اتصل بنا
 

مجزرة مخيم النصيرات.. قرابين الخبز التوراتي لنهاية بايدن.

نيسان ـ نشر في 2024-06-10 الساعة 12:17

نيسان ـ حرفيا جاء بيان الخارجية الأمريكية، الذي حمل توقيع "وزير الدولة "بعنوان مثير للجدل:
[إنقاذ أربعة رهائن من غزة] بيان صحفي

8 حزيران يونيو 2024،وفيه:
*1.:
اننا نرحب بإنقاذ الرهائن الأربعة الذين تم لم شملهم أخيرًا مع عائلاتهم في إسرائيل بعد ثمانية أشهر من الأسر.
*2.:
لن تهدأ الولايات المتحدة حتى تتم إعادة كل رهينة إلى وطنه.
*3.:
إن الاقتراح الذي طرحه الرئيس بايدن قبل ثمانية أيام من شأنه أن يجلب الإغاثة لكل من سكان غزة والرهائن المتبقين وعائلاتهم من خلال:
- وقف فوري لإطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.
- زيادة المساعدات الإنسانية،
- إعادة إعمار غزة.
- وقف إطلاق النار. نهاية دائمة للحرب.
.. البيان عزز التحريض ضد المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، وأكد حرفيا:
إن الشيء الوحيد الذي يقف في طريق تحقيق وقف إطلاق النار هذا هو حماس. لقد حان الوقت بالنسبة لهم لقبول الصفقة.
.. لا يمكن ذكر تفاصيل مجزرة مخيم التصيرات في قطاع غزة التي ترتفع عدد الشهداء فيها إلى أرقام فلكية، لأن الولايات المتحدة الأمريكية، أرادت ان تتقدم الصفوف الإبادة شعب يجاهد منذ 9 أشهر من أجل شربة ماء نظيفة أو لقمة صائغة أو أمان من تكالب الامبريالية النازية، في ظل تراجع صورة ومكانة الأمم

وسط حالة ترقب انتظاراً للإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات الرامية إلى تحقيق هدنة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، ألقت «مجزرة النصيرات» بظلالها على جهود الوسطاء، خصوصاً مع إعلان تل أبيب عن تحرير محتجزين خلال الهجوم، ما عدّه خبراء «تعقيداً» لجهود الوساطة «يربك مسار المفاوضات».ِ

بتنسيق مؤسسي شاركت به الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، بريطانيا شنّت قوات حكومة الحرب الإسرائيلية النازية الكابنيت صباح السبت-سبت التطرف التوراتي اليهودي-، هجوماً على مخيم النصيرات بقطاع غزة(يقع على بعد 8 كم جنوب غزة وعلى بعد 6كم شمال بلدة دير البلح في وسط قطاع غزة) ، المجزرة والإبادة حدثت في وسط النهار، بين حركة الأسواق ولعب الأطفال الغلابى، وجرت عملية خداع نازية، شاحنات المساعدات تعج الجنود الإسرائيليين وقوات جماعة قوة المختطفين، الأميركية البريطانية، حدث وسال الدم، يلاحق ما جرى الي الان من مجازر، يبدو أن الانتخابات الرئاسية لا تتم الا بتعميدها بدم الشعب الفلسطيني.
، وبكل نازية أعلنتالكابنت جلبها حثالة رهائن اسرائيلية، 4 كانو اسرى لدى حركة حماس، ما نتج عنه استشهاد ما يزيد عن 280 شهيدا فلسطينيا ، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، الذين شتتهم الحرب العدوانية على قطاع غزة، اجتياح رفح ما رفع إجمالي ضحايا الحرب على القطاع منذ معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى أكثر من 37 ألفاً من شهداء فلسطين المحتلة، ممن عاشوا سنوات شهاداتهم بين هجرة ونكسة ولجؤ في ظل غياب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات العالم الإغاثية والإنسانية والثقافية والسياسية والاقتصادية، وحتى ذوبان مجلس الأمن الدولي .
*.. تخفي في لباس مدني.. وشاحنات المساعدات الأممية.
.. كأي فيلم هوليوودي ، قالت مصادر إعلامية ميدانية لـ صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن القوات الإسرائيلية-الكابينت- تسللت إلى وسط مخيم النصيرات بلباس مدني في شاحنات مساعدات،-غالبا تحمل شارات وشعارات الأمم المتحدة ومنظمات الاغاثة-لكن تم اكتشافها واندلعت اشتباكات عنيفة قبل أن تحصل القوات الخاصة على دعم غير مسبوق من قوات أخرى.
.. بالتأكيد، المجزرة مخطط لها وفق ضغوط اشتراطات إرهابية، ما يوفر لموقف المجتمع الدولي، فرص الضغط على أطراف الحرب، تحديدا حركة حماس، بالدخول في مفاوضات تسوية نهائية، منعا لمزيد من المجازر والإبادة، وهنا، يتردد ما صرح به
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن المجزرة، الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة يؤكد ضرورة اشتمال أي اتفاق مع إسرائيل على الوقف الدائم للحرب والانسحاب الكامل من القطاع.
وجاءت ، التصريحات بحسب بيان حماس، عقب لقاء جمع بين هنية ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في ذات الوقت الذي اصيب به المجتمع الدولي الصدمة، لأن المؤشرات تدل على ان الإدارة الأميركية تخوض حراكنا دبلماسيا مع وسطاء المفاوضات مع حركة حماس: مصر وقطر، فرنسا، إسرائيل، لتسريع إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، استناداً لمقترح إسرائيلي-أميركي؛ كان أعلنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي، ومن المفترض انه يتضمن خطة من 3 مراحل تفضي إلى وقف الحرب والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة.

