الملك: نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية
نيسان ـ نشر في 2024-06-11 الساعة 13:52
x
نيسان ـ الملك: نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية
حذر جلالة الملك عبدالله الثاني من وضع الضفة الغربية وقال: يمكن هذا الوضع أن تتفاقم، لافتا الى ان الوضع السياسي والاقتصادي الامني في الضفة واعتداءات المستوطنين والعقوبات الاقصادية والانتهاكات في القدس باسوأ حالاتها.
واضاف جلالته في كلمة افتتحت بها أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، ان نوعية المساعدات المقدمة لغزة امر اساسي مثل الادوية والغذاء والمياه، مشدد على ضرورة توفير مخزونات كافية من دون تأثير.
وقال جلالته، إن التاريخ سيحكم، وما يجري اختبار لانسانيتنا، فوعلى مدى 8 أشهر ومن دون توقف ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار اللذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر.
واضاف جلالته ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في غزة وإنسانيتنا ذاتها على المحك، مشيرا الى ان على مدى 8 أشهر ودون توقف ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار اللذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر
شبح المجاعة
وقال: شبح المجاعة يلوح في الأفق والصدمة النفسية حاضرة دائما وستبقى آثارها لأجيال قادمة، مشيرا الى كل مكان في غزة عرضة للدمار، وان العملية العسكرية في رفح أدت إلى تفاقم الوضع المتردي وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرا.
واضاف حتى الذين نزحوا مرارا وتكرارا بحثا عن الأمان يتم استهدافهم فلا يوجد مكان آمن، منوها ان الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة، وان إيصال المساعدات في قطاع غزة عقبات على جميع المستويات
وقاوضح انه لا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية في غزة أن تنتظر وقف إطلاق النار، مشيرا الى انه لا يمكن أن تخضع المساعدات الإنسانية في غزة للأجندات السياسية لأي طرف.
وقال: أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع، مشيرا الى ان فض الاشتباك بشكل مؤثر وشامل بين الجهات الفاعلة على الأرض أمر أساسي لضمان قدرة وكالات الإغاثة.
وحول الممر البري قال هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى غزة، لافتا الى انه يجب أن نكون مستعدين الآن لنشر عدد كاف من الشاحنات لتوصيل المساعدات بشكل يومي، فلا يمكننا أن ننتظر شهورا لحشد الموارد فما لدينا اليوم هو ببساطة بعيد كل البعد عما نحتاجه
وقال: الأردن سيواصل إرسال المساعدات إلى جانب المنظمات الدولية والجهات المانحة عن طريق البر رغم العوائق، كما سيواصل أيضا عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.
وكشف عن ان الأردن سينظر في إمكانية استخدام طائرات عمودية ثقيلة لتأمين المساعدات على المدى القصير.
الضفة الغربية
ولفت جلالته النظر الى ان الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني المتردي في الضفة الغربية، مشيرا الى ان المملكة بدأت بالفعل بإرسال المساعدات إلى الضفة الغربية منذ أشهر لدعم الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة.
حذر جلالة الملك عبدالله الثاني من وضع الضفة الغربية وقال: يمكن هذا الوضع أن تتفاقم، لافتا الى ان الوضع السياسي والاقتصادي الامني في الضفة واعتداءات المستوطنين والعقوبات الاقصادية والانتهاكات في القدس باسوأ حالاتها.
واضاف جلالته في كلمة افتتحت بها أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، ان نوعية المساعدات المقدمة لغزة امر اساسي مثل الادوية والغذاء والمياه، مشدد على ضرورة توفير مخزونات كافية من دون تأثير.
وقال جلالته، إن التاريخ سيحكم، وما يجري اختبار لانسانيتنا، فوعلى مدى 8 أشهر ومن دون توقف ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار اللذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر.
واضاف جلالته ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في غزة وإنسانيتنا ذاتها على المحك، مشيرا الى ان على مدى 8 أشهر ودون توقف ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار اللذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر
شبح المجاعة
وقال: شبح المجاعة يلوح في الأفق والصدمة النفسية حاضرة دائما وستبقى آثارها لأجيال قادمة، مشيرا الى كل مكان في غزة عرضة للدمار، وان العملية العسكرية في رفح أدت إلى تفاقم الوضع المتردي وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرا.
واضاف حتى الذين نزحوا مرارا وتكرارا بحثا عن الأمان يتم استهدافهم فلا يوجد مكان آمن، منوها ان الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة، وان إيصال المساعدات في قطاع غزة عقبات على جميع المستويات
وقاوضح انه لا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية في غزة أن تنتظر وقف إطلاق النار، مشيرا الى انه لا يمكن أن تخضع المساعدات الإنسانية في غزة للأجندات السياسية لأي طرف.
وقال: أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع، مشيرا الى ان فض الاشتباك بشكل مؤثر وشامل بين الجهات الفاعلة على الأرض أمر أساسي لضمان قدرة وكالات الإغاثة.
وحول الممر البري قال هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى غزة، لافتا الى انه يجب أن نكون مستعدين الآن لنشر عدد كاف من الشاحنات لتوصيل المساعدات بشكل يومي، فلا يمكننا أن ننتظر شهورا لحشد الموارد فما لدينا اليوم هو ببساطة بعيد كل البعد عما نحتاجه
وقال: الأردن سيواصل إرسال المساعدات إلى جانب المنظمات الدولية والجهات المانحة عن طريق البر رغم العوائق، كما سيواصل أيضا عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.
وكشف عن ان الأردن سينظر في إمكانية استخدام طائرات عمودية ثقيلة لتأمين المساعدات على المدى القصير.
الضفة الغربية
ولفت جلالته النظر الى ان الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني المتردي في الضفة الغربية، مشيرا الى ان المملكة بدأت بالفعل بإرسال المساعدات إلى الضفة الغربية منذ أشهر لدعم الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة.