الاردن يعيد القضية الفلسطينية للمشهد السياسي العالمي
نيسان ـ نشر في 2024-06-12 الساعة 14:37
نيسان ـ شكل مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي عقد أمس الثلاثاء في البحر الميت انعطافا سياسيا هاما في تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وإرساء وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، بحسب معنيين وخبراء في الشأن السياسي.
وبين هؤلاء أن المؤتمر سعى الى وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية والسياسية، وتحويل الالتزامات إلى أفعال ملموسة على الأرض لتقديم الدعم الفوري والضروري للشعب الفلسطيني في غزة، وتعزيز التعاون الدولي والدعم السياسي للقضية الفلسطينية وتوحيد الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، وإزالة العقبات التي تحول دون وصولها بشكل مستدام.
وأكدوا أن المؤتمر عزز الدور المحوري الهام للأردن في إعادة القضية الفلسطينية للمشهد السياسي العالمي، مشيرين الى الننجاح الباهر في جمع هذا الحشد الكبير من قادة الدول والمنظمات الدولية الذين توافدوا للمشاركة في المؤتمر لمناقشة سبل وقف الحرب في غزة والدفع بتسريع وتيرة العمل الإغاثي والطبي في المستقبل وإعادة الإعمار بعد الحرب ما يجعل من الاردن شريكًا رئيسيًا في أي جهود دولية تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار.
وأشار المتحدثون لـ (بترا) أن المؤتمر أعاد تسليط الضوء على أهمية دعم حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، لافتين إلى أن انعقاد هذا المؤتمر في هذا الوقت الحرج يجسد رؤية الملك عبدالله الثاني الحكيمة في توحيد الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات الإنسانية الكبرى التي يعيشها أهالي غزة، ويعكس التزام الأردن الراسخ ودوره الريادي بدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الاستجابة الإنسانية على مستوى المنطقة والعالم وفي أصعب الظروف.
رئيس الوزراء الأسبق، نائب رئيس مجلس الأعيان، ورئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي قال "مئة عام من عمر الأردن مرّ ربعها تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في ظروف إقليمية وعالمية أقل ما يقال عنها أنها غير مستقرة، وفي أحيان كثيرة كانت صعبة ومعقدة، ولعل هذا هو قدرنا، فالناظر في تاريخ الأردن منذ نشأته، يدرك بسهولة أنه ولد في عين العاصفة، ولم يعرف الهدوء إلا لحظات قليلة مقارنة بسنوات عمره".
وما يزيد ثقل هذه الظروف، يحسب الرفاعي، أن وطننا بالكاد يمتلك أي موارد طبيعية، ولا رهان له إلا على أبنائه وبناته، ولأنه دائما مرتبط ارتباطا وثيقا بمحيطه الإقليمي والعالمي فهو عرضة للآثار الجانبية لأي وكل أزمة، فمن حرب إلى حرب، ومن تهجير إلى هجرة، لكن تظل أبوابه مفتوحة لكل محتاج، وفقا للرفاعي.
وأشار الى أحدث هذه الأزمات وهي الحرب الغاشمة على أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة، وعدا عن آثارها النفسية المؤلمة على كل منا، وتبعاتها السياسية التي ندفع ثمنها نتيجة لالتزام الأردن بعروبته وصموده على مواقفه، أثرت أكبر تأثير على اقتصادنا بصورة كبيرة، ومع ذلك بقينا على موقفنا، ورغم كل هذا عقد الملك مؤتمرا دوليا من أجل غزة وهو ما يؤكد أن الأردن ماض بسياسته الواضحة تجاه فلسطين ودعم الحل العادل والشامل وصولا إلى دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
العين الدكتور إبراهيم البدور قال:" شكل مؤتمر الاستجابة الإنسانية صورة جماعية لرفض وإدانة ما تقوم به إسرائيل من مجاعة وحصار لغزة، حيث بلور موقفا موحدا من أكثر من 50 دولة، وبعث رسالة واضحة للعالم كله أن الذي يجري في غزة يجب إيقافه، ويجب أيضا توقف حمام الدم الذي شكلته إسرائيل بسبب تعنتها وعدم استجابتها للمجتمع الدولي، مشيرا الى أن مديري الجلسة اضطروا لزيادة المدة المقررة لأكثر من 20 دقيقة بسبب إصرار المشاركين على الحديث لتوضيح وجههة نظرهم حول ما يحدث في غزة.
