الذكاء الاصطناعي سلاح بحدين يتطلب رقابة لتحقيق أهدافه
نيسان ـ نشر في 2024-06-23 الساعة 03:54
x
نيسان ـ أكد خبراء متخصصون في التكنولوجيا، أن الذكاء الاصطناعي يمثل سلاحاً ذا حدين، حيث يجمع بين الإمكانيات الكبيرة والمخاطر المحتملة، ما يتطلب توجيهاً ورقابة فعالة لضمان تحقيق أهدافه والفوائد المرجوة وتقليل الآثار السلبية.
وأوضح الخبراء أنه في ظل الثورة الرقمية الراهنة أصبح الذكاء الاصطناعي محركاً أساسياً في تطوير مجالات متنوعة مثل الألعاب الإلكترونية الذكية والتكنولوجيا الرقمية وتعزيز التواصل الاجتماعي، حيث يشهد العالم تحولاً كبيراً في كيفية تفاعل الشباب والمجتمع مع هذه التقنيات المتقدمة التي تسهم في تسهيل الحياة اليومية وتسريع الإنجاز.
وأشار الخبراء، إلى أنه رغم الفرص الهائلة التي تتيحها هذه التقنيات، فإنها تطرح تحديات جديدة تتعلق بالاعتماد المفرط وتأثيرها على المهارات البشرية.
إيجابيات وسلبيات
وأكد الدكتور محمد المرزوقي، أن التكنولوجيا الرقمية تؤثر بشكل كبير على التفاعلات الثقافية بين الأفراد والمجتمع، مشيراً إلى أن لها جوانب إيجابية وسلبية. وأوضح أن التكنولوجيا تسهم في تسهيل الحياة وتسريع الإنجاز في مختلف المجالات، بما في ذلك المعاملات الحكومية، حيث تمكن أفراد المجتمع من تحقيق أهدافهم بأقل جهد وفي وقت أقصر.
ولفت إلى أن التكنولوجيا قد أدت إلى تطورات كبيرة في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والطب والتعليم، ما ينعكس إيجاباً على البنية التحتية للمجتمع، إلا أنه نبه إلى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يمكن أن يؤثر سلباً على الأفراد، حيث يؤدي إلى تعطيل قدرات العقل والمهارات المكتسبة. وأشار إلى أن التكنولوجيا تعزز مبدأ الاحتكارية في العمل، ما يؤثر على التفاعل بين المهارات البشرية والأفراد.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي اليوم له تأثير كبير على طاقات الشباب، خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات وصناعة المحتوى والفن المبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن التوجيه الصحيح والاستخدام الذكي لهذه التقنيات يمكن أن يؤدي إلى نجاحات كبيرة، ما يبرز كجانب إيجابي في عالمنا الذكي والمتطور اليوم.
وفيما يخص تأثير أشكال الترفيه الجديدة مثل الألعاب الإلكترونية الذكية على تفاعل أفراد المجتمع، أوضح المرزوقي، أن هذه الألعاب تمثل سلاحاً ذا حدين، فمن جهة، توفر وسائل تواصل جديدة وتكنولوجيات قد تشكل خطراً على فئة معينة من المجتمع بسبب التواصل مع الغرباء.
وشدد على أهمية الرقابة الأسرية على الأطفال والمراهقين الذين يمارسون هذه الألعاب، مع التأكيد على عدم منعهم منها بشكل كامل لأنها جزء من الواقع المجتمعي ويمكن أن يكون لمنعها تأثير نفسي سلبي، خاصة على الأطفال.
تحولات كبيرة
بدوره، أوضح الخبير التقني عيسى المنصوري، أن تأثير الأشكال الجديدة من الترفيه المدعومة بوسائل الذكاء الاصطناعي، يشكل تحولاً كبيراً في تفاعلات الشباب الافتراضية اليوم. وأشار إلى أن هذه الظواهر الجديدة من الترفيه تزيد من التفاعل مع الأنشطة عبر الإنترنت، ما يقلل الوقت المخصص للأنشطة التقليدية مثل القراءة والتفاعل الاجتماعي المباشر.
