نقيب الفنانين: مليون دينار تكلفة انتاج 'الدوار العاشر'
نيسان ـ نشر في 2024-03-27 الساعة 01:56
x
نيسان ـ كشف نقيب الفنانين محمد يوسف العبادي أن تكلفة إنتاج مسلسل الدوار العاشر مليون دينار أردني وأُنتج بجهد النقابة.
وأكد العبادي خلال مداخلته عبر أثير إذاعة نون، أن أصحاب القرار يجب ان يدركوا أهمية الثقافة والفنون باعتباره ملف أساسي يجب الاهتمام به وتطويره وليس ترفا.
وقال، إن الفن قضية وطنية تعكس الصورة الحقيقية للبلاد وترجمة خطاب الدولة وتوجيه المجتمعات فكريا وثقافيا، لافتا إلى أن نقابة الفنانيين معنية بالتشاركية مع جميع الجهات ذات الصلة والمعنية بنهضة الدراما الا انها لم تجد جوابا على دعوات التعاون.
وأشار إلى أن الدراما مرت بمرحلة صعبة وهي تشغيل الاخر، ولهذا فالاعمال الدرامية التي ظهرت خلال هذه الفترة لا تشبه المجتمع الاردني بأخلاقه وعاداته ودينه والخ، منوها إلى ان الفن الوحيد الذي تميز به الاردن هو الفن البدوي.
وأضاف ان الدراما لديها القدرة على المنافسة محليا، ولكن لا تملك القدرة على المنافسة عربيا خصوصا بما يتعلق بالانتاج وصرف المال على القضية الفنية والاعلامية، لافتا إلى ان الفن في الاردن يحتاح عملا ذو هوية وطنية يهدف إلى الاستهلاك المحلي، ويركز على عكس الصورة الحقيقة عن المجتمع وعدم التركيز فقط على التسويق والربح.
وشدد على ضرورة أن يؤمن المسؤول كما يؤمن المثقف والفنان بأهمية الدراما الوطنية برفع الوعي الثقافي وبصياغة الوجدان الشعبي والوعي الجمعي وترجمة خطاب الدولة، وعندها سيتوجهون لصناعة الدراما وبناء المشهد الثقافي الأردني بما يعيد احياء التاريخ وتنشيط السياحة عبر اظهار المعالم السياحية في المسلسلات.
وفيما يتعلق بالهيئة الملكية للافلام، كشف عن بدء التعاون بينها وبين نقابة الفنانين وسوف يرى نتاجة قريبا تحقيقا للأمن الفني والثقافي الذي لا يقل أهمية عن الأمن الاقتصادي والسياسي وغيره، لافتا الى ان الملف الفني حظي باهتمام ملكي وعلى الحكومة الاهتمام به بشكل خاص.
وأكد العبادي خلال مداخلته عبر أثير إذاعة نون، أن أصحاب القرار يجب ان يدركوا أهمية الثقافة والفنون باعتباره ملف أساسي يجب الاهتمام به وتطويره وليس ترفا.
وقال، إن الفن قضية وطنية تعكس الصورة الحقيقية للبلاد وترجمة خطاب الدولة وتوجيه المجتمعات فكريا وثقافيا، لافتا إلى أن نقابة الفنانيين معنية بالتشاركية مع جميع الجهات ذات الصلة والمعنية بنهضة الدراما الا انها لم تجد جوابا على دعوات التعاون.
وأشار إلى أن الدراما مرت بمرحلة صعبة وهي تشغيل الاخر، ولهذا فالاعمال الدرامية التي ظهرت خلال هذه الفترة لا تشبه المجتمع الاردني بأخلاقه وعاداته ودينه والخ، منوها إلى ان الفن الوحيد الذي تميز به الاردن هو الفن البدوي.
وأضاف ان الدراما لديها القدرة على المنافسة محليا، ولكن لا تملك القدرة على المنافسة عربيا خصوصا بما يتعلق بالانتاج وصرف المال على القضية الفنية والاعلامية، لافتا إلى ان الفن في الاردن يحتاح عملا ذو هوية وطنية يهدف إلى الاستهلاك المحلي، ويركز على عكس الصورة الحقيقة عن المجتمع وعدم التركيز فقط على التسويق والربح.
وشدد على ضرورة أن يؤمن المسؤول كما يؤمن المثقف والفنان بأهمية الدراما الوطنية برفع الوعي الثقافي وبصياغة الوجدان الشعبي والوعي الجمعي وترجمة خطاب الدولة، وعندها سيتوجهون لصناعة الدراما وبناء المشهد الثقافي الأردني بما يعيد احياء التاريخ وتنشيط السياحة عبر اظهار المعالم السياحية في المسلسلات.
وفيما يتعلق بالهيئة الملكية للافلام، كشف عن بدء التعاون بينها وبين نقابة الفنانين وسوف يرى نتاجة قريبا تحقيقا للأمن الفني والثقافي الذي لا يقل أهمية عن الأمن الاقتصادي والسياسي وغيره، لافتا الى ان الملف الفني حظي باهتمام ملكي وعلى الحكومة الاهتمام به بشكل خاص.