*. . والهدية قرابين الدم.

ما من فائدة مع عجز واستلاب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي عن وقف الحرب الهمجية في غزة، الحرب التي تستمر في إبادة شعب بأكمله وتعرض المنطقة والعالم إلى تصعيد عسكري يزلزل العالم.
.. بعد مجزرة النصيرات، يفتح المجتمع الدولي، ودول جوار فلسطين المحتلة، على الحاجة الملحة(..) لمزيد من عمق فهم ودراية ما يحدث، لبذل المزيد من المساعي لمواجهة جيوسياسية الحرب، التي تتمدد في ذهن أطراف المعسكر الإسرائيلي الصهيوني، فالتحديات تبرز بكل ابعادها ضمن حدود فلسطين المحتلة، وحال قطاع غزة ومعبر رفح، كبؤر للمد الإقليمي الذي يجر تفاعلات عسكرية وامنية تنتشر عبر المنطقة والعالم بأسره،، يحركها الكابنيت النازي، مع استمرار العدوان والإبادة ومنع المساعدات، على قطاع غزة.
.. مذبحة النصيرات أكثر من إبادة أو حالة حرب، يرى فيها الأميركي والاسراذيلي والأوروبي، وكل احلاف الحرب، انها الطريق لانهاء حق المقاومة الفلسطينية، وكل فصائل حماس وغيرها من تنظيمات، باتت في وسط حرب، يجب فهم سويتها بالضغط لوقف إطلاق النار بغزة، لأنها تلك النواة التي تزيد من خطر التصعيد، والتوتر في جيوسياسية المنطقة عدا جوار فلسطين وصولا الى كل المجتمع الدولي أن القرابين التوراتية التي عجنت الأسرار الامبريالية والمكارثية، تتضح لجعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار الكابنيت بالحرب التوراتية على غزة، يعني نهاية القيم الإنسانية والأمن والسلم الدولي، وهي وصمة عار في الألفية الثالثة، التي خلقت نقطة تحوّل سلبية في تاريخ العالم وتحديدا، في دول المنطقة وكل جيوسياسية وأمن الشرق الأوسط والإقليم .
.. وتحت بند القرابين، يجوع الشعب الفلسطيني في غزة ورفح، لأن الملف تديرة عمليا دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، والإدارة الأميركية، ومنظمات العالم الإغاثية والإنسانية، بالتزامن مع مفاوضات غير مباشرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، غالبا تصطدم بعراقيل وتعنت صهيوني، وبالتالي، رفض إسرائيل عنصري يعشق شهوة الدم والموت، يقود ذلك السفاح نتنياهو.
.. بعد مجزرة مخيم النصيرات بات من الضروري البحث عن حالة سياسية وأمنية التوصيف دولة الاحتلال دولة عشوائية سلاحها الإبادة وعدم احترام الإرادة الدولة وربما تنقلب على ربيتها الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل اقتراب نهاية رئاسة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية بعد أشهر، لأن تسوية حرب غزة، بات من ملفات بايدن التي لن يفلتها الا بعد خروج من بوابات البيت الأبيض.. سنرى.
في اليوم التالي، من غياب إدارة بايدن.
*huss2d@yahoo. Com

نيسان ـ نشر في 2024-06-10 الساعة 12:17


رأي: حسين دعسة

الكلمات الأكثر بحثاً