وأضاف المنصوري بأن العالم الافتراضي الجديد قادر على تعزيز التفاعل الاجتماعي وتنويع التجارب الترفيهية التقليدية، إذ يساهم في توسيع نطاق التفاعل الاجتماعي للأفراد في المجتمع من خلال تبادل الخبرات والتفاعل على المنصات الرقمية، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تنويع التجارب الترفيهية، مما يتيح للشباب تجارب مخصصة وشخصية تزيد من رضاهم عن الأنشطة التي يقومون بها.
من جهته، أوضح المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، عيسى المناعي، أن الذكاء الاصطناعي يعزز من قدرة الأفراد على التفاعل الاجتماعي بطرق مبتكرة، ويقدم أدوات متقدمة لتحليل البيانات واكتشاف الأنماط التي تساعد في تحسين جودة الحياة.
وأضاف: الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً حيوياً في مختلف مجالات الحياة اليومية، من الرعاية الصحية والتعليم إلى النقل والترفيه، ما يسهم في خلق مجتمع أكثر تواصلاً وابتكاراً، مؤكداً أنه بفضل الخدمات الرقمية المتاحة أصبح الوصول إلى المعلومات والخدمات أكثر سهولة.
وأوضح أن التكنولوجيا الرقمية ساهمت في زيادة الأمان والسلامة للأفراد، حيث تم استخدام التقنيات مثل كاميرات المراقبة بالذكاء الاصطناعي وتنبيهات الخطر لضمان السلامة في الأزمات.
وذكر أن هذه التقنيات سهلت التنقل ووفرت وسائل نقل مستدامة ومتعددة. وأكد المناعي أن مستوى المعيشة ارتفع نتيجة وجود فرص عمل في مجال التكنولوجيا، حيث تمتعت جميع خدمات الفرد بالحوكمة الرقمية، ما وفر إمكانية الوصول السريع لجميع فئات المجتمع بسرعة عالية، وبالتالي زاد الطلب على التكنولوجيا الرقمية.
وأوضح الخبراء أنه في ظل الثورة الرقمية الراهنة أصبح الذكاء الاصطناعي محركاً أساسياً في تطوير مجالات متنوعة مثل الألعاب الإلكترونية الذكية والتكنولوجيا الرقمية وتعزيز التواصل الاجتماعي، حيث يشهد العالم تحولاً كبيراً في كيفية تفاعل الشباب والمجتمع مع هذه التقنيات المتقدمة التي تسهم في تسهيل الحياة اليومية وتسريع الإنجاز.
وأشار الخبراء، إلى أنه رغم الفرص الهائلة التي تتيحها هذه التقنيات، فإنها تطرح تحديات جديدة تتعلق بالاعتماد المفرط وتأثيرها على المهارات البشرية.
إيجابيات وسلبيات
وأكد الدكتور محمد المرزوقي، أن التكنولوجيا الرقمية تؤثر بشكل كبير على التفاعلات الثقافية بين الأفراد والمجتمع، مشيراً إلى أن لها جوانب إيجابية وسلبية. وأوضح أن التكنولوجيا تسهم في تسهيل الحياة وتسريع الإنجاز في مختلف المجالات، بما في ذلك المعاملات الحكومية، حيث تمكن أفراد المجتمع من تحقيق أهدافهم بأقل جهد وفي وقت أقصر.
