'جمرك الماضونة'.. تسهيل للإجراءات وتخفيض للكلف
نيسان ـ نشر في 2024-06-25 الساعة 06:31
x
نيسان ـ ينتظر من مركز جمرك عمان الجديد بمنطقة الماضونة فوائد جمة تيسر عمل الكثير من القطاعات ذات العلاقة وتوفر الجهد والمال.
المركز الجديد، الذي افتتحه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أول من أمس، يحمل أهمية كبيرة في تسهيل في حركة الاستيراد والتصدير وسيخفض الكلفة على جميع أطراف المعادلة، بحسب معنيين وخبراء بالقطاع.
ولتحقيق الأهداف المرجوة من المركز، دعا الخبراء إلى الإسراع في إنشاء الميناء البري والمركز اللوجستي في الماضونة وكذلك مشروع سكة الحديد الوطنية لغايات الشحن بين العقبة والماضونة لتزيد فوائد المركز الجمركي الذي يفترض أن يكون جزءا من مشروع الميناء البري والمركز اللوجستي.
وقال وزير النقل السابق هاشم المساعيد إن المركز سيسهم في جعل حركة الشاحنات أفضل، ويخفف على الشاحنات والتجار بالبعد عن الازدحام المروري الذي كان في المركز القديم، لا سيما مع توفر جميع الخدمات في مركز جمرك الماضونة.
وأشار إلى أن مركز جمرك الماضونة سيقلل من الوقت والكلفة وسيسهل الإجراءات، ما ينعكس إيجابا على حركة النقل والتجارة، مؤكدا كلما توفرت وزادت مراكز الخدمات اللوجستية كان أفضل للاقتصاد الوطني.
ويضم المركز الجديد محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 3000 كيلو واط، ويتسع لاصطفاف نحو 900 شاحنة، وهو قابل للتوسعة لاستيعاب 256 شاحنة إضافية. كما يتمتع بخدمات مؤتمتة ضمن مشروع النافذة الوطنية، الهادف إلى تسهيل الإجراءات.
من جانبها، أشارت وزيرة النقل السابقة لينا شبيب إلى الأثار الإيجابية للمركز الجديد من تخفيف الازدحامات المرورية التي كانت تحدث في مركز جمرك القويسمة القديم والأثار البيئية السلبية، معتبرة أن مركز الماضونة سيكون أكثر تنظيما وكفاءة ويوفر الوقت والجهد والكلفة على أصحاب الشاحنات وعلى حركة الاستيراد والتصدير.
وقالت إن مركز جمرك الماضونة يوفر فرص عمل جديدة كما يشكل فرصة استثمارية خصوصا في حال إنشاء الميناء البري وسكة الحديد بين العقبة والماضونة، ودعت للترويج لمشروع سكة الحديد ليكون فرصة استثمارية لخلق فرص العمل.
من جهته، اكد وزير النقل السابق جميل مجاهد أن لمركز جمرك الماضونة فوائد كبيرة في تقليل الجهد والوقت والكلفة على قطاع الشاحنات وحركة التجارة خصوصا أنه يتوفر في مركز الماضونة جميع الخدمات.
ودعا مجاهد إلى سرعة العمل على إنشاء ميناء بري ومركز لوجستي في الماضونة، إذ إن المركز الجمركي جزء من هذا المشروع لتكون فائدة المركز أفضل.
وقال إن الخدمات الجمركية والتخليص وغيرها من الإجراءات والخدمات متوفرة في مركز الماضونة وهذا أمر إيجابي.
بدوره، قال نائب نقيب أصحاب السيارت الشاحنة نايل الذيابات إن موقع المركز في منطقة الماضونة ممتاز جدا إذ إنه يقع بالقرب من الطريق الدولي وخط الترانزيت باتجاه السعودية والخليج والعراق وسورية.
ويرى الذيابات ان مركز الماضونة يخفف من الازدحامات المرورية داخل عمان خصوصا مع توفر جميع الخدمات الجمركية والتخليص والمواقف والمستودعات وغيرها من الخدمات المتعلقة بالبضائع.
