اتصل بنا
 

إشهار رواية 'ناس واو' للكاتب إياد حماد في المكتبة الوطنية

نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-06-29 الساعة 10:09

x
نيسان ـ استضافت المكتبة الوطنية مساء يوم الأربعاء الماضي الكاتب إياد حماد في حفل إشهار روايته «ناس واو» وقدم قراءة نقدية للرواية الدكتور عباس عبد الحليم عباس والدكتور حسام العفوري وأدار الحفل الأستاذة شهد الفراج.
تحدث د. عباس عن جماليات الرواية التسجيلية في رواية ناس واو قائلاً الرواية عبارة عن رحلة لفريق تصوير (أفلام وثائقية) إلى جنوب السودان متسائلاً لما لم يسمي الكاتب روايته (رحلة) مع أنها تحتوي الكثير من معطيات أدب الرحلة أو لماذا لم يسميها (مذكرات) مع أن جانب المذكرات فيها واضح، وقسم الكاتب روايته إلى خمسة وعشرين فصلاً مزجت بين نوعين من الرواية ما يسمى (بالرواية التسجيلية) و(الرواية الوثائقية)
وبين أن الرواية نسجت من أدب الرحلة والرواية التسجيلية والتوثيقية عملاً فنياً متكاملاً بلغة ناضجة ومتقدمة وفنية اختيار الكلمات والتعابير اللغوية القادرة على التعبير عن الموقف بكل مهارة جمل متينة ويرتفع مؤشر السرد في الرواية، فنوعية اللغة ومستواها وتنوعها وسيطرة الروائي على تحولاتها يضمن للقارئ عناصر المتعة والتشويق ومستويات تعبيرية يبحث عنها بالإضافة إلى استخدامه التكنيك الروائي.
من جانبة قدم د. العفوري «الرواية بين التصوير الوثائقي والتوصيف القصصي» بقوله إن الرواية تتماهى بين الحقيقة والخيال، إذا جاءت تسجيلاً لحكاية تُروى من مذكرات أو يوميات الكاتب، إذ استعار من سيرته الذاتية التي صاغها بقالب الرواية الفنية، حينما أخبرنا فيها عن أحداث وقعت في جنوب السودان قبل الانفصال عن الدولة الأم.
وبين أن الكاتب بدأ الرواية بتوثيق عملية اختطاف فريق التصوير، (يوسف، طه شوقي) من جهة أجهزة الأمن (الزول الأزرق)، و(الكابتن إيمانويل)، حيث تحدث الكاتب عن المكان هو مدينة (واو)، وجوبا، والخرطوم، وقرية (بُسري)، وقرى قبيلة (الدينكا).
وفي ختام الحفل قرأ الكاتب حماد عدد من نصوص روايته منها: «الزول الأزرق، نقارة الحزن، الشخص الذي يشبهني وجبل الألغام»، بالإضافة إلى عرض فيلم قصير عن الرواية

نيسان ـ الدستور ـ نشر في 2024-06-29 الساعة 10:09

الكلمات الأكثر بحثاً