'الصحة' : 5636 إصابة 'قلب وسمنة وسكري' بين طلبة المدارس
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-06-11 الساعة 07:30
x
نيسان ـ كشفت وزارة الصحة عن تسجيل 5636 حالة من أمراض القلب والسمنة الزائدة والسكري لدى طلبة المدارس من الصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر.
وبلغت الحالات المكتشفة 850 حالة لأمراض القلب، و 4276 سمنة زائدة و 510 حالات إصابة بمرض السكري، حسب إحصائيات رقمية من الوزارة وعبر مديرية الصحة المدرسية.
وفي متابعة لـ»الدستور»، أكد خبراء ومختصون أن هناك زيادة في إصابة الأطفال والمراهقين بهذه الأمراض في الوقت الحالي، ما قالوا إنه يعود لعدد من الأسباب أهمها نمط الحياة، مشددين على أن السمنة بيت الداء.
وقال أخصائي أمراض القلب الدكتور زاهر عرابي إن الأطفال يصابون بأمراض القلب وأنها ليست حكرا على البالغين بل تحدث عند حديثي الولادة أيضا.
وأشار إلى أن أهم أعراض مرض القلب: ضيق التنفس، الإرهاق، الازرقاق، تسارع دقات القلب، وجع الصدر، لافتا إلى أن هذه الأعراض قد تظهر عند ممارسة أي نشاط حتى لو كان بسيطا.
وأشار إلى وجود أمراض يطلق عليها أمراض القلب المكتسبة عند الأطفال مثل مرض القلب الروماتيزمي والتهاب جدران الشرايين، إضافة إلى التهاب عضلة القلب الذي يعرف كذلك باسم التهاب عضلة القلب الفيروسي، وأيضا ضربات القلب، التي تعني أن نبضات القلب غير طبيعية، فقد يكون نبض القلب سريعا جدًا، أو بطيئا جدًا، أو بنمط غير منتظم، ما يسمى (اضطراب النظم القلبي).
أخصائية الغدد الصماء والسمنة الدكتور جميلة الشمري قالت لـ»الدستور» إن السمنة في مرحلة الطفولة من الحالات الطبية الخطيرة التي يصاب بها الأطفال والمراهقون وهي ظاهرة مقلقة تماما لأن الوزن الزائد يضع الأطفال عادة على بداية طريق المشكلات الصحية مثل الإصابة بمرض السكري مبكرا وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول. يضاف إلى ذلك الأمراض النفسية الأخرى بسبب السمنة.
وأضافت أن ظهور السمنة والسكري في مراحل مبكرة من العمر وفي مرحلة الطفولة تحديدا سببها نمط الحياة مثل قلة ممارسة الأنشطة بشكلٍ كبير ونظام الطعام المليء بالسعرات الحرارية والمشروبات والعصائر المليئة بالسكريات غير الطبيعية إضافة إلى أسباب مهمة أخرى هي العوامل الوراثية والهرمونية.
وقالت الشمري إن أفضل الاستراتيجيات لمعالجة هذه الأمراض في مرحلة مبكرة لدى الأطفال هي تحسين جودة الحياة ونمط الطعام والتشجيع على الرياضة والابتعاد عن الطعام الجاهز المليء بالمخاطر.
وأشارت الشمري إلى أن السمنة تؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، إضافة إلى أن السمنة سبب رئيس في مشاكل الكوليسترول المرتفع وارتفاع ضغط الدم.
وذكرت أن هذه العوامل تساعد على تراكم اللويحات داخل الشرايين، وهو ما يتسبب في ضيق الشرايين وتصلبها، ويؤدي بشكل محتمل إلى التعرض للنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لاحقًا خلال مرحلة ما في الحياة.
وبلغت الحالات المكتشفة 850 حالة لأمراض القلب، و 4276 سمنة زائدة و 510 حالات إصابة بمرض السكري، حسب إحصائيات رقمية من الوزارة وعبر مديرية الصحة المدرسية.
وفي متابعة لـ»الدستور»، أكد خبراء ومختصون أن هناك زيادة في إصابة الأطفال والمراهقين بهذه الأمراض في الوقت الحالي، ما قالوا إنه يعود لعدد من الأسباب أهمها نمط الحياة، مشددين على أن السمنة بيت الداء.
وقال أخصائي أمراض القلب الدكتور زاهر عرابي إن الأطفال يصابون بأمراض القلب وأنها ليست حكرا على البالغين بل تحدث عند حديثي الولادة أيضا.
وأشار إلى أن أهم أعراض مرض القلب: ضيق التنفس، الإرهاق، الازرقاق، تسارع دقات القلب، وجع الصدر، لافتا إلى أن هذه الأعراض قد تظهر عند ممارسة أي نشاط حتى لو كان بسيطا.
وأشار إلى وجود أمراض يطلق عليها أمراض القلب المكتسبة عند الأطفال مثل مرض القلب الروماتيزمي والتهاب جدران الشرايين، إضافة إلى التهاب عضلة القلب الذي يعرف كذلك باسم التهاب عضلة القلب الفيروسي، وأيضا ضربات القلب، التي تعني أن نبضات القلب غير طبيعية، فقد يكون نبض القلب سريعا جدًا، أو بطيئا جدًا، أو بنمط غير منتظم، ما يسمى (اضطراب النظم القلبي).
أخصائية الغدد الصماء والسمنة الدكتور جميلة الشمري قالت لـ»الدستور» إن السمنة في مرحلة الطفولة من الحالات الطبية الخطيرة التي يصاب بها الأطفال والمراهقون وهي ظاهرة مقلقة تماما لأن الوزن الزائد يضع الأطفال عادة على بداية طريق المشكلات الصحية مثل الإصابة بمرض السكري مبكرا وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول. يضاف إلى ذلك الأمراض النفسية الأخرى بسبب السمنة.
وأضافت أن ظهور السمنة والسكري في مراحل مبكرة من العمر وفي مرحلة الطفولة تحديدا سببها نمط الحياة مثل قلة ممارسة الأنشطة بشكلٍ كبير ونظام الطعام المليء بالسعرات الحرارية والمشروبات والعصائر المليئة بالسكريات غير الطبيعية إضافة إلى أسباب مهمة أخرى هي العوامل الوراثية والهرمونية.
وقالت الشمري إن أفضل الاستراتيجيات لمعالجة هذه الأمراض في مرحلة مبكرة لدى الأطفال هي تحسين جودة الحياة ونمط الطعام والتشجيع على الرياضة والابتعاد عن الطعام الجاهز المليء بالمخاطر.
وأشارت الشمري إلى أن السمنة تؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، إضافة إلى أن السمنة سبب رئيس في مشاكل الكوليسترول المرتفع وارتفاع ضغط الدم.
وذكرت أن هذه العوامل تساعد على تراكم اللويحات داخل الشرايين، وهو ما يتسبب في ضيق الشرايين وتصلبها، ويؤدي بشكل محتمل إلى التعرض للنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لاحقًا خلال مرحلة ما في الحياة.