وأكد أن المركز يقلل من الجهد والوقت والكلفة وستنعكس إيجابا على عملية التزويد والتوريد.
المركز الجديد، الذي افتتحه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أول من أمس، يحمل أهمية كبيرة في تسهيل في حركة الاستيراد والتصدير وسيخفض الكلفة على جميع أطراف المعادلة، بحسب معنيين وخبراء بالقطاع.
ولتحقيق الأهداف المرجوة من المركز، دعا الخبراء إلى الإسراع في إنشاء الميناء البري والمركز اللوجستي في الماضونة وكذلك مشروع سكة الحديد الوطنية لغايات الشحن بين العقبة والماضونة لتزيد فوائد المركز الجمركي الذي يفترض أن يكون جزءا من مشروع الميناء البري والمركز اللوجستي.
وقال وزير النقل السابق هاشم المساعيد إن المركز سيسهم في جعل حركة الشاحنات أفضل، ويخفف على الشاحنات والتجار بالبعد عن الازدحام المروري الذي كان في المركز القديم، لا سيما مع توفر جميع الخدمات في مركز جمرك الماضونة.
وأشار إلى أن مركز جمرك الماضونة سيقلل من الوقت والكلفة وسيسهل الإجراءات، ما ينعكس إيجابا على حركة النقل والتجارة، مؤكدا كلما توفرت وزادت مراكز الخدمات اللوجستية كان أفضل للاقتصاد الوطني.
ويضم المركز الجديد محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 3000 كيلو واط، ويتسع لاصطفاف نحو 900 شاحنة، وهو قابل للتوسعة لاستيعاب 256 شاحنة إضافية. كما يتمتع بخدمات مؤتمتة ضمن مشروع النافذة الوطنية، الهادف إلى تسهيل الإجراءات.
من جانبها، أشارت وزيرة النقل السابقة لينا شبيب إلى الأثار الإيجابية للمركز الجديد من تخفيف الازدحامات المرورية التي كانت تحدث في مركز جمرك القويسمة القديم والأثار البيئية السلبية، معتبرة أن مركز الماضونة سيكون أكثر تنظيما وكفاءة ويوفر الوقت والجهد والكلفة على أصحاب الشاحنات وعلى حركة الاستيراد والتصدير.
وقالت إن مركز جمرك الماضونة يوفر فرص عمل جديدة كما يشكل فرصة استثمارية خصوصا في حال إنشاء الميناء البري وسكة الحديد بين العقبة والماضونة، ودعت للترويج لمشروع سكة الحديد ليكون فرصة استثمارية لخلق فرص العمل.
من جهته، اكد وزير النقل السابق جميل مجاهد أن لمركز جمرك الماضونة فوائد كبيرة في تقليل الجهد والوقت والكلفة على قطاع الشاحنات وحركة التجارة خصوصا أنه يتوفر في مركز الماضونة جميع الخدمات.
ودعا مجاهد إلى سرعة العمل على إنشاء ميناء بري ومركز لوجستي في الماضونة، إذ إن المركز الجمركي جزء من هذا المشروع لتكون فائدة المركز أفضل.
وقال إن الخدمات الجمركية والتخليص وغيرها من الإجراءات والخدمات متوفرة في مركز الماضونة وهذا أمر إيجابي.
بدوره، قال نائب نقيب أصحاب السيارت الشاحنة نايل الذيابات إن موقع المركز في منطقة الماضونة ممتاز جدا إذ إنه يقع بالقرب من الطريق الدولي وخط الترانزيت باتجاه السعودية والخليج والعراق وسورية.
ويرى الذيابات ان مركز الماضونة يخفف من الازدحامات المرورية داخل عمان خصوصا مع توفر جميع الخدمات الجمركية والتخليص والمواقف والمستودعات وغيرها من الخدمات المتعلقة بالبضائع.
وأكد أن المركز يقلل من الجهد والوقت والكلفة وستنعكس إيجابا على عملية التزويد والتوريد.