الوسواس القهري عند المراهقين.. 6 نصائح للتعامل مع المراهق المصاب
نيسان ـ نشر في 2024-06-29 الساعة 12:14
x
نيسان ـ يعاني بعض المراهقين من صعوبة التواصل مع الوالدين، خاصة حالة الإصابة باضطراب نفسي؛ لذا نتعرف إلى أسباب الوسواس القهري عند المراهقين وطرق التعامل معه.
من المعروف أن الوسواس القهري من الاضطرابات الذهنية الشائعة، التي تصيب الفرد، حيث يعاني من أفكار ملحة ومزعجة تتكرر في الذهن، أو سلوكيات قهرية يقوم بها الفرد لتخفيف حدة الأفكار الملحة؛ ونظراً لصعوبة احتواء المراهق الذي يعاني من اضطراب الوسواس القهري، نتعرف إلى طرق التعامل مع اضطراب الوسواس القهري عند المراهقين.
أسباب إصابة المراهقين باضطراب الوسواس القهري
إن اضطراب الوسواس القهري يبدأ مع نهاية المراهقة، أو بداية العشرينات، وعادة ما يبدأ تدريجياً في الطفولة، فحسب موقع (Evolve) يحدث هذا الاضطراب في عمر 14 سنة، ذلك في 25% من الحالات، وعادة ما تكون أعراض الوسواس القهري على النحو التالي:
الخوف المرضي من الجراثيم.
القلق من المرض أو الموت.
الخوف من القيام بفعل عنيف.
القلق من حدوث أي شيء سيء.
أفكار مزعجة ومقززة ملحة.
اتباع سلوكيات للنظافة الشخصية مبالغ فيها.
وضع الأشياء بترتيب محدد.
العد المستمر.
التحقق المستمر.
عمل الأشياء أكثر من مرة.
البحث الدائم عن الطمأنينة من الآخرين.
الإفراط في الصلاة.
صعوبة في التركيز.
صعوبة ي تكوين الأصدقاء.
الأفكار الانتحارية المتكررة.
الاكتئاب أو القلق المتكرر.
الازعاج والغضب حين لا يتمكن من الانخراط في سلوك قهري.
عادة ما تكون أسباب الإصابة وراثية، وتبدأ من تاريخ العائلة حالة إصابة أحد أفراد السرة باضطراب القلق أو الوسواس القهري، نضيف إلى ذلك مرور الطفل بحادث أليم في الطفولة، وعادة ما تظهر أعراضه في شكل هواجس ملحة، وأفعال قهرية.
نصائح للتعامل مع المراهق المصاب بالوسواس القهري
الوسواس القهري عند المراهقين
تشكل مرحلة المراهقة تحدي كبير لدى الآباء والأمهات، ويزداد حجم التحدي بإصابة المراهق باضطراب الوسواس القهري، لذا يقدم (Very Well Mind) نصائح للتعامل مع سلوكيات المراهق المصاب بالوسواس القهري، وهي:
رفض العلاج: غالباً ما يرفض بعض لمراهقين تناول الدواء، ارتباطاً بوصمة تشخيص إصابتهم بالاضطراب؛ لذا عليك أن تبحث عن معالج متخصص في تقنيات المقابلات التحفيزية ليساعد ابنك، ومن المهم ألا تجبر المراهق على شيء.
السلوكيات القهرية: قد يضطر الآباء والأمهات مشاركة المراهق في سلوكه القهري، مثل: التنظيف المستمر، وترتيب المنزل، والطمأنينة المفرطة، لذلك تذكر أن مشاركتك المفرطة في هذا السلوك ستزيد من الأمر وستعزز أهمية السلوك القهري لدى المراهق؛ لذا لا تتبع هذه السلوكيات.
السلوك الغاضب والعنيف: قد يعاني المراهق من نوبات غضب حين يصعب عليه الانخراط في سلوكه القهري، الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهات بين الوالدين والمراهق، فلابد أن تعي أن هذا السلوك نابع من الخوف والقلق، فلا تأخذ الأمر على محمل شخصي، وفي هذه الحالة لا بد أن تستشير المعالج المتابع لحالته.
رفض مناقشة الأعراض: قد يرفض المراهق الحديث عن هواجسه وسلوكياته مع الوالدين، ففي بعض الأحيان تكون هذه الأعراض محرجة للبعض، وعليك أن تتقبل هذا الأمر واحترم خصوصيته، ووفر البيئة الداعمة له، وافسح له المجال حين يرغب في الحديث، وقم بالتأكيد على أنك مستعد دائماً للعثور على معالج مناسب يشعر بالارتياح معه.
تناول المخدرات: يلجأ بعض المراهقين إلى تناول الكحوليات والمخدرات، خاصة حالة الإصابة بالاكتئاب، وفي هذا الحالة لا بد من الرجوع إلى الاستشارة الطبية العاجلة، كما أن وضع حدود واضحة في المنزل، وإدارة مستويات التوتر في البيت، أمر بالغ الأهمية.
التعرض للتنمر أو القسوة: يتعرض بعد المراهقين إلى التنمر أو التعامل بعنف؛ نتيجة سلوكهم القهري، أو عزلتهم عن أقرانهم في بعض حالات، الأمر الذي يسبب الاكتئاب للمراهق، وقد يصل الأمر إلى إيذاء نفسه، ففي هذه الحالة على الوالدين التواصل مع المدرسة، والمعلمين، والتأكيد على ما يحتاجه المراهق أثناء فترة علاجه من خلال وجوده في بيئة داعمة.
في النهاية، قد يصعب على بعض الآباء والأمهات احتواء أبنائهم حالة الإصابة باضطراب الوسواس القهري (OCD)؛ لذا إن كنت تلاحظ أي عرض على ابنك أو ابنتك المراهقين عليك أن تستشير أحد المتخصصين؛ حرصاً على سلامتهم، وعدم تفاقم الأمر، وحتى لا تزداد الفجوة بين الوالدين والأبناء.