ولفت إلى أن التكنولوجيا قد أدت إلى تطورات كبيرة في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والطب والتعليم، ما ينعكس إيجاباً على البنية التحتية للمجتمع، إلا أنه نبه إلى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يمكن أن يؤثر سلباً على الأفراد، حيث يؤدي إلى تعطيل قدرات العقل والمهارات المكتسبة. وأشار إلى أن التكنولوجيا تعزز مبدأ الاحتكارية في العمل، ما يؤثر على التفاعل بين المهارات البشرية والأفراد.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي اليوم له تأثير كبير على طاقات الشباب، خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات وصناعة المحتوى والفن المبتكر بواسطة الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن التوجيه الصحيح والاستخدام الذكي لهذه التقنيات يمكن أن يؤدي إلى نجاحات كبيرة، ما يبرز كجانب إيجابي في عالمنا الذكي والمتطور اليوم.
وفيما يخص تأثير أشكال الترفيه الجديدة مثل الألعاب الإلكترونية الذكية على تفاعل أفراد المجتمع، أوضح المرزوقي، أن هذه الألعاب تمثل سلاحاً ذا حدين، فمن جهة، توفر وسائل تواصل جديدة وتكنولوجيات قد تشكل خطراً على فئة معينة من المجتمع بسبب التواصل مع الغرباء.
وشدد على أهمية الرقابة الأسرية على الأطفال والمراهقين الذين يمارسون هذه الألعاب، مع التأكيد على عدم منعهم منها بشكل كامل لأنها جزء من الواقع المجتمعي ويمكن أن يكون لمنعها تأثير نفسي سلبي، خاصة على الأطفال.
تحولات كبيرة
بدوره، أوضح الخبير التقني عيسى المنصوري، أن تأثير الأشكال الجديدة من الترفيه المدعومة بوسائل الذكاء الاصطناعي، يشكل تحولاً كبيراً في تفاعلات الشباب الافتراضية اليوم. وأشار إلى أن هذه الظواهر الجديدة من الترفيه تزيد من التفاعل مع الأنشطة عبر الإنترنت، ما يقلل الوقت المخصص للأنشطة التقليدية مثل القراءة والتفاعل الاجتماعي المباشر.
وأضاف المنصوري بأن العالم الافتراضي الجديد قادر على تعزيز التفاعل الاجتماعي وتنويع التجارب الترفيهية التقليدية، إذ يساهم في توسيع نطاق التفاعل الاجتماعي للأفراد في المجتمع من خلال تبادل الخبرات والتفاعل على المنصات الرقمية، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تنويع التجارب الترفيهية، مما يتيح للشباب تجارب مخصصة وشخصية تزيد من رضاهم عن الأنشطة التي يقومون بها.
من جهته، أوضح المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، عيسى المناعي، أن الذكاء الاصطناعي يعزز من قدرة الأفراد على التفاعل الاجتماعي بطرق مبتكرة، ويقدم أدوات متقدمة لتحليل البيانات واكتشاف الأنماط التي تساعد في تحسين جودة الحياة.
وأضاف: الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً حيوياً في مختلف مجالات الحياة اليومية، من الرعاية الصحية والتعليم إلى النقل والترفيه، ما يسهم في خلق مجتمع أكثر تواصلاً وابتكاراً، مؤكداً أنه بفضل الخدمات الرقمية المتاحة أصبح الوصول إلى المعلومات والخدمات أكثر سهولة.
وأوضح أن التكنولوجيا الرقمية ساهمت في زيادة الأمان والسلامة للأفراد، حيث تم استخدام التقنيات مثل كاميرات المراقبة بالذكاء الاصطناعي وتنبيهات الخطر لضمان السلامة في الأزمات.
وذكر أن هذه التقنيات سهلت التنقل ووفرت وسائل نقل مستدامة ومتعددة. وأكد المناعي أن مستوى المعيشة ارتفع نتيجة وجود فرص عمل في مجال التكنولوجيا، حيث تمتعت جميع خدمات الفرد بالحوكمة الرقمية، ما وفر إمكانية الوصول السريع لجميع فئات المجتمع بسرعة عالية، وبالتالي زاد الطلب على التكنولوجيا الرقمية.