اتصل بنا
 

السفير المغربي في عمان: العلاقات الاردنية المغربية راسخة ويجب تطويرها والبناء عليها

نيسان ـ نشر في 2024-05-02 الساعة 20:26

نيسان ـ استقبل سعادة السفير المغربي فؤاد أخريف في مكان اقامته في عمان امس وبحضور اردني وفدا من البرلمانيات المغربيات الذي يزور الاردن ضمن الزيارات المتبادلة للجنة البرلمانية المشتركة لدول المغرب العربي.
وعبرالسفير خلال اللقاء عن اعتزاز بلاده بالمستوى الرفيع لما وصلت اليه العلاقات بين الأردن والمغرب والتي تجمعهما علاقات خاصة أرسى دعائمها الملكان الراحلان الحسين بن طلال والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، وعززها الملكان عبدالله الثاني ومحمد السادس، حفظهما الله.
واشار، إن تاريخ العلاقات المغربية الأردنية تتصف بالمتانة والقوة والتوافق حول جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية، ومسؤوليتهما المتمثلة في رئاسة لجنة القدس والوصاية الهاشمية، في الدفاع عن القدس ومقدساتها وحمايتها من محاولات تغيير وضعها التاريخي والقانوني والسياسي ومعالمها الدينية والحضارية الإسلامية والمسيحية.
ونوه السفير بمستوى العلاقات البرلمانية بين البلدين، والتي تمثل تطلعات الشعبين الشقيقين، لافتا إلى أنه يجب الذهاب بالعلاقات إلى أبعد الحدود مع التركيز على الجوانب الثقافية والتعليمية والسياحية والتجارية والنقل.
كما أكد السفير المغربي على أهمية النهوض بالعمل البرلماني العربي بما يخدم قضايا الأمة العربية ليكون قادرا على مواجهة ما تتعرض له من تحديات أمنية واقتصادية وصراعات سياسية.
وأشاد السفير أن بالاصلاحات السياسية والاقتصادية التي يقوم بها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، خصوصا بما يتعلق بالدوراللافت للقيادات الشابة في مؤسسات الدولة المختلفة والدورالريادي للمرأة والشباب كشريكين فاعلين في العملية السياسية بشقيها التشريعي والتنفيذي وانعكاساتها على مستقبل الأردن.
مثمناً مواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك، اتجاه المملكة المغربية في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وحل قضية الصحراء المغربية على اساس مبادرة الحكم الذاتي بما يضمن ويحمي الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على جميع اراضيه.
ودعا سفير المملكة المغربية في عمان وسائل الاعلام الاردنية لتناول قضية الصحراء المغربية بشكل اوسع و تسليط الضوء على المنظور القانوني لهذه القضية والسياق التاريخي لها باعتبارها مسألة استكمال الوحدة الوطنية للمملكة المغربية والقضية الأولى للدبلوماسية المغربية والمنظار الذي يقيس به علاقاته مع العالم.

نيسان ـ نشر في 2024-05-02 الساعة 20:26


رأي: د. آمال جبور

الكلمات الأكثر بحثاً