اسشهاد فلسطيني برصاص مستوطن ترجمة لتحريض بن غفير

نيسان ـ اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، أن استشهاد المواطن فاخر بني جابر، برصاص مستوطن شمال الضفة الغربية، ترجمة لتحريض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على حمل السلاح.
ومساء الثلاثاء، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مواطنين تصدوا لاعتداءات رعاة أبقار مستوطنين يحميهم الجيش الإسرائيلي في خربة الطويل شرق بلدة عقربا، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات وسط إطلاق للنار أصيب على إثرها بني جابر، وأعلن عن استشهاده.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان إن "جريمة قتل بني جابر (43 عاما) في بلدة عقربا جنوب نابلس، برصاص مستعمر هو ترجمة لتحريض بن غفير، الذي يتفاخر بتوزيع الأسلحة على المستعمرين وحمايتهم".
ومع بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلن بن غفير توزيع أسلحة على سكان المستوطنات، بالإضافة إلى منحه تصاريح حمل السلاح لآلاف الإسرائيليين.
وأكدت الخارجية أن "هذه الجريمة استخفاف إسرائيلي رسمي بأرواح الفلسطينيين، وبالعقوبات التي فرضتها عدد من الدول على غلاة المتطرفين".
وحملت "الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة".
كما طالبت "باعتقال مرتكبي الجريمة، ووضع منظمات المستعمرين المسلحة على قوائم الإرهاب لدى الدول، وممارسة ضغط دولي وأميركي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على وقف الاستعمار، وتفكيك تلك الميليشيات"، وفق نص البيان.
وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 غير قانوني، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.