بعد 26 عاماً من اختفائه .. العثور على محتجز لدى جاره بدولة عربية
نيسان ـ نشر في 2024-05-15 الساعة 21:17
x
نيسان ـ عثرت قوات الدرك في جنوب الجزائر على شخص اختفى قبل 26 عاماً، بعد أن ظل "محتجزاً" طيلة هذه المدة في اصطبل شخص يقطن قرب بيت عائلته، من دون أن يتمكن من الهرب، بحسب بيان للنيابة العامة، الثلاثاء.
بدأ التحقيق بعد منشور على موقع "فيسبوك" لشخص قال، إن عمران عمر المولود في عام 1979 والمفقود منذ مايو 1998، محتجز لدى شخص على بعد 200 متر فقط من منزل أسرته في قرية القديد بالجلفة، على بعد 300 كم جنوب الجزائر العاصمة.
وعلى إثر ذلك، توجه عناصر الدرك الوطني إلى منزل المشتبه به، وعثروا على الشخص المفقود البالغ من العمر 45 عاماً، بحسب نيابة محكمة الجلفة.
وقال رقاب خالد، الذي عرّف نفسه بأنه ابن خالة المختطف، في منشور عبر حسابه على "فيسبوك": "الحمد لله تم العثور على ابن خالتي بن عمران عمر في صحة جيدة بعد اختفاء دام 26 عاماً، في انتظار تفاصيل القضية والتحقيقات".
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن أقارب عمر، أنه اختفى بعد أن غادر قريته متوجهاً إلى وسط مدينة الجلفة، فقاموا بالبحث عنه، ونشروا صوره في التلفزيون لكن من دون جدوى.
وقالت النيابة إنها أوقفت المتهم البالغ من العمر 61 عاماً، وبدأت التحقيق معه تمهيداً لمحاكمته، موضحة أن المتهم الذي يعمل حارساً في البلدية، كان يمارس حياته بشكل طبيعي.
بدأ التحقيق بعد منشور على موقع "فيسبوك" لشخص قال، إن عمران عمر المولود في عام 1979 والمفقود منذ مايو 1998، محتجز لدى شخص على بعد 200 متر فقط من منزل أسرته في قرية القديد بالجلفة، على بعد 300 كم جنوب الجزائر العاصمة.
وعلى إثر ذلك، توجه عناصر الدرك الوطني إلى منزل المشتبه به، وعثروا على الشخص المفقود البالغ من العمر 45 عاماً، بحسب نيابة محكمة الجلفة.
وقال رقاب خالد، الذي عرّف نفسه بأنه ابن خالة المختطف، في منشور عبر حسابه على "فيسبوك": "الحمد لله تم العثور على ابن خالتي بن عمران عمر في صحة جيدة بعد اختفاء دام 26 عاماً، في انتظار تفاصيل القضية والتحقيقات".
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن أقارب عمر، أنه اختفى بعد أن غادر قريته متوجهاً إلى وسط مدينة الجلفة، فقاموا بالبحث عنه، ونشروا صوره في التلفزيون لكن من دون جدوى.
وقالت النيابة إنها أوقفت المتهم البالغ من العمر 61 عاماً، وبدأت التحقيق معه تمهيداً لمحاكمته، موضحة أن المتهم الذي يعمل حارساً في البلدية، كان يمارس حياته بشكل طبيعي.
