اتصل بنا
 

دراسة: المشاكل العائلية تؤثر سلبا علي سلوك المرأة العاملة

نيسان ـ نشر في 2015-11-17 الساعة 18:11

x
نيسان ـ

الإحباط الناجم عن الإجهاد في العائلة يمكن أن يجعل المدراء أكثر ميلا لاستخدام الإساءة اللفظية في أماكن العمل، وفقا لدراسة جديدة.
وقال أحد الباحثين، ستيفن كورترايت، أستاذ الإدارة في جامعة تكساس A & M في الولايات المتحدة، " لقد وجدنا أن المدراء الذين عانوا أكثر من النزاعات العائلية كانوا أكثر فظاظة مع موظفيهم."
وأضاف كورترايت، "حدث هذا بسبب أن المدراء الذين عانوا من مستويات عالية من النزاعات العائلية المرتبطة بالعمل شهدوا أيضا مستويات أعلى من" استنزاف الأنا "، مما أدى بعد ذلك إلى استخدام أكثر تواترا من الإساءة اللفظية"،
وقال كورترايت بأن استنزاف الأنا هو عدم القدرة على التحكم في الدوافع بسبب الإرهاق العقلي.
وقال أيضا، "يحدث صراع بين الأسرة والعمل عندما تؤثر مطالب الأسرة أو مشاكلها على قدرة المرء على العمل."
هذا وكشف التحقيق أن المدراء غالبا ما يخرجون إحباطهم من مشاكلهم العائلية على الموظفين في مكان العمل.
كما كشف التحقيق أن النساء كن الأكثر ميلا لاستخدام الإساءة اللفظية في مكان العمل من الرجال.
وأوضح كورترايت، "تقليديا من المتوقع أن تهتم المرأة أكثر بمنزلها وعائلتها بعيدا عن عملها الأمر الذي يؤثر على نفسية المرأة ويزيد من عبء المطالبات والمسؤوليات."
ونتيجة لذلك، فإن النساء في نهاية المطاف يعانين من مستويات أعلى من استنزاف الأنا، الذي يعني بدوره ميلا أكثر لاستخدام الإساءة اللفظية في مكان العمل بشكل مفرط، وفقا للدراسة.
نشرت الدراسة في مجلة الإدارة الأكاديمية.

نيسان ـ نشر في 2015-11-17 الساعة 18:11

الكلمات الأكثر بحثاً