعانون من نقص في الإمدادات والمأكل والمشرب اضطرتهم ظروف الحرب إلى أن يتواجدوا في أحد المنازل داخل قطاع غزة لفترة من الزمن حتى يتجاوزا أجهزة الرادار الصهيونية والمراقبة والطيران الحربي الذي لا يفارق سماء غزة لا ليل ولا نهار .
وفي أثناء تواجدهم في المنزل اضطر المجاهدون لاستخدام مقتنيات المنزل من مأكل ومشرب وملبس للحاجة الضرورية التي أصابتهم في تلك الأثناء ، فما كان منهم إلا أن كتبوا رسالة إلى أهل المنزل النازحين وجدت فيما بعد جاء فيها ما يلي :
يا أهل البيت الكرام .. سامحونا ، لقد استخدمنا بعضاً من مقتنياتكم من مأكل وملبس وذلك للضرورة ، نسأل الله السلامة للجميع ،، إخوانكم في كتائب الشهيد عز الدين القسام .
وبهذه اللفتة تبرهن كتائب القسام يوماً بعد آخر ومن خلال معركة طوفان الأقصى علو كعب مجاهديها الأخلاقي في هذه الحرب والتزامهم بكافة مواثيق الشرف في الحروب أمام عدو هاجم الصغير قبل الكبير وسرق المنازل وحلي النساء وملابسهم ليقوم جنوده بالتصوير بها في أخس وأرخص تصوير لجيش على مر التاريخ .