وبين هؤلاء أن المؤتمر سعى الى وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية والسياسية، وتحويل الالتزامات إلى أفعال ملموسة على الأرض لتقديم الدعم الفوري والضروري للشعب الفلسطيني في غزة، وتعزيز التعاون الدولي والدعم السياسي للقضية الفلسطينية وتوحيد الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية، وإزالة العقبات التي تحول دون وصولها بشكل مستدام.
وأكدوا أن المؤتمر عزز الدور المحوري الهام للأردن في إعادة القضية الفلسطينية للمشهد السياسي العالمي، مشيرين الى الننجاح الباهر في جمع هذا الحشد الكبير من قادة الدول والمنظمات الدولية الذين توافدوا للمشاركة في المؤتمر لمناقشة سبل وقف الحرب في غزة والدفع بتسريع وتيرة العمل الإغاثي والطبي في المستقبل وإعادة الإعمار بعد الحرب ما يجعل من الاردن شريكًا رئيسيًا في أي جهود دولية تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار.
وأشار المتحدثون لـ (بترا) أن المؤتمر أعاد تسليط الضوء على أهمية دعم حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، لافتين إلى أن انعقاد هذا المؤتمر في هذا الوقت الحرج يجسد رؤية الملك عبدالله الثاني الحكيمة في توحيد الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات الإنسانية الكبرى التي يعيشها أهالي غزة، ويعكس التزام الأردن الراسخ ودوره الريادي بدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الاستجابة الإنسانية على مستوى المنطقة والعالم وفي أصعب الظروف.
رئيس الوزراء الأسبق، نائب رئيس مجلس الأعيان، ورئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي قال "مئة عام من عمر الأردن مرّ ربعها تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في ظروف إقليمية وعالمية أقل ما يقال عنها أنها غير مستقرة، وفي أحيان كثيرة كانت صعبة ومعقدة، ولعل هذا هو قدرنا، فالناظر في تاريخ الأردن منذ نشأته، يدرك بسهولة أنه ولد في عين العاصفة، ولم يعرف الهدوء إلا لحظات قليلة مقارنة بسنوات عمره".
وما يزيد ثقل هذه الظروف، يحسب الرفاعي، أن وطننا بالكاد يمتلك أي موارد طبيعية، ولا رهان له إلا على أبنائه وبناته، ولأنه دائما مرتبط ارتباطا وثيقا بمحيطه الإقليمي والعالمي فهو عرضة للآثار الجانبية لأي وكل أزمة، فمن حرب إلى حرب، ومن تهجير إلى هجرة، لكن تظل أبوابه مفتوحة لكل محتاج، وفقا للرفاعي.
وأشار الى أحدث هذه الأزمات وهي الحرب الغاشمة على أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة، وعدا عن آثارها النفسية المؤلمة على كل منا، وتبعاتها السياسية التي ندفع ثمنها نتيجة لالتزام الأردن بعروبته وصموده على مواقفه، أثرت أكبر تأثير على اقتصادنا بصورة كبيرة، ومع ذلك بقينا على موقفنا، ورغم كل هذا عقد الملك مؤتمرا دوليا من أجل غزة وهو ما يؤكد أن الأردن ماض بسياسته الواضحة تجاه فلسطين ودعم الحل العادل والشامل وصولا إلى دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
العين الدكتور إبراهيم البدور قال:" شكل مؤتمر الاستجابة الإنسانية صورة جماعية لرفض وإدانة ما تقوم به إسرائيل من مجاعة وحصار لغزة، حيث بلور موقفا موحدا من أكثر من 50 دولة، وبعث رسالة واضحة للعالم كله أن الذي يجري في غزة يجب إيقافه، ويجب أيضا توقف حمام الدم الذي شكلته إسرائيل بسبب تعنتها وعدم استجابتها للمجتمع الدولي، مشيرا الى أن مديري الجلسة اضطروا لزيادة المدة المقررة لأكثر من 20 دقيقة بسبب إصرار المشاركين على الحديث لتوضيح وجههة نظرهم حول ما يحدث في غزة.

