تركمانستان تقترب خطوة من إغلاق 'بوابة الجحيم'
نيسان ـ نشر في 2024-06-10 الساعة 15:05
x
نيسان ـ ستخدم خبراء مؤسسة "تركمانغاز" طريقة مبتكرة خصيصا لإطفاء حفرة غاز دارفاز في صحراء قراقوم، التي تشتعل فيها النيران منذ أكثر من 50 عاما بسبب انهيار بئر استكشاف.
وتشير إيرينا لورييفا مديرة مختبر معهد البحث العلمي للغاز الطبيعي، في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن الحديث يدور حول واحدة من مناطق الجذب السياحي في البلاد. الحفرة، التي يطلق عليها الناس والسياح "بوابة الجحيم"، وتسمى منذ عام 2018 رسميا "وهج صحراء قاراقوم" . وقد ابتكر خبراء معهد بحوث الغاز الطبيعي طريقة لإطفاء الحفرة، جوهرها الرئيسي هو الحد من تدفق الغاز إلى البئر.
وتقول: "لقد حققت تركمانستان تقدما كبيرا للغاية في السيطرة على الانبعاثات من حفرة دارفاز. وستؤدي الطريقة المستخدمة في النهاية إلى توقف تدفق الغاز إلى هذه الحفرة. وسوف نقوم بسحب احتياطي الغاز باستخدام الآبار". دون أن تحدد المدة التي سيستغرقها إطفاء الحفرة بالكامل.
ووفقا لها، سمح استخدام هذه الطريقة بالفعل بتحقيق انخفاض كبير في انبعاث غاز الميثان من الحفرة. مشيرة إلى أن التخفيض سيتواصل عن طريق الإسراع في عملية استخراج الغاز".
ويذكر أن لحقل الغاز الذي وقع فيه الحادث بنية جيولوجية معقدة للغاية، تتميز بالعديد من طبقات الصخور الرقيقة جدا تقع على عمق يصل إلى ألف متر، وأن انهيار بئر الاستكشاف وقع على مسافة قريبة من السطح، لذلك لا يمكن تنظيم إمدادات الغاز في الحقل.
وقد توصل علماء المعهد من دراستهم لخيارات مختلفة لحل هذه المشكلة، إلى استنتاج مفاده أن الحل الوحيد هو حفر بئر بالقرب من الحقل لاستخراج الغاز، ما قد يساعد على وقف التدفق غير المنظم، أي أخذ أكثر مما توفره الطبيعة.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الحفرة تبعد 266 كلم عن العاصمة عشق آباد، وأنها تكونت عام 1971 نتيجة انهيار بئر استكشاف، ما أدى إلى نشوء حفرة قطرها 60 مترا وعمقها 20 مترا أطلق عليها "بوابة الجحيم". ويصل ارتفاع أعمدة اللهب المنبعثة من الكهف الموجود أسفل الحفرة والناتج عن احتراق الغاز إلى 15 مترا.
المصدر: تاس
وتشير إيرينا لورييفا مديرة مختبر معهد البحث العلمي للغاز الطبيعي، في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن الحديث يدور حول واحدة من مناطق الجذب السياحي في البلاد. الحفرة، التي يطلق عليها الناس والسياح "بوابة الجحيم"، وتسمى منذ عام 2018 رسميا "وهج صحراء قاراقوم" . وقد ابتكر خبراء معهد بحوث الغاز الطبيعي طريقة لإطفاء الحفرة، جوهرها الرئيسي هو الحد من تدفق الغاز إلى البئر.
وتقول: "لقد حققت تركمانستان تقدما كبيرا للغاية في السيطرة على الانبعاثات من حفرة دارفاز. وستؤدي الطريقة المستخدمة في النهاية إلى توقف تدفق الغاز إلى هذه الحفرة. وسوف نقوم بسحب احتياطي الغاز باستخدام الآبار". دون أن تحدد المدة التي سيستغرقها إطفاء الحفرة بالكامل.
ووفقا لها، سمح استخدام هذه الطريقة بالفعل بتحقيق انخفاض كبير في انبعاث غاز الميثان من الحفرة. مشيرة إلى أن التخفيض سيتواصل عن طريق الإسراع في عملية استخراج الغاز".
ويذكر أن لحقل الغاز الذي وقع فيه الحادث بنية جيولوجية معقدة للغاية، تتميز بالعديد من طبقات الصخور الرقيقة جدا تقع على عمق يصل إلى ألف متر، وأن انهيار بئر الاستكشاف وقع على مسافة قريبة من السطح، لذلك لا يمكن تنظيم إمدادات الغاز في الحقل.
وقد توصل علماء المعهد من دراستهم لخيارات مختلفة لحل هذه المشكلة، إلى استنتاج مفاده أن الحل الوحيد هو حفر بئر بالقرب من الحقل لاستخراج الغاز، ما قد يساعد على وقف التدفق غير المنظم، أي أخذ أكثر مما توفره الطبيعة.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الحفرة تبعد 266 كلم عن العاصمة عشق آباد، وأنها تكونت عام 1971 نتيجة انهيار بئر استكشاف، ما أدى إلى نشوء حفرة قطرها 60 مترا وعمقها 20 مترا أطلق عليها "بوابة الجحيم". ويصل ارتفاع أعمدة اللهب المنبعثة من الكهف الموجود أسفل الحفرة والناتج عن احتراق الغاز إلى 15 مترا.
المصدر: تاس