سكجها يكتب عن: تصدير اسرائيل الافاعي والخنازير لنا وتبيد غزّة!
نيسان ـ نشر في 2024-06-04 الساعة 08:35
نيسان ـ باسم سكجها
ظننا أنّ هناك مبالغة في مسألة انتشار الأفاعي والخنازير خلال الصيف، ولكنّ الحقيقة على الأرض تفيد بأنّ الأمر صحيح جداً، ويتضاعف عندنا سنة بعد سنة!.
نعرف أنّ هناك حرائق مفتعلة على مسار نهر الأردن، تبدأ مع جفاف الأعشاب في نهايات الربيع، وكانت الظنون تفيد أنّها تستفزّ الأفاعي غرب النهر إلى الهروب شرقاً، وهذا لم يعد ظنّاً فخبير الافاعي ياسين الصقور يؤكد ذلك!
الخنازير تهرب أيضاً من الحرائق، ولكنّها وحين تتوجّه غرباً تجد قطعان المستوطنين يمطرونها برصاص الأسلحة الاوتوماتيكية، فلا تجد مفراً سوى قطع النهر من مناطق معينة لتصول وتجول في الغور وصولاً إلى الجبال!.
هل نتجاوز حين نتحدّث هنا عن مؤامرة إسرائيلية مدبّرة، في سبيل ابعاد الأخطار عن الأرض المحتلة، وتصديرها إلى الأردن؟ وهل علينا أن ندرك أنّ الخبث اليهودي يبلغ ذلك المدى من تدمير البيئة الطبيعية وجعلها مشكلة الآخرين؟.
في الحقيقة على الاجابة أن تأتي بـ:"نعم"، فالأمر بدأ بالمياه وتجفيف بحيرة الحولة فلم تعد توجد على الخريطة، وبعدها النهر المقدس، وعشرات المئات من التصرفات على مدى الحدود التي قد تصل إلى موت البحر الميت!.
من يرتكب إبادة البشر بالصواريخ والقنابل ويساوي المدن بالأرض في غزة، لن يكترث بارسال أفاعيّه وخنازيره إلينا، فهذا بالنسبة له تحصيل حاصل، فهل أقلّ من ننتبه إلى رموز ما يجري، وللحديث بقية!.
ظننا أنّ هناك مبالغة في مسألة انتشار الأفاعي والخنازير خلال الصيف، ولكنّ الحقيقة على الأرض تفيد بأنّ الأمر صحيح جداً، ويتضاعف عندنا سنة بعد سنة!.
نعرف أنّ هناك حرائق مفتعلة على مسار نهر الأردن، تبدأ مع جفاف الأعشاب في نهايات الربيع، وكانت الظنون تفيد أنّها تستفزّ الأفاعي غرب النهر إلى الهروب شرقاً، وهذا لم يعد ظنّاً فخبير الافاعي ياسين الصقور يؤكد ذلك!
الخنازير تهرب أيضاً من الحرائق، ولكنّها وحين تتوجّه غرباً تجد قطعان المستوطنين يمطرونها برصاص الأسلحة الاوتوماتيكية، فلا تجد مفراً سوى قطع النهر من مناطق معينة لتصول وتجول في الغور وصولاً إلى الجبال!.
هل نتجاوز حين نتحدّث هنا عن مؤامرة إسرائيلية مدبّرة، في سبيل ابعاد الأخطار عن الأرض المحتلة، وتصديرها إلى الأردن؟ وهل علينا أن ندرك أنّ الخبث اليهودي يبلغ ذلك المدى من تدمير البيئة الطبيعية وجعلها مشكلة الآخرين؟.
في الحقيقة على الاجابة أن تأتي بـ:"نعم"، فالأمر بدأ بالمياه وتجفيف بحيرة الحولة فلم تعد توجد على الخريطة، وبعدها النهر المقدس، وعشرات المئات من التصرفات على مدى الحدود التي قد تصل إلى موت البحر الميت!.
من يرتكب إبادة البشر بالصواريخ والقنابل ويساوي المدن بالأرض في غزة، لن يكترث بارسال أفاعيّه وخنازيره إلينا، فهذا بالنسبة له تحصيل حاصل، فهل أقلّ من ننتبه إلى رموز ما يجري، وللحديث بقية!.
نيسان ـ نشر في 2024-06-04 الساعة 08:35
رأي: باسم سكجها