من المعروف أن الوسواس القهري من الاضطرابات الذهنية الشائعة، التي تصيب الفرد، حيث يعاني من أفكار ملحة ومزعجة تتكرر في الذهن، أو سلوكيات قهرية يقوم بها الفرد لتخفيف حدة الأفكار الملحة؛ ونظراً لصعوبة احتواء المراهق الذي يعاني من اضطراب الوسواس القهري، نتعرف إلى طرق التعامل مع اضطراب الوسواس القهري عند المراهقين.
أسباب إصابة المراهقين باضطراب الوسواس القهري
إن اضطراب الوسواس القهري يبدأ مع نهاية المراهقة، أو بداية العشرينات، وعادة ما يبدأ تدريجياً في الطفولة، فحسب موقع (Evolve) يحدث هذا الاضطراب في عمر 14 سنة، ذلك في 25% من الحالات، وعادة ما تكون أعراض الوسواس القهري على النحو التالي:
الخوف المرضي من الجراثيم.
القلق من المرض أو الموت.
الخوف من القيام بفعل عنيف.
القلق من حدوث أي شيء سيء.
أفكار مزعجة ومقززة ملحة.
اتباع سلوكيات للنظافة الشخصية مبالغ فيها.
وضع الأشياء بترتيب محدد.
العد المستمر.
التحقق المستمر.
عمل الأشياء أكثر من مرة.
البحث الدائم عن الطمأنينة من الآخرين.
الإفراط في الصلاة.
صعوبة في التركيز.
صعوبة ي تكوين الأصدقاء.
الأفكار الانتحارية المتكررة.
الاكتئاب أو القلق المتكرر.
الازعاج والغضب حين لا يتمكن من الانخراط في سلوك قهري.
عادة ما تكون أسباب الإصابة وراثية، وتبدأ من تاريخ العائلة حالة إصابة أحد أفراد السرة باضطراب القلق أو الوسواس القهري، نضيف إلى ذلك مرور الطفل بحادث أليم في الطفولة، وعادة ما تظهر أعراضه في شكل هواجس ملحة، وأفعال قهرية.
نصائح للتعامل مع المراهق المصاب بالوسواس القهري
الوسواس القهري عند المراهقين
تشكل مرحلة المراهقة تحدي كبير لدى الآباء والأمهات، ويزداد حجم التحدي بإصابة المراهق باضطراب الوسواس القهري، لذا يقدم (Very Well Mind) نصائح للتعامل مع سلوكيات المراهق المصاب بالوسواس القهري، وهي:
رفض العلاج: غالباً ما يرفض بعض لمراهقين تناول الدواء، ارتباطاً بوصمة تشخيص إصابتهم بالاضطراب؛ لذا عليك أن تبحث عن معالج متخصص في تقنيات المقابلات التحفيزية ليساعد ابنك، ومن المهم ألا تجبر المراهق على شيء.
السلوكيات القهرية: قد يضطر الآباء والأمهات مشاركة المراهق في سلوكه القهري، مثل: التنظيف المستمر، وترتيب المنزل، والطمأنينة المفرطة، لذلك تذكر أن مشاركتك المفرطة في هذا السلوك ستزيد من الأمر وستعزز أهمية السلوك القهري لدى المراهق؛ لذا لا تتبع هذه السلوكيات.
السلوك الغاضب والعنيف: قد يعاني المراهق من نوبات غضب حين يصعب عليه الانخراط في سلوكه القهري، الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهات بين الوالدين والمراهق، فلابد أن تعي أن هذا السلوك نابع من الخوف والقلق، فلا تأخذ الأمر على محمل شخصي، وفي هذه الحالة لا بد أن تستشير المعالج المتابع لحالته.
رفض مناقشة الأعراض: قد يرفض المراهق الحديث عن هواجسه وسلوكياته مع الوالدين، ففي بعض الأحيان تكون هذه الأعراض محرجة للبعض، وعليك أن تتقبل هذا الأمر واحترم خصوصيته، ووفر البيئة الداعمة له، وافسح له المجال حين يرغب في الحديث، وقم بالتأكيد على أنك مستعد دائماً للعثور على معالج مناسب يشعر بالارتياح معه.
تناول المخدرات: يلجأ بعض المراهقين إلى تناول الكحوليات والمخدرات، خاصة حالة الإصابة بالاكتئاب، وفي هذا الحالة لا بد من الرجوع إلى الاستشارة الطبية العاجلة، كما أن وضع حدود واضحة في المنزل، وإدارة مستويات التوتر في البيت، أمر بالغ الأهمية.
التعرض للتنمر أو القسوة: يتعرض بعد المراهقين إلى التنمر أو التعامل بعنف؛ نتيجة سلوكهم القهري، أو عزلتهم عن أقرانهم في بعض حالات، الأمر الذي يسبب الاكتئاب للمراهق، وقد يصل الأمر إلى إيذاء نفسه، ففي هذه الحالة على الوالدين التواصل مع المدرسة، والمعلمين، والتأكيد على ما يحتاجه المراهق أثناء فترة علاجه من خلال وجوده في بيئة داعمة.
في النهاية، قد يصعب على بعض الآباء والأمهات احتواء أبنائهم حالة الإصابة باضطراب الوسواس القهري (OCD)؛ لذا إن كنت تلاحظ أي عرض على ابنك أو ابنتك المراهقين عليك أن تستشير أحد المتخصصين؛ حرصاً على سلامتهم، وعدم تفاقم الأمر، وحتى لا تزداد الفجوة بين الوالدين والأبناء.