'قسورة'.. محتوى إبداعي للقادري بأدوات بسيطة
نيسان ـ نشر في 2024-03-30
x
نيسان ـ منذ بدء شهر رمضان المبارك، أطل الشاعر والإعلامي محمد تيسير القادري بمحتوى استثنائي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسرد يتناول قصص العرب وأمثالهم وأيامهم وشعرهم ومآثرهم، متمسكًا بقوة اللغة العربية وفصاحتها، وذلك ضمن سلسلة حلقات اختار لها اسم "قسورة.
بالنسبة للقادري فإن فكرة المحتوى "جاءت من التماس حاجة المتلقي العربي لمحتوى هادف مفيد يقدم له المعلومة والترفيه من دون تعقيد، في ظل ما يطفح به الفضاء العام الإلكتروني من المحتوى (غير المفيد)"، فالمرء -من وجهة نظره- يقلب وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ولا يكاد يعثر بمنشور أو مقطع فيديو يقدم إضافة حقيقة لمخزونه المعرفي. وقبل ذلك كله كان دافعه على حد قوله "ما يحس به من مسؤولية مباشرة تجاه اللغة العربية والموروث العربي اللذين يشهدان تراجعًا ملحوظًا مقابل تصدر الثقافات واللغات الأخرى بين المجتمعات العربية".
وعن سبب اختياره منصات التواصل الاجتماعي لتقديم محتواه، يذكر لـ"نيسان" أن وسائل التواصل المنصة الوحيدة المتاحة له حاليًا؛ فهو يرى أن وسائل التواصل الاجتماعي توفر منبرًا مجانيًا لمن يريد أن ينشر ويقدم محتوى، علاوة على إتاحتها الفرصة للتفاعل المباشر بين ناشر المحتوى والمتلقي، وتمكين صاحب المحتوى من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتلقين بأقل التكاليف.
يصف القادري تفاعل الجمهور مع محتواه قائلًا: "كانت ردود الأفعال مفاجئة جدًا بالنسبة لي، فلم أكن أتوقع هذا القدر من التفاعل والاهتمام، ليظهر لي أن الجمهور العربي ما زال يحترم المحتوى الرصين ويطلبه ويطرب له، حتى إن كثيرًا من الأصدقاء على الفيسبوك مثلًا شاركوا مقاطع الفيديو وأوصوا بها أصدقاءهم مشفوعة بعبارات وكلمات كانت لي مددًا ومشجعًا على الاستمرار، وبعضهم بالمناسبة لا أعرفه على أرض الواقع ولم يكن بيني وبينه أي تواصل سابق أو حتى تفاعل على منشوراتي السابقة".
الشاب القادري يصنع محتواه باستخدام هاتفه ويقدمه كل إثنين وخميس عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك وحساباته على إنستاغرام وتيكتوك، يقول إنه أدرك أن لديه ما يقدمه لغيره للاستفادة منه، وهو ما يجده دافعًا مهمًا للتقدم، مقدمًا نصيحة للشباب بأهمية "إمساك زمام المبادرة وتنحية الإحباط جانبًا واقتحام الحياة لأخذ النصيب منها".
وعن أهدافه عقب انتهاء شهر رمضان، يكشف القادري عزمه على تقديم حلقة واحدة أسبوعيًا من محتواه، يسلط الضوء فيها على جانب من جوانب تراث أمة العرب؛ لما يتمتع به من فرائد ومكارم ومآثر، مستطردًا "إذا توفرت لي منصة داعمة فسأسعى إلى تطوير المحتوى الذي أقدمه".
بالنسبة للقادري فإن فكرة المحتوى "جاءت من التماس حاجة المتلقي العربي لمحتوى هادف مفيد يقدم له المعلومة والترفيه من دون تعقيد، في ظل ما يطفح به الفضاء العام الإلكتروني من المحتوى (غير المفيد)"، فالمرء -من وجهة نظره- يقلب وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ولا يكاد يعثر بمنشور أو مقطع فيديو يقدم إضافة حقيقة لمخزونه المعرفي. وقبل ذلك كله كان دافعه على حد قوله "ما يحس به من مسؤولية مباشرة تجاه اللغة العربية والموروث العربي اللذين يشهدان تراجعًا ملحوظًا مقابل تصدر الثقافات واللغات الأخرى بين المجتمعات العربية".
وعن سبب اختياره منصات التواصل الاجتماعي لتقديم محتواه، يذكر لـ"نيسان" أن وسائل التواصل المنصة الوحيدة المتاحة له حاليًا؛ فهو يرى أن وسائل التواصل الاجتماعي توفر منبرًا مجانيًا لمن يريد أن ينشر ويقدم محتوى، علاوة على إتاحتها الفرصة للتفاعل المباشر بين ناشر المحتوى والمتلقي، وتمكين صاحب المحتوى من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتلقين بأقل التكاليف.
يصف القادري تفاعل الجمهور مع محتواه قائلًا: "كانت ردود الأفعال مفاجئة جدًا بالنسبة لي، فلم أكن أتوقع هذا القدر من التفاعل والاهتمام، ليظهر لي أن الجمهور العربي ما زال يحترم المحتوى الرصين ويطلبه ويطرب له، حتى إن كثيرًا من الأصدقاء على الفيسبوك مثلًا شاركوا مقاطع الفيديو وأوصوا بها أصدقاءهم مشفوعة بعبارات وكلمات كانت لي مددًا ومشجعًا على الاستمرار، وبعضهم بالمناسبة لا أعرفه على أرض الواقع ولم يكن بيني وبينه أي تواصل سابق أو حتى تفاعل على منشوراتي السابقة".
الشاب القادري يصنع محتواه باستخدام هاتفه ويقدمه كل إثنين وخميس عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك وحساباته على إنستاغرام وتيكتوك، يقول إنه أدرك أن لديه ما يقدمه لغيره للاستفادة منه، وهو ما يجده دافعًا مهمًا للتقدم، مقدمًا نصيحة للشباب بأهمية "إمساك زمام المبادرة وتنحية الإحباط جانبًا واقتحام الحياة لأخذ النصيب منها".
وعن أهدافه عقب انتهاء شهر رمضان، يكشف القادري عزمه على تقديم حلقة واحدة أسبوعيًا من محتواه، يسلط الضوء فيها على جانب من جوانب تراث أمة العرب؛ لما يتمتع به من فرائد ومكارم ومآثر، مستطردًا "إذا توفرت لي منصة داعمة فسأسعى إلى تطوير المحتوى الذي أقدمه".
