خبير اقتصادي: 70% من الأسر الأردنية فقيرة ووضعها صعب
نيسان ـ نشر في 2024-04-28 الساعة 13:30
x
نيسان ـ قال استاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك الدكتور قاسم الحموري، إن المواطن الأردني يعاني من سوء توزيع الثروة، فتجد أن 10% من الأسر الأردنية غنية ولديها ملايين، وهناك 15% طبقة وسطى، و70% من الأسر الأردنية فقيرة ووضعها صعب.
وأكد الحموري في مداخلة عبر اثير اذاعة نون، أن المواطن الذي يتراوح دخله بين 600-800 دينار هو فقير ووضعه صعب، خاصة إذا كان يدفع ايجار منزل.
وتساءل عن سبب إعتماد الحكومة على أرقام قديمة في الدراسات، وعلى تسييس الارقام والحاجة الى موافقات وأرقام رغم التطور الحاصل، إلا أن الحكومة تتأخر و"الارقام مختلفة"، مؤكدا ان الوضع الان لم يعد يسمح بالتلاعب بل يجب الحفاظ على الاردن لاننا بمرحلة خطرة.
وبين أن رؤيا التحديث الاقتصادي جيدة من الناحية النظرية والطرح والتخطيط، ولكن يمكن ان تصطدم بالتطبيق، خصوصا وان الاردن سبق وطرح خططا في وقت سابق ولكن لم تنفذ ولم تكتب أي جهة توضيحا بأسباب عدم تنفيذها.
وقال إن انجاز الرؤية يجب أن يكون ملموس ومتوافق مع التصريح، فمثلا في حال زادت المديونية ارتفعت ولم تتوفر فرص عمل والاعمال متراجعة، فكيف سيصدق المواطن أن الأمور تحسنت.
وتابع أن الرؤية تحتاج الى الملايين حتى تنفذ، والتمويل غير موجود، ولا يوجد مساعدات فعلية للأردن، خصوصا وان الادارة تعاني من مشكلة كبيرة، لافتا الى أن الأردن يمتلك أكبر جهاز حكومي إداري لدولة بحجمه، ورغم ذلك لا يوجد عائد، لذا يجب اعادة النظر بجميع الامور ووجود توجه حقيقي للاصلاح الاقتصادي، إضافة الى التوجه لقطاع التعدين الذي يعتبر قطاع مهم للاقتصاد الاردني.
وشدد على ضرورة التركيز على القطاع السياحي، رغم ان الاداء السياحي ممتاز والدخل السياحي يساهم بالدخل الاجمالي في الاردن، إلا ان البنية التحتية بالمناطق السياحية تحتاج الى تعديل وصيانة.
وأكد الحموري في مداخلة عبر اثير اذاعة نون، أن المواطن الذي يتراوح دخله بين 600-800 دينار هو فقير ووضعه صعب، خاصة إذا كان يدفع ايجار منزل.
وتساءل عن سبب إعتماد الحكومة على أرقام قديمة في الدراسات، وعلى تسييس الارقام والحاجة الى موافقات وأرقام رغم التطور الحاصل، إلا أن الحكومة تتأخر و"الارقام مختلفة"، مؤكدا ان الوضع الان لم يعد يسمح بالتلاعب بل يجب الحفاظ على الاردن لاننا بمرحلة خطرة.
وبين أن رؤيا التحديث الاقتصادي جيدة من الناحية النظرية والطرح والتخطيط، ولكن يمكن ان تصطدم بالتطبيق، خصوصا وان الاردن سبق وطرح خططا في وقت سابق ولكن لم تنفذ ولم تكتب أي جهة توضيحا بأسباب عدم تنفيذها.
وقال إن انجاز الرؤية يجب أن يكون ملموس ومتوافق مع التصريح، فمثلا في حال زادت المديونية ارتفعت ولم تتوفر فرص عمل والاعمال متراجعة، فكيف سيصدق المواطن أن الأمور تحسنت.
وتابع أن الرؤية تحتاج الى الملايين حتى تنفذ، والتمويل غير موجود، ولا يوجد مساعدات فعلية للأردن، خصوصا وان الادارة تعاني من مشكلة كبيرة، لافتا الى أن الأردن يمتلك أكبر جهاز حكومي إداري لدولة بحجمه، ورغم ذلك لا يوجد عائد، لذا يجب اعادة النظر بجميع الامور ووجود توجه حقيقي للاصلاح الاقتصادي، إضافة الى التوجه لقطاع التعدين الذي يعتبر قطاع مهم للاقتصاد الاردني.
وشدد على ضرورة التركيز على القطاع السياحي، رغم ان الاداء السياحي ممتاز والدخل السياحي يساهم بالدخل الاجمالي في الاردن، إلا ان البنية التحتية بالمناطق السياحية تحتاج الى تعديل وصيانة.
