القاسم: المواطن الأردني خجول بالاحتفال والسفر في العيد
نيسان ـ نشر في 2024-04-09 الساعة 02:24
x
نيسان ـ كشف الخبير في القطاع السياحي، محمد القاسم، أنّ نسب إشغال الفنادق خلال عيد الفطر دون المستوى المعتاد.
وقال القاسم خلال حديثه لبرنامج الأحد الاقتصادي عبر قناة المملكة، أنّ ذلك يدل على عدم رغبة المواطنين والسياح الداخليين بقضاء إجازة العيد في العقبة والمناطق السياحية متأثرين بالحرب الإسرائيلية على غزة وما تشهده المنطقة من أحداث سياسية، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي للمواطن.
وبين أنه ومقارنة بالطلب مع العيد الماضي فإنّ هناك تراجعًا ملحوظًا من المواطن والسياحة الداخلية، فضلًا عن السياحة الوافدة التي تشهد تأثرًا مستمرًا شهرًا بعد شهر بسبب الاحداث في غزة.
وأشار إلى أنّ هناك عواملًا عدة، أبرزها العامل النفسي الذي يبين أنّ المواطن يظل خجولًا في الرغبة بالاحتفال والسفر والذهاب إلى المواقع السياحية وهذا أمر واقع، الّا أنّ مشكلة القطاع السياحي، هي التراجع دون وجود خطط بديلة وحلول للعواقب الوخيمة لهذا التراجع.
وتابع أنّ القطاع خسر آخر 3 أشهر عام 2023 الّا أنه شهد موسمًا ذهبيًا وتفوقًا سياحيًا كبيرًا، واصفًا إياها بـ "الطفرة والفورة" السياحية للأردن، مشددًا على أن الموقع الجيوسياسي للمملكة يجعل التأثر بأحداث المنطقة سهلًا، والعودة سريعًا.
ونوه إلى أن القطاع بحاجة الخطة ب دائمًا ويجب أن تكون لدى الجميع برؤى مشتركة لكافة أذرع القطاع، لا سيما وأن الحرب لا مؤشرات على انتهائها قريبًا، مشددًا على أنّ القائمين على الخطط لم يتعلموا من تجربة حائجة كورونا التي كان يجب اعتبارها درس لإنقاذ القطاع من أزمات أخرى.
وقال القاسم خلال حديثه لبرنامج الأحد الاقتصادي عبر قناة المملكة، أنّ ذلك يدل على عدم رغبة المواطنين والسياح الداخليين بقضاء إجازة العيد في العقبة والمناطق السياحية متأثرين بالحرب الإسرائيلية على غزة وما تشهده المنطقة من أحداث سياسية، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي للمواطن.
وبين أنه ومقارنة بالطلب مع العيد الماضي فإنّ هناك تراجعًا ملحوظًا من المواطن والسياحة الداخلية، فضلًا عن السياحة الوافدة التي تشهد تأثرًا مستمرًا شهرًا بعد شهر بسبب الاحداث في غزة.
وأشار إلى أنّ هناك عواملًا عدة، أبرزها العامل النفسي الذي يبين أنّ المواطن يظل خجولًا في الرغبة بالاحتفال والسفر والذهاب إلى المواقع السياحية وهذا أمر واقع، الّا أنّ مشكلة القطاع السياحي، هي التراجع دون وجود خطط بديلة وحلول للعواقب الوخيمة لهذا التراجع.
وتابع أنّ القطاع خسر آخر 3 أشهر عام 2023 الّا أنه شهد موسمًا ذهبيًا وتفوقًا سياحيًا كبيرًا، واصفًا إياها بـ "الطفرة والفورة" السياحية للأردن، مشددًا على أن الموقع الجيوسياسي للمملكة يجعل التأثر بأحداث المنطقة سهلًا، والعودة سريعًا.
ونوه إلى أن القطاع بحاجة الخطة ب دائمًا ويجب أن تكون لدى الجميع برؤى مشتركة لكافة أذرع القطاع، لا سيما وأن الحرب لا مؤشرات على انتهائها قريبًا، مشددًا على أنّ القائمين على الخطط لم يتعلموا من تجربة حائجة كورونا التي كان يجب اعتبارها درس لإنقاذ القطاع من أزمات أخرى.
