المكتبة الوطنية إشهار كتاب 'البناء الدرامي في روايات رمضان الرواشدة' للكاتبة أريج الطوالبة
نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-06-27 الساعة 08:27
x
نيسان ـ برعاية مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال العياصرة، استضافت المكتبة، مساء يوم الثلاثاء الماضي، الكاتبة أريج الطوالبة في حفل إشهار كتابها «البناء الدرامي في روايات رمضان الرواشدة «، وشارك في الحديث عن الكتاب الدكتور عمر ربيحات أستاذ اللغة العربية وآدابها في جامعة العلوم الإسلامية، والأستاذ رمضان الرواشدة، والصحفي إبراهيم السواعير، وأدار الحفل رئيس مختبر السرديات الأديب مفلح العدوان.
قال الرواشدة إن الكاتبة بذلت جهدا كبيرا من الدراسة والتقييم، في رسالتها، وهي الأولى التي تناقش أعمالي الروائية. وقد مزجت بين عناصر ثلاثة وهي: الدراسات المسبقة التي نُشرت وتناولتْ الروايات، والمقابلة الشخصية، وتحليلها الذاتي ورؤيتها للروايات، والتي استندت إلى فهم عميق ومهم للنظريات الأدبية الحديثة.
من جانبه قال السواعير إن الكتابٌ يضعنا بجوِّ النص الروائي الذي يكتبه الأستاذ والصحفي والأديب والإعلامي والكاتب رمضان الرواشدة، ويحلل هذه النصوص وفق منهجيةٍ علمية مُدعّمةٍ بالشواهد والشروحات والإحالاتِ، ما يُعطيه قيمةً أكاديميةً ويجعله كتابًا يُضيف إلى القُرّاء الكثير في أغراض الكتابة وتقنياتها وأسلوبِ الكاتب الرواشدة وانزياحاتِه ولغته وشخصيات رواياته وأحداثها وأبعادها النفسية والفكرية وغيرِ ذلك من المواضيعِ المهمة والتي تُقدّم ثقافةً مُحفّزةً للروائيين الأردنيينَ الشبابِ في موضوع النقد، وكذلك تُقدم عَلَمًا من أعلامِ الرواية الأردنية بما حققته هذه الدراسةُ من قراءةٍ عميقةٍ لمرامي الكاتب وموقفه وشكل رواياته ومضمون هذه الروايات.
وأشاد د. ربيحات بالكتاب وبلغة الكاتبة وأسلوبها الأدبي الإبداعي في مناقشة وتحليل أعمال رمضان الرواشدة. قالت الطوالبة إن دراستها اتكأت على المنهج الاستقرائي التحليلي وتهدف دراستها إلى الكشف عن عناصر البناء الفني التي اتبعها رمضان الرواشدة وبنيت عليها رواياته، وبينت أن سبب اختيار موضوع الدراسة يعود إلى الاهتمام بدراسة الأعمال الأدبية المحلية بشكل عام والروائية بشكل خاص.
قال الرواشدة إن الكاتبة بذلت جهدا كبيرا من الدراسة والتقييم، في رسالتها، وهي الأولى التي تناقش أعمالي الروائية. وقد مزجت بين عناصر ثلاثة وهي: الدراسات المسبقة التي نُشرت وتناولتْ الروايات، والمقابلة الشخصية، وتحليلها الذاتي ورؤيتها للروايات، والتي استندت إلى فهم عميق ومهم للنظريات الأدبية الحديثة.
من جانبه قال السواعير إن الكتابٌ يضعنا بجوِّ النص الروائي الذي يكتبه الأستاذ والصحفي والأديب والإعلامي والكاتب رمضان الرواشدة، ويحلل هذه النصوص وفق منهجيةٍ علمية مُدعّمةٍ بالشواهد والشروحات والإحالاتِ، ما يُعطيه قيمةً أكاديميةً ويجعله كتابًا يُضيف إلى القُرّاء الكثير في أغراض الكتابة وتقنياتها وأسلوبِ الكاتب الرواشدة وانزياحاتِه ولغته وشخصيات رواياته وأحداثها وأبعادها النفسية والفكرية وغيرِ ذلك من المواضيعِ المهمة والتي تُقدّم ثقافةً مُحفّزةً للروائيين الأردنيينَ الشبابِ في موضوع النقد، وكذلك تُقدم عَلَمًا من أعلامِ الرواية الأردنية بما حققته هذه الدراسةُ من قراءةٍ عميقةٍ لمرامي الكاتب وموقفه وشكل رواياته ومضمون هذه الروايات.
وأشاد د. ربيحات بالكتاب وبلغة الكاتبة وأسلوبها الأدبي الإبداعي في مناقشة وتحليل أعمال رمضان الرواشدة. قالت الطوالبة إن دراستها اتكأت على المنهج الاستقرائي التحليلي وتهدف دراستها إلى الكشف عن عناصر البناء الفني التي اتبعها رمضان الرواشدة وبنيت عليها رواياته، وبينت أن سبب اختيار موضوع الدراسة يعود إلى الاهتمام بدراسة الأعمال الأدبية المحلية بشكل عام والروائية بشكل خاص.
