النُخب تتحدث مع نفسها !
ماجد شاهين
أديب أردني
نيسان ـ نشر في 2024-06-08 الساعة 08:13
نيسان ـ ماجد شاهين
كثيرون استسهلوا طرد َ أو رفض َ فكرة ٍ ما، و بخاصة حين تبدو جديدة طازَجَة تثير الذهن و تمنح العقل فرصة لكي يتحرك.
و صار الاستسهال طريقا ً للتخلّص من الأعباء والالتزامات والمشاركات، فالرفض عند الرافضين ظلّ أقل ّ كلفة ( تكلفة ) من القبول.
و كان عشّش في دواخل عديدين أن القبول والانخراط في الهمّ و الحلم والموقف، له تبعات كثيرة مقلقة و يترتب عليها عبء كبير و ملاحظات و هواجس.
و كان الرافضون يبتعدون وينأون عن المشاركة، لأنّ مواقف « قبول « عديدة كانت تقتضي وجود تبريرات وتتطلّب توضيحا ً بالغ القيمة و ذلك ما يضع الأطراف جميعها في دائرة التعب، المتحدث والمبادر والمحلل والمستمع والمحاور والمنخرط و حتى تتعب صانعي الشاي في جلسات الحكي.
ولا أحد يريد أن يبذل او يتعب، إلا ّ الندرة.
و الرفض، من حيث الشكل والمضمون، يزيح العبء عن الكاهل، كما يعتقد رافضون كثيرون، و يقطع دابر الاختلافات التي تنجم في العادة عن الحوارات وخلالها.
لذلك كلّه ظلّت المشاركة ناقصة ومنقوصة ومشوبة بالحذر، ظلّ الانخراط في العمل التشاركيّ محاطاً بالتوجس والاتهام و سوء الظن ّ.
أسباب عديدة عرقلت العمل التوعويّ والتطوّعي والفكريّ والسياسيّ، من أبرزها أن النخبة لم تمنح أدوارا ً حقيقيّة وعميقة للمشاركين المتطوعين والأفراد، فيما الأفراد ارتهنوا إلى ما كان يصل إليهم من مخاطر و صعوبات ما بعد الانخراط في العمل التوعويّ، ففضلوا الابتعاد.
ظلّت النخبة تتحدث مع نفسها، و غاب الجمهور المستهدف والمنوط به تحمّل الأعباء.
كثيرون استسهلوا طرد َ أو رفض َ فكرة ٍ ما، و بخاصة حين تبدو جديدة طازَجَة تثير الذهن و تمنح العقل فرصة لكي يتحرك.
و صار الاستسهال طريقا ً للتخلّص من الأعباء والالتزامات والمشاركات، فالرفض عند الرافضين ظلّ أقل ّ كلفة ( تكلفة ) من القبول.
و كان عشّش في دواخل عديدين أن القبول والانخراط في الهمّ و الحلم والموقف، له تبعات كثيرة مقلقة و يترتب عليها عبء كبير و ملاحظات و هواجس.
و كان الرافضون يبتعدون وينأون عن المشاركة، لأنّ مواقف « قبول « عديدة كانت تقتضي وجود تبريرات وتتطلّب توضيحا ً بالغ القيمة و ذلك ما يضع الأطراف جميعها في دائرة التعب، المتحدث والمبادر والمحلل والمستمع والمحاور والمنخرط و حتى تتعب صانعي الشاي في جلسات الحكي.
ولا أحد يريد أن يبذل او يتعب، إلا ّ الندرة.
و الرفض، من حيث الشكل والمضمون، يزيح العبء عن الكاهل، كما يعتقد رافضون كثيرون، و يقطع دابر الاختلافات التي تنجم في العادة عن الحوارات وخلالها.
لذلك كلّه ظلّت المشاركة ناقصة ومنقوصة ومشوبة بالحذر، ظلّ الانخراط في العمل التشاركيّ محاطاً بالتوجس والاتهام و سوء الظن ّ.
أسباب عديدة عرقلت العمل التوعويّ والتطوّعي والفكريّ والسياسيّ، من أبرزها أن النخبة لم تمنح أدوارا ً حقيقيّة وعميقة للمشاركين المتطوعين والأفراد، فيما الأفراد ارتهنوا إلى ما كان يصل إليهم من مخاطر و صعوبات ما بعد الانخراط في العمل التوعويّ، ففضلوا الابتعاد.
ظلّت النخبة تتحدث مع نفسها، و غاب الجمهور المستهدف والمنوط به تحمّل الأعباء.
نيسان ـ نشر في 2024-06-08 الساعة 08:13
رأي: ماجد شاهين أديب أردني