اتصل بنا
 

تسارع وتيرة التقارب بين القاهرة وطهران

نيسان ـ نشر في 2024-06-06 الساعة 12:37

x
نيسان ـ تحركات متتالية في نطاق زمني قصير، تكشف تسارع وتيرة التقارب بين القاهرة وطهران، وإن ظلت بعض العقبات على الطريق "الصعب".
أحدث هذه التحركات، مباحثات هاتفية جمعت بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وعلي باقري وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، أكدت ضرورة متابعة مساعي تطوير العلاقات الثنائية.
وجاءت هذه المباحثات بعد أيام من زيارة شكري لطهران لحضور جنازة الرئيس إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه في حادث تحطم مروحيته.
وعلى هامش تلك الزيارة، التقى شكري عددا من المسؤولين الإيرانيين، ما يعكس حركة سريعة في وتيرة التقارب، بحسب مراقبين.
وفي تقدير بشير عبد الفتاح، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فإنه "إذا ما نجحت إيران عمليا في التعاون والتفاهم مع مصر لإرساء مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار وتحقيق مصالح الشعبين ودعم استقرار المنطقة، يمكن للعلاقات أن تشهد انطلاقة جديدة مهمة".
وأضاف عبدالفتاح "مثلما نجحت القاهرة في استعادة علاقات وثيقة مع تركيا، رغم وجود تناقضات استراتيجية في ملفات عديدة، فإنه ليس من المستحيل أن تكون هناك علاقات أفضل مع إيران
وتلقى وزير الخارجية المصري، أمس الأربعاء، اتصالا هاتفياً من على باقري وزير خارجية إيران بالوكالة.
وتطرقت المباحثات إلى الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وطهران، بحسب بيان الخارجية المصرية.
وأشار البيان إلى أن الوزيرين "توافقا على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيداً لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها".
وفي مايو/أيار الماضي، قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعازيه لإيران بوفاة رئيسها إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطم المروحية.
وهو ما أشاد به وزير خارجية إيران، معربًا عن تقدير بلاده لتعازي الرئيس المصري، وإيفاده لوزير الخارجية إلى طهران لتقديم واجب العزاء، مثمناً -كذلك- تضامن مصر مع الشعب الإيراني في «مصابه الأليم»، بحسب بيان القاهرة أمس.
وفي مايو/أيار 2023، أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أنه يرحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، مؤكداً أن ليس لديه "تحفظات" في هذا الصدد.

نيسان ـ نشر في 2024-06-06 الساعة 12:37

الكلمات الأكثر بحثاً