ثمن استئصال الصهيونية
نيسان ـ نشر في 2024-05-13
نيسان ـ ظلت المجموعات الصهيونية تعمل قروناً طويلة في أوروبا حتى تمكنت من السيطرة على الدول وعلى المجتمعات الغربية، وعملت على وعي الشعوب الأوروبية بكل المستويات، من الدين إلى الاجتماع إلى المال إلى مختلف مناحي حياة الفرد والمجتمع..
هذا الإرث الكبير الذي ورثته الصهيونية في الغرب، من الصعب أن تتخلى عنه بسهولة، مهما كانت الهجمة كبيرة عليها، لكن انهيارها بدأ ولابد له من تضحيات يقدمها الغرب ليتحرر من الهيمنة المرعبة التي تمارسها الصهيونية عليه، حتى أنها صيرته حصاناً تركبه وتمارس من على صهوته حروبها ضد الإنسانية والعدل والحق والصلاح... ينهبون خيرات الأمم بقوة دول الغرب ويفسدون العلاقات وينشرون الفواحش، وهذه الدول على الرغم من القوة العسكرية التي تملكها إلا أن الصهيونية تبقيها دائما على حافة الانهيار!! فهي تعاني من الديون ووضعها الاقتصادي سيئ وانعكس سوؤه على الشعب، وهذا دليل على أن هذه الدول تعمل عند أساطين الصهيونية، وكل ما تأخذه هذه الدول المارقة من خيرات الشعوب لا تذهب لميزانياتها، بل تذهب لسادة الصهيونية.
الآن برك حمار الصهيونية في غزة، ولم يستطع المضي في طريقه!! وأشعل صحوة الشعوب الغربية، فبدأ انحدار الصهيونية العالمية يظهر بالفعل، ولكن لا بد من استمرار ضربها وتعريتها حتى لا تستجمع قواها وتستعيد قوتها وتحصل على عمر آخر تمارس من خلاله إجرامها ضد الإنسانية والحق والخير، ومن المفيد أن هناك ضامناً لاستمرار انحدارها وإبقاء الإنسانية واعية عليها ومنتبهة لها فلا تعطيها فرصة استجماع قواها واستعادة مكانتها في الغرب، وهذا الضامن هو دولة الاحتلال التي تمارس الإجرام والتعدي على كل البشر في الشرق والغرب، وبخاصة تهويماتها الغبية فيما تدعيه من حق تاريخي في بلاد مزدهره بأهلها منذ آلاف السنين..
الصهيونية انتشرت وازدهرت في أوروبا، ولن تنتهي إلا إذا حوصرت وخنقت في أوروبا، ثم بعد ذلك تنحصر في العالم الذي غزته أوروبا وسيطرت عليه عندما امتطتها الصهيونية، ولن تستطيع أوروبا الخلاص منها إلا بدفع أثمان باهظة!! والسلاح الفعال حتماً سيكون وعي الشعوب وإصرارها على الانعتاق من هذا السرطان، فالمجتمعات الغربية دفعت ثمناً باهظاً أفقدها قيمها وأخلاقها وتماسك مجتمعاتها منذ أن سيطرت عليها هذه الآفة وستدفع الكثير حتى تتخلص منها..
هذا الإرث الكبير الذي ورثته الصهيونية في الغرب، من الصعب أن تتخلى عنه بسهولة، مهما كانت الهجمة كبيرة عليها، لكن انهيارها بدأ ولابد له من تضحيات يقدمها الغرب ليتحرر من الهيمنة المرعبة التي تمارسها الصهيونية عليه، حتى أنها صيرته حصاناً تركبه وتمارس من على صهوته حروبها ضد الإنسانية والعدل والحق والصلاح... ينهبون خيرات الأمم بقوة دول الغرب ويفسدون العلاقات وينشرون الفواحش، وهذه الدول على الرغم من القوة العسكرية التي تملكها إلا أن الصهيونية تبقيها دائما على حافة الانهيار!! فهي تعاني من الديون ووضعها الاقتصادي سيئ وانعكس سوؤه على الشعب، وهذا دليل على أن هذه الدول تعمل عند أساطين الصهيونية، وكل ما تأخذه هذه الدول المارقة من خيرات الشعوب لا تذهب لميزانياتها، بل تذهب لسادة الصهيونية.
الآن برك حمار الصهيونية في غزة، ولم يستطع المضي في طريقه!! وأشعل صحوة الشعوب الغربية، فبدأ انحدار الصهيونية العالمية يظهر بالفعل، ولكن لا بد من استمرار ضربها وتعريتها حتى لا تستجمع قواها وتستعيد قوتها وتحصل على عمر آخر تمارس من خلاله إجرامها ضد الإنسانية والحق والخير، ومن المفيد أن هناك ضامناً لاستمرار انحدارها وإبقاء الإنسانية واعية عليها ومنتبهة لها فلا تعطيها فرصة استجماع قواها واستعادة مكانتها في الغرب، وهذا الضامن هو دولة الاحتلال التي تمارس الإجرام والتعدي على كل البشر في الشرق والغرب، وبخاصة تهويماتها الغبية فيما تدعيه من حق تاريخي في بلاد مزدهره بأهلها منذ آلاف السنين..
الصهيونية انتشرت وازدهرت في أوروبا، ولن تنتهي إلا إذا حوصرت وخنقت في أوروبا، ثم بعد ذلك تنحصر في العالم الذي غزته أوروبا وسيطرت عليه عندما امتطتها الصهيونية، ولن تستطيع أوروبا الخلاص منها إلا بدفع أثمان باهظة!! والسلاح الفعال حتماً سيكون وعي الشعوب وإصرارها على الانعتاق من هذا السرطان، فالمجتمعات الغربية دفعت ثمناً باهظاً أفقدها قيمها وأخلاقها وتماسك مجتمعاتها منذ أن سيطرت عليها هذه الآفة وستدفع الكثير حتى تتخلص منها..
نيسان ـ نشر في 2024-05-13
رأي: صابر العبادي