(خواطر)انه الضمير احرسه جيدا..
محمد المحيسن
كاتب وصحافي أردني
نيسان ـ نشر في 2024-06-02 الساعة 08:20
نيسان ـ
محمد محيسن
يمكن لمن يرغب بصناعة الأباطيل، أن يفتعل منها ما يشاء، غير أنه لن يتمكن من الدفاع عنها، سرعان ما أقدم دليل نذالته،وسرعان ما يصيبه التوتر، وقد يشعر بقذارة سلوكه.
غير أن هذا ليس مهما بالنسبة لي. فدوما ما أقول لنفسي: إن كنت شخصا سيئا في أعماقك، فأنت سيء حتى حين يراك الأخرون جيدا، وإذا كنت شخصا جيدا في ضميرك، نام قرير العين.. الأكاذيب ستتلاشى كرغوة عابرة..
فلن يتمكن أحد من تزوير الحقائق.
من قبل ميلاد آدم ومن قبل ميلاد حمورابي وشرائعه وقبل أن تضع روما فكرة القانون.. خلق الله الإنسان ومنحه تلك الصبغة الداخلية، جهاز استشعار دقيق(الضمير)، ليمنعه من التجاوز على أخيه. تحسس ضميرك..
و الضمير هو وصف مجموعة من المشاعر والأحاسيس والمبادئ والقيم تحكم الإنسان وتأسره ليكون سلوكه جيدا محترما مع الآخرين يحس بهم ويحافظ على مشاعرهم ولا يظلمهم ويراعي حقوقهم وباختصار شديد هو ميزان الحس والوعي عند الإنسان لتمييز الصواب من الخطأ مع ضبط النفس لعمل الصواب والبعد عن الخطأ.
فقط القابضون على الجمر في فلسطين يستحقون الثناء.وهناك الضمير المستيقظ اما أولائك النائمون فضميرهم مرهون بخوف الخائفين
الخوف يولد الكراهية.. ولماذا يخاف ذاك الصهيوني.. وهو محصن في دبابة وجدار عنصري ومدجج بجميع انواع الأسلحة والسترات الواقية من الرصاص والقنابل ومجهز بكل معدات القتل الحديثة والقديمة التي وردت في التوراة والتي اكتشفت في الفيزياء والكيمياء.. يخاف والعالم بأكمله يقف معه من أول أعرابي مرورا “بالمسلم” إلى آخر أمريكي وأوروبي!!
وبما ان الضمير الاستعدادٌ نفسي لإِدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأَقوال والأَفكار، والتفرقة بينها، واستحسان الحسن واستقباح القبيح منها
إنه ضميرك ، احرسه جيدا،
محمد محيسن
يمكن لمن يرغب بصناعة الأباطيل، أن يفتعل منها ما يشاء، غير أنه لن يتمكن من الدفاع عنها، سرعان ما أقدم دليل نذالته،وسرعان ما يصيبه التوتر، وقد يشعر بقذارة سلوكه.
غير أن هذا ليس مهما بالنسبة لي. فدوما ما أقول لنفسي: إن كنت شخصا سيئا في أعماقك، فأنت سيء حتى حين يراك الأخرون جيدا، وإذا كنت شخصا جيدا في ضميرك، نام قرير العين.. الأكاذيب ستتلاشى كرغوة عابرة..
فلن يتمكن أحد من تزوير الحقائق.
من قبل ميلاد آدم ومن قبل ميلاد حمورابي وشرائعه وقبل أن تضع روما فكرة القانون.. خلق الله الإنسان ومنحه تلك الصبغة الداخلية، جهاز استشعار دقيق(الضمير)، ليمنعه من التجاوز على أخيه. تحسس ضميرك..
و الضمير هو وصف مجموعة من المشاعر والأحاسيس والمبادئ والقيم تحكم الإنسان وتأسره ليكون سلوكه جيدا محترما مع الآخرين يحس بهم ويحافظ على مشاعرهم ولا يظلمهم ويراعي حقوقهم وباختصار شديد هو ميزان الحس والوعي عند الإنسان لتمييز الصواب من الخطأ مع ضبط النفس لعمل الصواب والبعد عن الخطأ.
فقط القابضون على الجمر في فلسطين يستحقون الثناء.وهناك الضمير المستيقظ اما أولائك النائمون فضميرهم مرهون بخوف الخائفين
الخوف يولد الكراهية.. ولماذا يخاف ذاك الصهيوني.. وهو محصن في دبابة وجدار عنصري ومدجج بجميع انواع الأسلحة والسترات الواقية من الرصاص والقنابل ومجهز بكل معدات القتل الحديثة والقديمة التي وردت في التوراة والتي اكتشفت في الفيزياء والكيمياء.. يخاف والعالم بأكمله يقف معه من أول أعرابي مرورا “بالمسلم” إلى آخر أمريكي وأوروبي!!
وبما ان الضمير الاستعدادٌ نفسي لإِدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأَقوال والأَفكار، والتفرقة بينها، واستحسان الحسن واستقباح القبيح منها
إنه ضميرك ، احرسه جيدا،
نيسان ـ نشر في 2024-06-02 الساعة 08:20
رأي: محمد المحيسن كاتب وصحافي أردني