اتصل بنا
 

اكتشاف عامل خطر مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون بعد سن الـ50

نيسان ـ نشر في 2024-06-25 الساعة 15:19

اكتشاف عامل خطر مرتبط بارتفاع خطر
نيسان ـ بحثت الدراسة فيما إذا كان هناك صلة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والذين أصيبوا مؤخرا بالقلق والتشخيص اللاحق لمرض باركنسون.
واستخدم فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بيانات الرعاية الأولية في المملكة المتحدة بين عامي 2008 و2018 وقام بتقييم بيانات 109435 مريضا أصيبوا بالقلق بعد سن الخمسين وقارنوها ببيانات 878256 شخصا متطابقا لا يعانون من القلق.
ثم تتبع الباحثون وجود سمات مرض باركنسون، مثل مشاكل النوم والاكتئاب والرعشة وضعف التوازن، من نقطة تشخيص القلق لديهم وحتى عام واحد قبل تاريخ تشخيص مرض باركنسون، لمساعدتهم على فهم خطر كل مجموعة من الإصابة بمرض باركنسون مع مرور الوقت وما هي عوامل الخطر الخاصة بهم.
وتأكد الفريق من تعديل النتائج لتأخذ في الاعتبار العمر والجنس والحرمان الاجتماعي وعوامل نمط الحياة والأمراض العقلية الشديدة وصدمات الرأس والخرف، ما قد يؤثر على احتمالية تطور الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق.
ونتيجة لذلك، وجدوا أن خطر الإصابة بمرض باركنسون زاد بمقدار الضعف لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق، مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وأكدوا أيضا أن أعراضا مثل الاكتئاب، واضطراب النوم، والتعب، والضعف الإدراكي، وانخفاض ضغط الدم، والرعشة، والصلابة، وضعف التوازن، والإمساك، كانت عوامل خطر للإصابة بمرض باركنسون لدى الذين يعانون من القلق.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور خوان بازو أفاريز، أستاذ علم الأوبئة والصحة في جامعة كاليفورنيا، أن مرض باركنسون هو ثاني أكثر حالات التنكس العصبي شيوعا في جميع أنحاء العالم، وتشير التقديرات إلى أنه سيؤثر على 14.2 مليون شخص بحلول عام 2040.
وقال: "من المعروف أن القلق هو سمة من سمات المراحل المبكرة من مرض باركنسون، ولكن قبل دراستنا، كان الخطر المحتمل لمرض باركنسون لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والذين يعانون من بداية القلق الجديدة غير معروف. ومن خلال فهم أن القلق والميزات المذكورة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون فوق سن الخمسين، نأمل أن نتمكن من اكتشاف الحالة في وقت مبكر ومساعدة المرضى في الحصول على العلاج الذي يحتاجون إليه".
ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب التنكس العصبي الأسرع نموا في العالم ويؤثر حاليا على نحو 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم.
وينبغي إجراء المزيد من الأبحاث لاستكشاف كيفية ارتباط حدوث القلق المبكر بالأعراض المبكرة الأخرى وتطور مرض باركنسون في مراحله المبكرة. وقد يؤدي هذا إلى علاج أفضل للحالة في مراحلها الأولى".
المصدر: ميديكال إكسبريس

نيسان ـ نشر في 2024-06-25 الساعة 15:19

الكلمات الأكثر بحثاً