اتصل بنا
 

ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يكرّم أربعة مبدعين أردنيين.

نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-06-05 الساعة 08:11

x
نيسان ـ يكرّم «ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي»، في دورته التاسعة عشرة عربيا والرابعة أردنيا، الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، في المكتبة الوطنية، أربعة مبدعين أردنيين وهم: الناقد الدكتور عبد القادر الرباعي، المؤرخة الدكتورة هند أبو الشعر، القاص والروائي يوسف الغزو، والروائي محمد عمر أزوقه.
ويأتي هذا التكريم بمبادرة وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عرفانا منه وتقديرا للمبدعين العرب وتكريمهم في بلدانهم، وتنضاف هذه المبادرة إلى مبادرات كثيرة كمبادرته بفتح العديد من بيوتات الشعر في الوطن وجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي ونشر الأعمال الأدبية والمسابقات والمهرجانات الأدبية ومعارض الكتب.
وسيحضر حفل التكريم رئيس الدائرة الثقافية في حكومة الشارقة عبد الله العويس ومدير دائرة الشؤون الثقافية محمد القصير، ويتضمن حفل التكريم على كلمة وزارة الثقافة، وكلمة رئيس دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وكلمة المكرّمين.
يذكر أن الناقد الدكتور عبدالقادر الرباعي، يعد واحدا من أبرز النقاد الأردنيين والعرب، عمل أستاذا للنقد والأدب في عدد من الجامعات الأردنية والعربية، وتبوأ عددا من المناصب الأكاديمية الرفيعة ومنها رئيسا لجامعة جدارا، وصدر له العديد من المؤلفات والأبحاث والدراسات عن دور نشر أردنية وعربية مهمة، نذكر من مؤلفاته: «صورة الفنية في شعر زهير بن أبي سلمى» 1984، و «طاقة اللغة وتشكل المعني في قصيدة (الربيع) للبحتري» دراسة نصية 1992، و «من آراء المستشرقين بالتراث: قراءة في فكر استتكيفتش حول القصيدة العربية واللغة العربية» 1993، و «جهود استشراقية معاصرة في قراءة الشعر العربي القديم» 2008 وغيرها الكثير. ويأتي كتابه «بلاغة الصورة – التكوين الفني إطاراً» تتويجا لمنجزه العلمي والنقدي).
أما الدكتورة هند أبو الشعر، فهي أديبة وباحثة أردنية لها العديد من المؤلفات. ولدت في مدينة عجلون في شمال الأردن، عملت في عدد من المدارس الحكومية، وأنهت الدارسات العليا العام 1994، حيث أكملت عملها في الجامعات، بدأته بالجامعة الأردنية ثم جامعة آل البيت، وترأست تحرير عدد من الدوريات الأدبية المطبوعة. قدمت برنامجاً إذاعياً توثيقياً في الإذاعة الأردنية بعنوان «أوراق أردنية» لثلاث دورات (2005-2011). وحصلت أبو الشعر على العديد من الجوائز، منها جائزة «اليونسكو» الفضية عن حلقات «ذاكرة الوطن»، التي نشرت تباعاً في صحيفة الرأي 1999-2000، جائزة «أحسن كتاب صدر العام 2002» من جامعة فيلادلفيا العام 2003 عن كتابها «شرقي الأردن في العهد العثماني»، وحاصلة على وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز والإبداع العام 2016، وعلى جائزة الدولة التقديرية في العلوم الإنسانية العام 2021. وأصدرت خلال مسيرتها الإبداعية البحثية العديد الكتب في القصة والتاريخ.
أما الأديب يوسف الغزو، فولد في قرية خربة الوهادنة من محافظة عجلون عام 1940. انتسب لرابطة الكتاب الأردنيين عام 1974 عند تأسيسها، وعمل عام 1987 بتأسيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الذي ما زال عضواً فيه إلى الآن. وقد شغل عام 1993 منصب الأمين العام للاتحاد. وهو عضو حالياً في الهيئة الإدارية للاتحاد وعضو في جمعية وادي العرب الخيرية. كما يعمل عضواً وسكرتيراً للرابطة الوطنية لتربية وتعليم الأطفال، وكما تم اختيار بعض قصصه القصيرة لتدريسها للطلبة في المنهاج المدرسي الأردني، كما تم اختيار بعض القصص التي تتحدث عن حب الأرض وارتباط الإنسان بها في المنهاج المدرسي للسلطة الوطنية الفلسطينية. كتب عدة مسلسلات درامية وتمثيليات وقصص للتلفزيون والإذاعة كما كتب مادة عدد من البرامج والسهرات والفقرات الثقافية. حصل على ميدالية الحسين للتفوق الأدبي سنة 1995. ومن مؤلفاته في مجال القصة والرواية وأدب الأطفال: الصديقان (رواية) 1976. البيت القديم (مجموعة قصصية) رابطة الكتاب الأردنيين، عمان، 1981، الاختيار (مجموعة قصصية) عمان، 1981، اللوحة (رواية) عمان، 1982 وردة من الخريف (مجموعة قصصية) وزارة الثقافة، عمان، 1987. مسافات (مجموعة قصصية)، ثقوب في الجدار (رواية) ، عمان 2001. كما كتب عدة أعمال للأطفال.
أما الروائي محمد أزوقه، من مواليد عمان 1942، أنهى الثانوية العامة في كلية تراسنطة بعمّان سنة 1960، ثم درس الهندسة المعمارية في جامعة الشرق الأوسط بتركيا سنة 1963، أسس مؤسسة «ضانا» لخدمات التأمين ويديرها منذ سنة 2000.ألف العديد من الروايات، وقام بترجمة الكثير من الأعمال التاريخية (الروائية) التي كتبها الروائي الشركسي العالمي الدكتور محيي الدين قندور باللغة الإنجليزية. نشرت له مقالات عديدة في كثير في الصحف والمجلات المختلفة، وهو عضو في المجلس العشائري الشركسي الأردني. ألف كتابًا سماه «القضية الشركسية»، الذي يعد الدراسة السياسية الأولى في هذا المضمار، وتم نشره في العام 2010. عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين. ومن أعماله الروائية: «الثلج الأسود»، 1988، «دقيقتان فوق تل أبيب» 1990، «الشتاء يلد الربيع»،1998، «حريق الصخور»، 2012، وله نتاجات الأخرى: « في تاريخ الشركس وقضاياهم.

نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-06-05 الساعة 08:11

الكلمات الأكثر بحثاً